إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

8 أفكار فائزة في تحدي المفوضية النموذجي للطلاب الموجه لمساعدة اللاجئين

قصص

8 أفكار فائزة في تحدي المفوضية النموذجي للطلاب الموجه لمساعدة اللاجئين

قبل أكثر من 20,000 طالب في 75 دولة هذا التحدي ليقوموا بشكل جماعي بصياغة "قرارات" تمت مراجعتها من قبل لجنة من الخبراء واللاجئين الشباب.
9 ديسمبر 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5fd0b6a03.jpg
طلاب يناقشون أفكاراً لمساعدة اللاجئين كجزء من تحدي اللاجئين التابع للمفوضية في جنيف، سويسرا، يناير 2020.

هل سمعتم عن "نموذج الأمم المتحدة" (MUN)؟ اكتسب نشاط محاكاة عمل الأمم المتحدة هذا، والذي يتولى فيه الطلاب من المدرسة الابتدائية إلى الجامعة مكان الدبلوماسيين لحل القضايا العالمية، شعبية في جميع أنحاء العالم لدرجة أنه ظهر في "عائلة سمبسون".


في بداية عام 2020، قررت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحدي الطلاب لمعالجة القضايا المتعلقة بالنزوح القسري خلال مناقشاتهم. ما هي الجائزة؟ تبادل أفضل أفكارهم مع صانعي السياسات.

وقد قبل أكثر من 20,000 طالب في 75 دولة هذا التحدي ليقوموا بشكل جماعي بصياغة "قرارات" تمت مراجعتها من قبل لجنة من الخبراء واللاجئين الشباب. إليكم ملخصاً للأفكار الفائزة وبعض التأملات التي سبقتها:

1. تصاريح للإقامة الطارئة للأشخاص الفارين من تغير المناخ

"العديد من الأشخاص الذين هجروا بسبب تغير المناخ يعيشون في أجزاء من العالم تساهم بأقل قدر في انبعاثات الكربون. لدينا التزام أخلاقي لمساعدتهم". - شالوم، 20 عاماً، نيجيريا.

وقد حث طلاب جامعيون من "نموذج الأمم المتحدة" في نيجيريا الدول على إنشاء تصاريح إقامة طارئة للسماح للأشخاص الفارين من الجفاف والفيضانات وارتفاع مستوى سطح البحر بالانتقال إلى أماكن آمنة.

2. أنظمة للإنذار المبكر لنقل الأشخاص المتضررين من الجفاف

أوصى طلاب المدارس المتوسطة والثانوية في "نموذج الأمم المتحدة" للبحر الأبيض المتوسط ​​في قبرص بتكثيف البحث حول تتبع الجفاف لتطوير أنظمة للإنذار المبكر بحيث يمكن نقل السكان المتضررين قبل إجبارهم على مغادرة منازلهم وأراضيهم.

3. توعية أجيال المستقبل حول اللاجئين

لمواجهة كراهية الأجانب، حث طلاب "نموذج الأمم المتحدة" في كوستاريكا الحكومات على إصلاح أنظمتها التعليمية لتشمل موضوعات تتعلق بحقوق اللاجئين.

"سيكون الشباب هم المسؤولون عن العالم في المستقبل. الأمر يبدأ في المدرسة. هذا هو المكان الذي نحتاج أن نتعلم فيه كيف أن اللاجئين ليسوا كائنات تأتي من عالم آخر، وأننا جميعاً متساوون". - كلاوديا، 15 عاماً، كوستاريكا.

4. أداة لتنبيه مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى الخطاب الذي يحض على كراهية اللاجئين

"تعتبر الخطابات المسمومة عائقاً أمام الاندماج. من الضروري أن نعرب عن تعاطفنا للترحيب باللاجئين بأذرع مفتوحة لضمان النجاح المتبادل". - أنور وأمير، 18 عاماً، كندا

وقد دعا الطلاب الدوليون في المدرسة الثانوية الوطنية في الولايات المتحدة على منصات التواصل الاجتماعي لإنشاء خوارزميات لاكتشاف خطاب الكراهية الموجه ضد اللاجئين وتنبيه المستخدمين.

5. إنشاء قاعدة بيانات دولية لفرص العمل للاجئين

لتعزيز الإدماج الاقتصادي للاجئين، اقترح طلاب المدارس الثانوية في الجامعة اللبنانية الأمريكية في لبنان إنشاء قاعدة بيانات دولية لفرص العمل للاجئين، مما يتيح لأصحاب العمل فرصة استكشاف اللاجئين على أساس مؤهلاتهم ومهاراتهم.

6. تخفيض ضريبي بنسبة 10% للشركات التي توظف اللاجئين

لمنح أصحاب العمل حافزاً لتوظيف اللاجئين، اقترح طلاب المدارس الثانوية في فانكوفر، كندا، تخفيضاً ضريبياً بنسبة 10 في المائة للشركات التي توظف لاجئين وعلامة "المواطن العالمي" للاعتراف بمساهمتهم.

7. وصول أفضل إلى الإنترنت ومنصات التعليم الرقمي

اقترح طلاب المدارس الثانوية في رامونا في كاليفورنيا على الدول والشركات تحسين الوصول إلى الإنترنت في مجتمعات اللاجئين وتزويد منصات تعليمية بمحاضرات وواجبات مسجلة مسبقاً للأطفال الذين يواجهون مشكلات في الاتصال بالشبكة.

8. برامج للصحة النفسية للاجئين في المدارس

لتحسين الصحة النفسية للاجئين في المدارس، اقترح الطلاب في أكاديمية إنفنتشر في بنغالورو بالهند مزيداً من التدريب للمعلمين ومنح الأطفال اللاجئين إمكانية الوصول إلى الأنشطة من خارج نطاق الصفوف الدراسية مثل الرياضة والموسيقى لمواجهة العزلة الاجتماعية.

"عندما نفكر في تعليم اللاجئين، فإننا ننغمس جداً في الاحتياجات المادية للطلاب لدرجة أننا نستبعد نوعاً ما أمور الصحة النفسية. ولكن من المهم للغاية بالنسبة للاجئين ليس فقط تقديم الدعم لهم في دراستهم، بل أيضاً السماح لهم بعيش حياة أفضل". - شايان، 16 عاماً، الهند.

تم تبادل أفكار الفائزين خلال حوار المفوض السامي حول الحماية، وهو حدث سنوي رفيع المستوى يجمع بين صانعي السياسات واللاجئين والخبراء والباحثين. وسوف تحرص المفوضية على تشجيعهم لبث الإلهام من أجل بناء عالم أكثر ترحيباً باللاجئين.

"إنه لأمر مثير حقاً أن يتم تبادل هذه الأفكار مع صانعي القرار. من المهم أن يلعب الشباب دوراً كبيراً في محاولة معالجة هذه القضايا. لدينا القدرة على محاولة تغيير العديد من مناحي المجتمع المكتوبة". - إيفي، 16 عاماً، قبرص.