إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تواصل استعداداتها تحسباً لنزوح جماعي من الموصل

إيجازات صحفية

المفوضية تواصل استعداداتها تحسباً لنزوح جماعي من الموصل

العملية العسكرية التي تستهدف إعادة السيطرة على ثاني أكبر مدينة في العراق هجّرت حتى الآن بضعة آلاف من الأشخاص، الأمر يسمح للمفوضية بالتركيز على مواصلة الاستعدادات.
21 أكتوبر 2016 متوفر أيضاً باللغات:
5809e9de4.jpg
لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عدة مخميات مفتوحة وجاهزة لإيواء النازحين.

 

جنيف -  قال متحدث باسم المفوضية اليوم بأنّ العمليات العسكرية العراقية المستمرة على الموصل أدت حتى الآن إلى تهجير بضعة آلاف من الأشخاص فقط، الأمر الذي يسمح للمفوضية بالتركيز على مواصلة الاستعدادات على حالات النزوح الأوسع نطاقاً والتي من المحتمل حدوثها في الأسابيع القادمة.

وكانت قد بدأت في وقت سابق من هذا الأسبوع عملية برية وجوية كبيرة لإعادة السيطرة على ثاني أكبر مدينة في العراق والتي أصبحت تحتوي على حوالي 2.5 مليون شخص قبل أن يسيطر عليها المسلحون في يونيو 2014. وقد تستمر هذه العملية لمدة شهرَيْن بحسب ما أفادت به القوات العراقية.

وقال أدريان إدواردز المتحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحفي في جنيف يوم الجمعة (21 أكتوبر) بأنّه وحتى الآن تظهر بيانات الأمم المتحدة أنّ 3,900 شخص أو 650 عائلةً نزحوا من محافظتي الموصل والحمدانية. وقال إدواردز: "تم نقل هؤلاء الأشخاص إلى مركز استقبال مجاور في قرية الهود حيث تلقوا المساعدة. وبالإضافة إلى ذلك، نزح 240 شخصاً (40 عائلةً) من محافظة مخمور، شرق الموصل، ونقلوا في الأمس إلى مركز الاستقبال (ديباغة)".

وتحسباً لنزوح واسع النطاق من المدينة التي يُقال بأنها تضم حالياً حوالي 1.5 مليون شخص، أنشأت المفوضية في الأسابيع الأخيرة خمسة مخيمات، وهي جاهزة أيضاً للعمل في ثلاثة مواقع مخصصة لحالات الطوارئ أنشأتها وكالات أخرى، لتقديم المأوى إلى 60,000 شخص. ومن المخطط إنشاء 11 مخيماً بالإجمال، بما في ذلك المخميات الخمسة التي أنشئت أساساً، وهي قادرة على استيعاب 120,000 شخص. ومع التمويل الكامل والاستعداد، ستتمكن المفوضية من توفير الدعم في مجال المأوى داخل وخارج المخيمات لـ600,000 شخص، ونحن نناشد الجهات المانحة لتقديم هذه المساعدة الإضافية. ونحن حالياً في صدد تنظيم عمليات نقل جوي في الأسبوع المقبل لنقل 7,000 خيمة عائلية إلى العراق من المخازن في دبي وعمّان.

 من المخطط إنشاء 11 مخيماً بالإجمال، بما في ذلك المخميات الخمسة التي أنشئت أساساً، وهي قادرة على استيعاب 120,000 شخص.

وقد شدّد إدواردز على أنّه مع التمويل الكامل والاستعداد، ستتمكن المفوضية من توفير الدعم في مجال المأوى داخل وخارج المخيمات لـ600,000 شخص. وأشار إلى أنّ المفوضية تناشد الجهات المانحة لتقديم هذه المساعدة الإضافية وهي حالياً في صدد تنظيم عمليات نقل جوي في الأسبوع المقبل لنقل 7,000 خيمة عائلية إلى العراق من المخازن في دبي وعمّان.

وقال إدواردز بأنّه في سوريا المجاورة تنهي المفوضية وشركاؤها في الوقت عينه تحضيراتهم لتوفير المساعدة الطارئة للعائلات التي تفر من الموصل. ويجري تعزيز قدرة الاستقبال في مخيم الهول في شرق الحسكة.

وحالياً في الهول، توفر المفوضية الدعم لـ5,512 عراقياً، وصل 4,600 منهم منذ أبريل، و912 شخصاً وصلوا في الأيام الأخيرة. وتقام الترتيبات لاستقبال 15,000 شخص بالرغم من أنّ المفوضية تأمل توفير 50,000 مكان بحسب ما قاله إدواردز.

وقال إدواردز للصحفيين في قصر الأمم في جنيف: " نحن نعمل على ضمان توفير السكن للأشخاص الذين يصلون إلى مخيم الهول وتوفير المأوى المطلوب والمساعدة المنقذة للحياة لهم. وفي شمال القامشلي، نحن نملك كميات كافية من الطعام والإمدادات لـ50,000 شخص".

وتعمل الأمم المتحدة والشركاء من المنظمات غير الحكومية لضمان توفير كافة الخدمات بالإضافة إلى توفير كمية كافية من المياه وخدمات الصحة العامة والحماية في الهول. وتقوم المفوضية أيضاً بتعزيز وجودها في محافظة الحسكة مع المكتب الميداني الجديد في مدينة الحسكة لضمان الاستجابة الفعالة.

وفي زيارة إلى العراق في وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أنّ المفوضية تحتاج إلى 196.2 مليون دولار أميركي لتمويل كامل استجابتها للنزوح من الموصل الأمر الذي يشمل الاستعدادات الأولية وعمليةً يمكن أن تدوم على طول أشهر الشتاء الباردة على حدّ سواء.

حتى الآن، تم توفير 48% من متطلبات المفوضية، لكن لا يزال هناك ”حاجة ملحة لجمع المزيد من الأموال للاستعداد لحالات النزوح الأوسع نطاقاً المحتملة"، بحسب ما قال إدورادز.

وقال: "بعد المأوى، تخطط المفوضية لتلبية الاحتياجات في مجال الإغاثة الأساسية – كالبطانيات والفرش والأغطية البلاستيكية وأواني المطبخ ولوازم النظافة وأوعية المياه- للأشخاص الأكثر ضعفاً، فضلاً عن احتياجات فصل الشتاء للضعفاء".