إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

الإعلان عن الفائزين في مسابقة الشباب الفنية مع اللاجئين

بيانات صحفية

الإعلان عن الفائزين في مسابقة الشباب الفنية مع اللاجئين

تم إطلاق المسابقة في أبريل 2020 وسط وباء فيروس كورونا.
22 يوليو 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5f16f9b73.jpg
قدمت نويمي في فرنسا هذا الرسم لبطل خارق وهو مستوحى من صورة حقيقية لفتاة سودانية لاجئة تمشي تحت زخات المطر سبق أن نشرتها المفوضية على إنستغرام.

أعلنت اليوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن أسماء الفائزين بأول مسابقة فنية على الإطلاق وتدعى "مسابقة الشباب مع اللاجئين".

وقد قدم أكثر من 2,000 متسابق من 100 دولة رسومات كاريكاتورية. ومن بين المشاركين هناك واحد من كل أربعة من اللاجئين أو طالبي اللجوء.

تم إطلاق المسابقة في أبريل 2020 وسط وباء فيروس كورونا لتشجيع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 25 عاماً على التفكير بشكل إبداعي في موضوع بعنوان: "لكل شخص دور في مكافحة الفيروس، بما في ذلك اللاجئين".

تم تحويل الرسومات السبعة الفائزة إلى رسوم متحركة من قبل الاستوديو الياباني "SPEED INC". كما تمنح المفوضية خمس جوائز إقليمية، وخمس جوائز للرسوم المتحركة و 20 إشارة خاصة. يمكن الاطلاع على قائمة الفائزين، إلى جانب شهاداتهم وأعمالهم الفنية هنا.      

وقالت بولين إلوير، والتي تدير هذه المبادرة: "مع دخول البلدان في حالة حظر صحي بسبب فيروس كورونا، فقد سألنا الشباب عن كيفية مساعدة المفوضية أثناء بقائهم في المنزل. وقد أطلقنا المسابقة بهدف إلهامهم على استخدام إبداعهم من أجل قضية جيدة. وقد أدركنا بأن هناك طريقة رائعة لتفعيل رسائلهم وهي من خلال تحويل بعض أعمالهم الفنية إلى صور متحركة".

يتلقى جميع الفائزين علبة من أقلام الرصاص التي تقدمها "كاران داش"، وهي شركة أقلام الرصاص والقرطاسية السويسرية العالمية، وهي أيضاً شريك للمفوضية في المسابقة الفنية. وقالت كاترين بانيو، رئيسة قسم الاتصالات في الشركة: "كاران داش فخورة بدعمها هذه المسابقة الفنية للمفوضية. عندما يكرس الفن لخدمة قضية قريبة من قلوبنا، فإننا نقوم بواجبنا لدعمها".

إلى جانب رسوماتهم، تبادل المشاركون أفكاراً ورسائل تضامن قوية.

وقالت إيفانا، البالغة من العمر 16 عاماً وهي من البيرو والفائزة الإقليمية في المسابقة: "علمني الحجر الصحي أن أكون سعيدة أكثر بكل شيء لدي. أعتقد أن الكثير منا يشتكي لأننا محبوسون أو أننا نفتقد أصدقائنا لكننا لا نفكر في الآخرين. لنتذكر أننا لسنا الوحيدين في العالم وعلينا أن ندعم بعضنا البعض".

أما نسيم، وهي فتاة أفغانية لاجئة تبلغ من العمر 16 عاماً وهي من الفائزين العالميين في المسابقة: "صحيح أن فيروس كورونا أصبح الآن جزءًا من حياتنا، لكن لا ينبغي علينا أن نقلق. يجب أن نحارب معاً لهزيمة الفيروس. أعيش الآن في اليونان. لدى الناس صورة لي في أذهانهم، لكن هذه أنا".

تم اختيار الفائزين من قبل لجنة من الشخصيات المؤثرة والفنانين وخبراء الرسوم المتحركة واللاجئين والشركاء، من ضمنهم العديد من سفراء النوايا الحسنة للمفوضية والداعمين رفيعي المستوى كالموسيقي الياباني ميافي والقبطانة السورية اللاجئة مايا غزال والممثل البريطاني دوغلاس بوث والممثلة الأمريكية كات غراهام والممثلة البريطانية غوغو مباثا راو.

كما عمل في لجنة التحكيم جيفري ويكسلر من "استديو بونوك"؛ ورولاند كيلتس، الصحفي ومؤلف كتاب "جاباناميركا"؛ ونينا كوسفورد، الفنانة وسفيرة كاران داش؛ وأوبيرو، مصمم الرموز التعبيرية الإيفواري. كما عمل العديد من أعضاء المجلس الاستشاري العالمي للشباب التابع للمفوضية في لجنة التحكيم، وهم: اللاجئون فوني جويس فوني من جنوب السودان؛ وآراش بوردبار، من إيران؛ وفريدة لواندا، من جمهورية الكونغو الديمقراطية وكذلك إسماعيل غامبوا أوكامبو، وهو نازح داخلي في كولومبيا.

وقال فوني جويس فوني: "لقد نقلت الرسومات رسالة من العزيمة. والجميل أنها أظهرت بأن لدينا (اللاجئون) ما نقدمه. المهارات والحب والوقت والاهتمام. في بعض الأحيان، لا يتعلق الأمر بالأشياء الأساسية بل بالجهود التي نبذلها في رعاية بعضنا البعض".

وأضافت كات غراهام: "لقد ألهمتني هذه الرسوم. عندما تظهر الوحدة والقوة والتعاطف بأكثر الطرق إبداعاً فإنها تؤكد أننا جميعاً نسير في نفس المركب".

تسعى المفوضية إلى إلهام الأجيال الشابة لكي تكون أكثر استيعاباً للأشخاص الذين أجبروا على الفرار من العنف والاضطهاد، وهي تقوم بذلك من خلال مجموعة من المبادرات التي تشجع الشباب على التعلم والإبداع والنقاش والتطوع وصياغة الحلول.

روابط:

للمزيد من المعلومات: