إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تحتفل بالذكرى الثانية لحملة #أنا_أنتمي للقضاء على انعدام الجنسية في العالم

بيانات صحفية

المفوضية تحتفل بالذكرى الثانية لحملة #أنا_أنتمي للقضاء على انعدام الجنسية في العالم

27 أكتوبر 2016 متوفر أيضاً باللغات:
554b42b46.jpg
أولغا خوتسيشفيلي البالغة من العمر تسعة عشر عاماً ترفع بيدٍ بطاقة هويتها الجورجية بفخر وتحمل ابنها زازا باليد الأخرى. بمساعدة المفوضية تمكّنت من الحصول على شهادَتَيْ ميلاد لها ولابنها.

 

 

جنيف، 27.10.16 - لقد تم إحراز تقدم ملحوظ في مجال القضاء على انعدام الجنسية حول العالم، ولكن الصراعات الجارية تعرض هذا التقدم للخطر. وبمناسبة الذكرى الثانية لحملة #أنا_أنتمي العالمية للقضاء على انعدام الجنسية، جدد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، السيد فيليبو غراندي، الدعوة إلى تضافر جهود المجتمع الدولي لوضع حد لانعدام الجنسية الذي يُعتبر إجحافاً في مجال حقوق الإنسان يطال 10 مليون شخص على الأقل في العالم.

منذ إطلاق حملة #أنا_أنتمي في عام 2014 الهادفة إلى القضاء على انعدام الجنسية بحلول عام 2024، أصبحت عشر دول إضافية أطرافاً في معاهدات - اتفاقيات الأمم المتحدة الخاصة بانعدام الجنسية التي تحتوي على تدابير للمساعدة في تفادي حالات انعدام الجنسية والحد منها. كما حققت بلدان مثل كوت ديفوار وقيرغيزستان وماليزيا وتايلاند خطوات كبيرة في الحد من عدد الأشخاص عديمي الجنسية في أراضيها. فأقرت تايلاند، على سبيل المثال، الجنسية التايلندية لحوالي 23,000 شخص كانوا عديمي الجنسية على مدى السنوات الثلاث والنصف الماضية.

وفي كينيا، وعدت الحكومة مؤخراً بمنح الجنسية للماكوندي، وهي أقلية عرقية تضم ما يقارب 6000 شخص من أصول موزمبيقية، عاش الكثير منهم في كينيا منذ استقلالها منذ أكثر من نصف قرن.

وفي حدث اليوم في مقر المفوضية في جنيف، سلط المفوض السامي الضوء أيضاً على الصلة بين انتشار الصراعات وخطر انعدام الجنسية، خاصة بالنسبة للأطفال. ويسلط تقرير المفوضية "البحث عن حلول: معالجة انعدام الجنسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" الضوء على أن الأطفال السوريين معرضون للخطر بشكل خاص. فالقانون السوري يمنع المرأة من نقل جنسيتها إلى أطفالها ونظراً لأن الأب غائب في ربع عدد الأسر اللاجئة السورية، فهناك خطر بأن يبقى حوالي 709,000 طفل ولدوا في المنفى خلال الحرب عديمي الجنسية. وأشار المفوض السامي للأمم المتحدة إلى أن آثار انعدام الجنسية حادة، خاصة بالنسبة للأطفال.

وقال السيد غراندي: ""غير مرئي" هي العبارة الأكثر شيوعاً لوصف ما يعني أن يكون الشخص عديم الجنسية. بالنسبة للأطفال والشباب عديمي الجنسية، فهذا الوصف يعني أن يفوتوا فرص التعليم وأن يتم تهميشهم في الملعب وتجاهلهم من قبل مقدمي الرعاية الصحية والتغاضي عنهم عندما يتعلق الأمر بفرص العمل ومنعهم من الكلام إذا اعترضوا على الوضع ".

في العام القادم، سيقوم أحد الأنشطة الرئيسية لحملة #أنا_أنتمي الخاصة بالمفوضية على تشجيع الدول على إزالة جميع أشكال التمييز، بما في ذلك التمييز بين الجنسين، من قوانين الجنسية من أجل منع بروز حالات مماثلة في المستقبل.

لمعرفة المزيد بشأن ما تفعله المفوضية للقضاء على انعدام الجنسية في العالم، يرجى مراجعة صفحة حملة أنا أنتمي.

جهات الاتصال الإعلامية

في جنيف، نورا ستورم، [email protected]، +41 79 200 76 18