إعلان لمجتمع طالبي اللجوء واللاجئين بشأن إغلاق مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تل أبيب وتغيّر نشاط المفوضية في إسرائيل

هذا الإعلان هو متابعة لإشعارنا السابق بتاريخ 7 أيار/مايو 2025، بخصوص تقليص القدرات التشغيلية لمكتب المفوضية في إسرائيل، والانتقال إلى فريق وطني صغير، نتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية التي تؤثر على عمليات المفوضية في جميع أنحاء العالم.

واستنادًا إلى ما ورد أعلاه، نود إعلامكم بأنه اعتبارًا من يوم الثلاثاء، 1 تموز/يوليو 2025، سيتم إغلاق مكتبنا الواقع في شارع ههشـمونائيم 119 في تل أبيب. ولا يوجد حاليًا مكتب بديل آخر مخطط له.

بالإضافة إلى ذلك، لن تستمر خدمات الاستقبال في المكتب، كما لن تكون هناك ساعات استقبال عبر الهاتف.

خلال فترة الانتقال هذه، لا تتوفر لدينا القدرة على تقديم أي رد بشري عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني التابع للمكتب. كما أن الرسائل الإلكترونية المرسلة إلى المفوضية لن يتم الرد عليها.

ما المتاح حاليًا لطالبي اللجوء واللاجئين في إسرائيل؟

رقم هاتفنا سيقدّم رسالة صوتية مسجلة (تحتوي على نفس المعلومات الواردة في هذا الإعلان) بعدة لغات.

03-6376500

نوصي بالبحث عن المعلومات عبر موقعنا المحلي الخاص بإسرائيل.

وعبر منصتنا الجديدة – HELP - – يمكنكم العثور على معلومات لطالبي اللجوء واللاجئين حول الجهات التي يمكن التوجه إليها ومن يمكن الاتصال به. تهدف هذه المنصة إلى المساعدة في البحث والعثور على معلومات حول الخدمات المتاحة في إسرائيل.

يتوفر موقع HELP باللغات التالية: الإنجليزية، العربية، التيغرينية، والأوكرانية.

يمكنكم الحصول على المساعدة من خلال الخدمات القائمة في إسرائيل، بما في ذلك المنظمات العاملة في مجال الدعم والمساعدة، والسلطات المحلية، ومكاتب الشؤون الاجتماعية – والتي لا تزال متاحة لكم كالمعتاد.

كما يمكنكم العثور على معلومات إضافية حول هذه الجهات على موقع.

في الأشهر القادمة، سيتم تعيين فريق صغير مكوّن من ثلاثة موظفين لتشكيل المكتب الوطني المصغّر للمفوضية في إسرائيل.

وسيتم نشر التحديثات المتعلقة بالمكتب الوطني الجديد وآلية عمله لاحقًا على الموقع الإلكتروني لمكتب المفوضية في إسرائيل.

نحن نتمنى لو كنا قادرين على الاستمرار في تقديم نفس مستوى الخدمات والدعم لمجتمعات طالبي اللجوء في إسرائيل.

ونعرب عن أسفنا العميق لإيقاف خدماتنا بشكل مفاجئ، ولإغلاق مكتبنا القديم الذي كان مفتوحًا لعامة الناس في إسرائيل.

سنواصل البحث عن وسائل إضافية ومهمة للاستمرار في العمل والدعوة لضمان احترام معايير الحماية الدولية لطالبي اللجوء واللاجئين في إسرائيل، بما يتماشى مع التزامات إسرائيل وفقًا لاتفاقية اللاجئين لعام 1951.

إن صمود المجتمع وتضامنه، في أوقات الاستقرار والأزمات، كان مصدر إلهام لنا جميعًا، ونأمل أن تأتي أيام أفضل في القريب العاجل.