إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

نزوح مليون شخص بسبب الجفاف في الصومال

بيانات صحفية

نزوح مليون شخص بسبب الجفاف في الصومال

بيان صحفي صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمجلس النرويجي للاجئين
12 أغسطس 2022 متوفر أيضاً باللغات:
62f4bbd43.jpg
البعثة المشتركة بين الوكالات في دوبلي بشأن حالة الجفاف. نساء يحملن الماء في الصحراء.

وصل الجفاف الكارثي في الصومال إلى مستويات غير مسبوقة، حيث سُجّل مليون شخص الآن كنازحين داخل البلاد.

اضطر أكثر من 755,000 شخص للنزوح داخل الصومال بسبب الجفاف الشديد هذا العام، ليصل العدد الإجمالي للنازحين داخلياً إلى مليون شخص منذ يناير 2021 عند بدء موجة الجفاف، وفقاً لأرقام النزوح الصادرة اليوم عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمجلس النرويجي للاجئين.

وقال محمد عبدي، مدير المجلس النرويجي للاجئين في الصومال: "يعد وصول عدد النازحين داخلياً إلى عتبة المليون شخص بمثابة إنذار مدوٍ بالنسبة للصومال.. فالجوع يطارد البلد بأكمله الآن. نحن نشهد أعداداً متزايدةً من العائلات التي أُجبرت على ترك كل شيء وراءها، لأنه لم يتبق في قراهم أي ماء أو غذاء. إن الحاجة ماسةٌ إلى زيادة تمويل المساعدات قبل فوات الأوان".

تشهد الصومال فترة جفاف تاريخية لمدة عامين – وهو وضع لم يتكرر منذ أكثر من 40 عاماً – ومن المحتم أن يؤدي تردي موسم الأمطار المتوقع للعام الخامس إلى نزوح أعدادٍ أكبر من العائلات الأخرى، حيث تلوح المجاعة في الأفق.

وصل حسين – وهو رجل مسن له ثمانية أطفال – مؤخراً إلى مخيم للنازحين مع عائلته، بعد فرارهم من قريتهم ودمار محاصيلهم ونفوق مواشيهم نتيجة الجفاف. وقال: "ليس أمام الأشخاص الذين ظلوا هناك فرصة للنجاة.. إنها مجرد مسألة وقت حتى موتهم. حتى في هذا المكان، قد نلاقي حتفنا لأننا معدمون".

تشير التوقعات إلى ارتفاع عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات الجوع التي ترقى إلى مستوى الأزمة في الصومال؛ من نحو 5 ملايين شخص إلى أكثر من 7 ملايين في الأشهر المقبلة، الأمر الذي يتفاقم بفعل آثار تغير المناخ، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب الصراع في أوكرانيا.

قال ممثل المفوضية في الصومال، ماغاتي جيسي،:"إن المجتمعات الضعيفة هي الأكثر تضرراً من آثار أزمة المناخ، مما يترك العديد من العائلات دون حماية، ويزيد من مستويات النزوح.. كان الوضع في الصومال أصلاً من بين أكثر العمليات نقصاً في التمويل قبل هذه الأزمة. وفي حين نبذل مع شركائنا في المجال الإنساني كل ما أمكن للاستجابة، إلا أن الموارد المتاحة لنا غير كافية. ولهذا، يجب على المجتمع الدولي تكثيف جهوده لإنقاذ الأرواح ودعم هذه الاستجابة الإنسانية".

في يونيو، أعلنت مفوضية اللاجئين – في إطار ندائها الإقليمي للقرن الإفريقي – عن حاجة عملياتها في الصومال إلى 9.5 مليون دولار أمريكي لمساعدة المجتمعات النازحة المتضررة من الجفاف الكارثي.


ملاحظات للمحررين:

  • لدى المجلس النرويجي للاجئين ومفوضية اللاجئين متحدثون رسميون متاحون لإجراء مقابلاتٍ في الصومال والمنطقة.
  • إن شبكة مراقبة الحماية والعودة هي مشروع تقوده المفوضية، وينفّذ بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين، ويُصدر تقاريراً عن مخاطر النزوح والحماية في الصومال. يمكن الاطلاع على أحدث البيانات هنا.
  • تشير التوقعات إلى معاناة نحو 7 ملايين شخص في جميع أنحاء الصومال من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد اعتباراً من الآن وحتى سبتمبر المقبل، بما في ذلك أكثر من 213,000 شخصٍ يواجهون جوعاً كارثياً إن لم يتوفر الدعم العاجل.
  • انتهى موسم الأمطار لعام 2022 في الصومال في وقت مبكّر في شهر مايو، مع انخفاض معدل هطول الأمطار المسجل وقلة الأمطار أو انعدامها في يونيو. وسجلت المناطق الشمالية 30 إلى 60 بالمائة من معدل ​​هطول الأمطار، في حين تلقت المناطق الوسطى والجنوبية 45 إلى 75 بالمائة. ويمثل هذا الموسم رابع موسم أمطار شحيح على التوالي منذ أواخر العام 2020.
  • تأتي الصومال في المرتبة الثانية على مستوى العالم من حيث قابلية التأثر بالمناخ – استناداً إلى بيانات العام 2019 – وفقاً لتصنيف مبادرة التكيف العالمية بجامعة نوتردام.

لمزيدٍ من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:

  • سيغال بافو، مدير حشد الدعم في الصومال لدى المجلس النرويجي للاجئين، [email protected]
  • فيث كاسينا، مسؤولة الإعلام الإقليمية لدى المفوضية، [email protected]، 094 427 113 245+
  • كارل شيمبري، استشاري الإعلام الإقليمي لدى المجلس النرويجي للاجئين، [email protected]، 664562 741 254+
  • أولغا سارادو، كبيرة المسؤولين الإعلاميين لدى المفوضية في جنيف، [email protected]، 07 23 740 79 41+
  • الهاتف الإعلامي للمجلس النرويجي للاجئين في أوسلو: [email protected]، 329 62 905 47+