إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تحث على حماية المدنيين وسط تصاعد العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

بيانات صحفية

المفوضية تحث على حماية المدنيين وسط تصاعد العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

15 فبراير 2024 متوفر أيضاً باللغات:
أشخاص فروا من القتال في بلدة ساكي يصلون إلى موقع للنزوح في موغونغا بالقرب من غوما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

أشخاص فروا من القتال في بلدة ساكي يصلون إلى موقع للنزوح في موغونغا بالقرب من غوما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

جنيف - في أعقاب تصاعد أعمال العنف الأسبوع الماضي بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة غير الحكومية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، تعبر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها العميق إزاء العواقب الوخيمة التي قد تلحق بالمدنيين، من ضمنها فرار ما يقدر بنحو 135,000 نازح داخلياً من بلدة ساكي باتجاه العاصمة الإقليمية غوما المجاورة.

كما تعبر المفوضية وشركاؤها عن جزعهم إزاء تقارير تفيد بسقوط قنابل على مواقع مدنية، بما في ذلك منطقة زينة في ساكي وموقع لوشاغالا في غوما، حيث أوى إليها ما يصل إلى 65,000 نازح داخلياً، مما يثير مخاوف كبيرة بشأن سلامتهم.

ويشكل الاستخدام المتصاعد للمدفعية الثقيلة والقصف حول غوما تهديدات خطيرة للسكان المدنيين والنازحين، ويهدد بسقوط المزيد من الضحايا وتدمير المباني المستخدمة كملاجئ جماعية. ويشكل وجود الذخائر غير المنفجرة تهديداً، خاصة للأطفال. ومنذ الأسبوع الأول من شهر فبراير، قُتل ما لا يقل عن 15 مدنياً وأصيب 29 آخرون حول غوما وساكي.

وقال تشانسا كابايا، مدير المكتب الإقليمي للمفوضية في الجنوب الإفريقي والمنسق الإقليمي لوضع اللاجئين في جمهورية الكونغو الديمقراطية: "يتحمل المدنيون في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مرة أخرى وطأة الصراع المتصاعد. لقد استهدفت المواجهات المستمرة بالقرب من غوما الرجال والنساء والأطفال الأبرياء، مما أجبر الآلاف على الفرار من القصف العشوائي وأعمال العنف. إن الوضع مأساوي وغير مقبول، وندعو جميع الأطراف بشكل عاجل إلى حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني وإنشاء ممرات آمنة للمساعدات".

ويؤدي القصف العشوائي إلى تفاقم الضغوط على الموارد المحدودة أصلاً لاستيعاب 800,000 نازح داخلياً في المنطقة، و2.5 مليون نازح في جميع أنحاء مقاطعة شمال كيفو. ويستمر العنف في تقييد إمكانية الوصول إلى السكان المعزولين في إقليم ماسيسي وروتشورو، مما يؤدي إلى تفاقم التحديات التي تواجهها الوكالات الإنسانية في تقديم المساعدة الأساسية. وفي ظل الخيارات المحدودة القابلة للتطبيق حالياً للممر الآمن من غوما، تواجه مجتمعات النازحين المتنامية في المدينة أوضاعاً تتدهور على نحو سريع.

تؤكد المفوضية على ضرورة حماية حياة وسلامة المدنيين والأفراد النازحين، وتدعو إلى وقف فوري للقتال وإجراء مفاوضات السلام لحل النزاع وتخفيف معاناة المدنيين الأبرياء العالقين وسط أعمال العنف.

للمزيد من المعلومات: