إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

عودة ما يقرب من 6,000 لاجئ كونغولي إلى ديارهم من زامبيا بدعم من المفوضية

إيجازات صحفية

عودة ما يقرب من 6,000 لاجئ كونغولي إلى ديارهم من زامبيا بدعم من المفوضية

27 سبتمبر 2022 متوفر أيضاً باللغات:
6332ad344.jpg
سيدة تحمل وثيقة من شأنها أن تساعد ابنها على الالتحاق بالمدرسة الابتدائية، والتي حصلت عليها في مركز مؤقت في بويتو، مقاطعة كاتانغا العليا، بجمهورية الكونغو الديمقراطية.

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية، والذي يمكن أن يُنسب له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


ساعدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مع حكومتي زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يقرب من 6,000 لاجئ كونغولي على العودة إلى ديارهم منذ ديسمبر 2021.

وقد فرّ اللاجئون من الاشتباكات السياسية والعرقية في المنطقة الجنوبية الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 2017 ووجدوا الأمان في زامبيا، وأعربوا عن سعادتهم بالعودة إلى ديارهم متطلعين إلى لم شملهم مع العائلة والأصدقاء وبدء حياتهم من جديد.

تم إصدار وثائق العودة الطوعية للاجئين وتلقوا تصاريح الهجرة المعجلة والفحص الصحي والأمن والغذاء والماء قبل العودة. يشكل الأطفال ما يقرب من 60 بالمائة من اللاجئين.

تم إصدار شهادات ميلاد للأطفال المولودين في زامبيا كدليل على هويتهم. فقد أصدرت وزارة التربية والتعليم وثائق لأطفال المدارس من أجل تمكينهم من مواصلة تعليمهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

يتم دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل مقدمي الرعاية التابعين لوزارة تنمية المجتمع والخدمات الاجتماعية في زامبيا لضمان سفرهم بأمان وكرامة.

بدأت العودة الطوعية للاجئين من مخيم مانتابالا في مقاطعة لوابولا إلى بويتو في مقاطعة كاتانغا العليا في جمهورية الكونغو الديمقراطية في ديسمبر 2021. وقد تم نقل اللاجئين على متن حافلات في قوافل أسبوعية تضم حوالي 600 شخص إلى مركز لونكيندا الحدودي. وفي حين أن أجزاء من البلاد لا تزال غير آمنة إلى حد كبير، إلا أن مناطق أخرى مثل أوت كاتانغا تنعم بالاستقرار، مما يسمح بعودة الأشخاص.

هناك أكثر من 11,000 لاجئ كونغولي من المسجلين للعودة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية بحلول نهاية عام 2022، وذلك بعد الإعلان عن تحسن الوضع الأمني في بعض مناطق مقاطعة كاتانغا العليا.

في مركز مؤقت تابع للمفوضية في بويتو (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، حيث يتم إيواء العائدين لمدة يومين، تصدر السلطات الكونغولية بعض الوثائق، بما في ذلك شهادات ميلاد الأطفال حديثي الولادة وكذلك شهادات مدرسية، من أجل إتاحة الفرصة لهم بالاندماج بسرعة والحصول على الخدمات. كما يجري شريك المفوضية في مجال الصحة الفحوصات الطبية، فيما تحظى الحالات ذات الاحتياجات المحددة بفرصة الحصول على العلاج الأساسي.

يتلقى العائدون أيضاً مساعدة نقدية تعينهم على تغطية النفقات الأساسية عند وصولهم إلى الوطن، كالتنقل إلى وجهاتهم المختارة، وشراء مستلزمات النظافة والأدوات المنزلية، ومساعدة أولية لتحمل الإيجار. واستناداً إلى حجم الأسرة، يُمنح العائدون أيضاً إمدادات شهرية من البقول ودقيق الذرة والزيت والملح.

كما يتم تقديم دعم إضافي خاص بإعادة الاندماج، كمساعدة الأطفال على الالتحاق بالمدارس.

ستواصل المفوضية الدعوة مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية والسلطات التقليدية - وهم من الشركاء الأساسيين في مجال إعادة الإدماج - من أجل تسجيل الأطفال في المدارس، وتعزيز الأمن، توفير فرص العمل والوثائق المدنية الرئيسية.

تتم العودة الطوعية للاجئين الكونغوليين بناءً على الاتفاقية الثلاثية الأطراف التي تم التوقيع عليها في عام 2006 من قبل المفوضية وحكومتي زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

يعيش أكثر من 18,000 كونغولي في مخيم مانتابالا، حيث اكتسبوا مهارات في مجال سبل كسب الرزق، بما في ذلك الزراعة والنجارة والحرف اليدوية.

وفقاً لعملية تدقيق جرت على مستوى البلاد، تستضيف زامبيا 95,677 لاجئاً وطالب لجوء ولاجئاً سابقاً. ومن بين هؤلاء 60,236 من جمهورية الكونغو الديمقراطية. لا يزال ما يقرب من مليون لاجئ كونغولي يعيشون في البلدان المجاورة.

يحلم ملايين اللاجئين بالعودة إلى ديارهم بأمان وكرامة. وتتطلب العودة الطوعية إلى الوطن التزاماً كاملاً من جانب البلد الأصل للمساعدة في إعادة اندماج مواطنيها والحفاظ على الدعم المستمر من المجتمع الدولي.

تبلغ الاحتياجات المالية للمفوضية في زامبيا هذا العام 24.4 مليون دولار أمريكي و 225.4 مليون دولار أمريكي لجمهورية الكونغو الديمقراطية. ومع ذلك، فحتى تاريخ 20 سبتمبر، لم يتم تمويل العمليات إلا بنسبة 23 بالمائة و 35 بالمائة على التوالي.

للمزيد من المعلومات: