مفوضية اللاجئين تطلق شراكتها مع "ليف غولف" في الرياض
مفوضية اللاجئين تطلق شراكتها مع "ليف غولف" في الرياض
من حفل إطلاق شراكة "ليف غولف" مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمدينة الرياض © Liv Golf
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن بدء الشراكة مع ليف غولف، وذلك في فعالية خاصة أقيمت خلال افتتاح موسم ليف غولف 2025 في الرياض، والتي سلطت الضوء على الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الرياضة، ولعبة الغولف تحديداً، في دعم الأشخاص المجبرين على الفرار.
تُبرز الشراكة التي تمتد لثلاث سنوات أهمية دعم القطاع الرياضي للأشخاص الأكثر ضعفاً حول العالم، ودورها في تحقيق أثر إيجابي ملموس ومستدام.
تضمنت الفعالية عدداً من الخطابات والأنشطة التفاعلية والنقاشات المثمرة حول الوضع الإنساني العالمي والمواضيع الهامة كالنزوح القسري والاحتياجات الإنسانية ودور الشراكات المبتكرة في تحسين جهود الاستجابة لاحتياجات المجتمعات المتأثرة بالأزمات والصراعات والتغير المناخي.
حضر الفعالية عدد من كبار المسؤولين في ليف غولف واللاعبين وشركاء المفوضية ووسائل الإعلام.
في كلمة ألقتها خلال المناسبة، عبرت نجية حفصة، نائبة الممثل الإقليمي للمفوضية في المملكة العربية السعودية، عن سعادتها بهذه الشراكة، وقالت: "للرياضة القدرة على توحيد الناس ومداواتهم وبث الأمل فيهم، ومن شأنها أن تساهم في مساعدة الأطفال واليافعين من النازحين قسراً على التعامل مع بعض من تحدياتهم اليومية والتأقلم معها، وتعزيز الرفاه النفسي والصمود لديهم، ومنحهم الشعور بالانتماء للمجتمع، وتمكينهم من خلال زرع الأمل في نفوسهم لبناء مستقبل أفضل." وأضافت: "نحن فخورون بالشراكة مع ليف غولف. معاً، نتطلع لترك أثر ملموس وإيجابي على حياة النازحين قسراً حول العالم."
في شهر أكتوبر 2024، أعلنت المفوضية وليف غولف عن شراكتهما الأولى من نوعها في رياضة الغولف، للاستفادة من قدرة الرياضة على دعم الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للنازحين قسراً. تهدف الشراكة التي تمتد لثلاث سنوات إلى توسيع الإمكانيات للوصول إلى ممارسة الرياضة وفرص التعليم للنازحين قسراً في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، بالإضافة إلى تنظيم الأنشطة المعتمدة على اللعب وعلى رياضة الغولف التي تحسن من جودة الحياة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، إلى جانب تعزيز الأمل والقدرة على الصمود لدى المجتمعات الضعيفة.