إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية توقعان اتفاقية منحة لدعم 346 عائلة من اللاجئين السوريين في الأردن

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية توقعان اتفاقية منحة لدعم 346 عائلة من اللاجئين السوريين في الأردن

29 يونيو 2025 متوفر أيضاً باللغات:

وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية اتفاقية المنحة السنوية بهدف دعم اللاجئين السوريين في الأردن.

وتهدف الاتفاقية إلى دعم برنامج المساعدات النقدية والاعتماد على الذات التابع للمفوضية من خلال توجيه التبرعات التي تم جمعها ضمن حملة الشتاء، التي نظمتها المفوضية بالتعاون مع جمعية الشيخ عبد الله النوري في الفترة من نوفمبر 2024 وحتى نهاية مارس 2025. وبفضل المساهمة السخية من الجمعية، ستتمكن المفوضية من تقديم مساعدات نقدية متعددة الأغراض لـ 346 أسرة لاجئة (1,731 فرداً) شهرياً لمدة تسعة أشهر لتغطية احتياجاتهم الأساسية اليومية.

وأعربت ممثلة المفوضية لدى دولة الكويت، السيدة نسرين ربيعان ، عن شكرها لتوقيع هذه الاتفاقية، قائلة:

"تعكس هذه الاتفاقية مع جمعية النوري الخيرية قوة الشراكة بيننا والدور الحيوي الذي تؤديه الجمعيات الخيرية الكويتية في دعم اللاجئين. وفي ظل تنامي الاحتياجات وشحّ التمويل، فإن مثل هذه المساهمات ضرورية لاستمرار استجابة المفوضية الإنسانية."

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية، المهندس جمال النوري:

"تمثل هذه الشراكة الاتفاقية الخامسة منذ عام 2020، والتي استفاد منها آلاف الأسر، ونتطلع إلى توسيعها خلال حملة العام المقبل نظراً للاحتياجات الكبيرة للاجئين والنازحين في مختلف أنحاء المنطقة."

وبدعم من جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية، ستتمكن المفوضية من تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة وتعزيز الاعتماد على الذات على المدى الطويل للاجئين في الأردن.

لا يزال اللاجئون في الأردن بحاجة إلى المساعدة، وقد جدد تغيير الحكومة في سوريا في ديسمبر 2024 الأمل في العودة، وأظهر المسح الإقليمي الذي أجرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول تصورات اللاجئين ونواياهم بشأن العودة أن 27% من اللاجئين السوريين في المنطقة صرحوا في يناير/كانون الثاني بأنهم ينوون العودة خلال العام المقبل، مما يعني أن الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين سيبقون في الدول المضيفة وسيظلون بحاجة إلى الدعم اللازم لدعم أوضاعهم الإنسانية الصعبة من الأساس. يعيش 67% من اللاجئين في الأردن تحت خط الفقر، و9 من كل 10 منهم مدينون، وغالبًا ما يضطرون إلى سداد حاجياتهم الأساسية مثل الإيجار أو الطعام أو النفقات الطبية، وتُعد المساعدة النقدية شريان حياة أساسي للاجئين، حيث أفاد 97% منهم في المجتمعات المضيفة بتأثيرها الإيجابي على ظروفهم المعيشية.