لمحة عن عملنا في المملكة العربية السعودية

كما يشمل هذا التعاون العديد من المؤسسات السعودية ذات الطابع الخيري والتنموي، منها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والصندوق السعودي للتنمية، وغيرها من المؤسسات العربية والإسلامية الإقليمية التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها مثل منظمة التعاون الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.

اتّبعت المملكة العربية السعودية على مرّ السنين نهجًا إنسانيًا قويًا تتجسّد فيه القيم الإسلامية للعمل الإنساني، حيث دعمت العديد من الأزمات الإنسانية حول العالم، بما في ذلك النزاعات والكوارث الطبيعية والأزمات الطارئة.

وقد تجسّد هذا الدعم من خلال تقديم المساعدات العاجلة والتمويل المستدام للمتضررين، بالتعاون مع منظمات دولية مثل المفوضية. وشملت هذه الشراكة تقديم الدعم المالي واللوجستي لعمليات المفوضية وبرامجها التي تهدف إلى توفير المأوى والخدمات الصحية والتعليمية، والمساهمة في برامج الحماية وبناء القدرات للاجئين والنازحين داخلياً والمجتمعات المستضيفة لهم، بما يعكس التزام المملكة بـتخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز الاستقرار والتنمية في المناطق المتأثرة بالأزمات.