مهامنا
مهامنا
في المفوضية، هدفنا الأساسي هو حماية حقوق وسلامة الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من وطنهم. لأكثر من 70 عاماً، قدّمت المفوضية المساعدة للملايين من النازحين أو عديمي الجنسية حول العالم في العثور على الأمان وإعادة بناء حياتهم.
تعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن على حماية ومساعدة أكثر من 750 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجل بغض النظر عن جنسيتهم. مع أكثر من 500 موظف، تنسّق المفوضية عمل الاستجابة للاجئين تحت قيادة الحكومة الأردنية، وتعمل مع مجموعة من الشركاء من المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية لضمان حصول اللاجئين وطالبي اللجوء على الدعم الذي يحتاجون إليه.
توفير الحماية
مهدي، لاجئ سوري، في مركز التسجيل التابع للمفوضية في عمّان لغرض استلام وثيقة اللجوء المجدّدة.© UNHCR/ Lilly Carlisle" />
تدعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الحكومة الأردنية في توفير التسجيل والتوثيق للاجئين وطالبي اللجوء. في الأردن، تُستخدم تقنية مسح قزحية العين لتسجيل اللاجئين وإدارة الهوية وتجديد الوثائق. كما وتقدّم المفوضية المشورة والدعم للأشخاص المعنيّين في عدد من قضايا الحماية، في حين أن خطوط الدعم للحماية متاحة أيضاً لدعم اللاجئين وطالبي اللجوء.
الصحة العامّة
تسعى المفوضية جاهدة لضمان وصول جميع اللاجئين على خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية والثالثية. في الأردن، يمكن للاجئين الوصول إلى نظام الرعاية الصحية المحلية التي تدعمها المفوضية من خلال برنامج النقد مقابل الصحة. إضافةً إلى ذلك، وإلى جانب الشركاء، تدير المفوضية عيادات رعاية صحية أولية مختلفة في مخيمات اللاجئين، حيث يمكن للاجئين تلقي الخدمات مجاناً.
التدخلات القائمة على النقد
يُعدّ برنامج المساعدات النقدية الموسمية ومتعدّد الغايات إحدى آليات الحماية الإجتماعية الأساسية للمفوضية في الاستجابة الإنسانية، حيث يمكّن اللاجئين من تغطية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الإيجار والخدمات والطعام، ويمنحهم الكرامة وحرية الاختيار. يتم تقييم اللاجئين وتحديد أهليتهم للحصول على المساعدة النقدية من خلال إطار يُستخدم لتقييم الضعف الإقتصادي.
سبل المعيشة والإدماج الإقتصادي
تُعدّ فرص العمل وسبل المعيشة واحدة من الطرق الأكثر فعالية التي تتيح للأشخاص إعادة بناء حياتهم بكرامة وسلام. نعمل على تعزيز سبل المعيشة والإدماج الإقتصادي من خلال العمل عن كثب مع الحكومة الأردنية والقطاع الخاص والشركاء المحليين، وكذلك المنظمات الدولية وشركاء التنمية.
التعليم
تتعاون المفوضية مع الحكومة الأردنية والمنظمات الشريكة لضمان حصول الأطفال والشباب اللاجئين في الأردن على مستوى تعليمي جيد، سواءً كان من خلال فرص التعلّم الإفتراضية (عن بُعد)، مثل منصة كوليبري التي تدعمها المفوضية، أو فرص التعليم العالي من خلال منح دافي، أو فرص التدريب المهني التي يقدمها شركاء المفوضية، حيث يمكّن اللاجئين من الاستفادة من تعليمهم وبناء مهارات جديدة.
توفير الحلول
الهدف الرئيسي للمفوضية يتمثل في إيجاد حلول للاجئين. لا تزال الظروف في العديد من البلدان غير آمنة لكثير من اللاجئين، بحيث لا يستطيعون العودة إما بسبب استمرار الصراعات أو الحروب أو الاضطهاد.
تُعدّ إعادة التوطين في بلد آخر إحدى الحلول المتاحة للاجئين الأكثر ضعفاً، بينما تواصل المفوضية استكشاف مسارات تكميلية، بما في ذلك المنح الدراسية ولم شمل الأسرة وغيرها من الفرص.