إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تعبر عن حزنها بعد مأساة بحر المانش وتحث على العمل لمنع حدوث المزيد من الخسائر في الأرواح

بيانات صحفية

المفوضية تعبر عن حزنها بعد مأساة بحر المانش وتحث على العمل لمنع حدوث المزيد من الخسائر في الأرواح

25 نوفمبر 2021 متوفر أيضاً باللغات:

تعليق إخباري منسوب إلى باسكال مورو، مديرة المكتب الإقليمي لأوروبا في مفوضية اللاجئين


إننا نشعر بصدمة وحزن عميقين إزاء المأساة غير المسبوقة التي تم الكشف عنها في بحر المانش يوم الأربعاء.

فقد لقي ما لا يقل عن 27 شخصاً، بمن فيهم نساء وشباب، حتفهم أثناء محاولتهم عبور أحد أكثر الطرق البحرية خطورة في العالم. وهذه هي أكبر خسارة في الأرواح يتم تسجيلها في هذا الممر البحري في الآونة الأخيرة – وهو أمر كان من الممكن تجنبه.

لقد حان الوقت الآن لكي تلتزم كافة الدول والمجتمع المدني بوضع حياة الإنسان وحقوقه وكرامته في صلب المناقشات وفي مقدمة أولوياتها في محاولة لإيجاد الحلول.

يجب إيلاء مسألة إنقاذ الأرواح صدارة الأولويات دائماً.

في غياب بدائل أكثر سلامة، سيستمر الأشخاص في اللجوء إلى القيام بمثل هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر، وسوف تبقى حالة اليأس والضعف التي يعانون منها فريسة للمهربين عديمي الرأفة وعرضة للاستغلال.

هناك حاجة إلى استجابة منسقة وشاملة على جانبي القناة وخارجها - من توفير المعلومات الكافية للأشخاص المهجرين - بما في ذلك حول مخاطر العبور - إلى ظروف الاستقبال الكريمة، وإنقاذ الأرواح في عرض البحر، ومكافحة عصابات التهريب على نحو نشط، وتوسيع نطاق المسارات الآمنة والواضحة المعالم نحو بر الأمان بالنسبة للاجئين.

ومن بين الأشخاص المتنقلين، هناك من يأتون من مناطق تسيطر عليها النزاعات ويواجهون العديد من التحديات والمخاطر أثناء رحلاتهم.

يجب أن يتمكن الأشخاص المحتاجون للحماية الدولية من الوصول إليها بطريقة عادلة وفعالة، بينما يلزم بذل مزيد من الجهود لضمان العودة السريعة لمن لا يحتاجون إليها، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان الخاصة بهم.

لا يمكن تفادي المزيد من الخسائر في الأرواح سوى من خلال استجابة منسقة ومتينة ومستدامة. وتبقى المفوضية على استعداد لتقديم الدعم والمشورة اللازمين بما يتماشى مع المعايير الدولية.

للمزيد من المعلومات: