المفوضية وجامعة حمد بن خليفة تجددان شراكتهما في مجال مناصرة اللاجئين
المفوضية وجامعة حمد بن خليفة تجددان شراكتهما في مجال مناصرة اللاجئين
أحمد محسن، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة قطر (يسار)، والدكتور رجب شانتورك، عميد كلية الدراسات الإسلامية (يمين)، خلال حفل تجديد مذكرة التفاهم بين المفوضية وجامعة حمد بن خليفة في الدوحة.
جددت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجامعة حمد بن خليفة مذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان للمرة الأولى في أكتوبر 2019، تجسيداً لالتزامهما المشترك برفع مستوى الوعي بحقوق اللاجئين والنازحين قسرًا ورفاههم حول العالم والدفاع عنها.
وتهدف المذكرة المجددة إلى تعزيز التعاون القائم أو توسيع نطاق التعاون القائم في مجالات البحث العلمي، وتبادل المعرفة، وتنمية القدرات، إلى جانب ترسيخ القيم الإنسانية من خلال تنظيم المبادرات المشتركة، والتعاون الأكاديمي، والفعاليات العامة على مدار العام الدراسي.
قام بتوقيع مذكرة التفاهم في الدوحة، كلٌ من أحمد محسن، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دولة قطر، والدكتور رجب شانتورك، عميد كلية الدراسات الإسلامية، ممثلًا عن جامعة حمد بن خليفة.
بهذه المناسبة، صرّح أحمد محسن قائلاً: "تُعدّ المؤسسات الأكاديمية شريكًا أساسيًا للمفوضية من أجل تعزيز فهم أعمق لقضايا النزوح. ويوفر تعاوننا مع جامعة حمد بن خليفة منصة للحوار البنّاء، والتفاعل الطلابي، والعمل المشترك في مجال المناصرة. نحن فخورون بما أنجزناه معاً حتى الآن، ونتطلع إلى توسيع نطاق الفرص المتاحة لتعميق المعرفة وتعزيز قيم التضامن مع اللاجئين بين الطلاب وعامة الناس في قطر".
من جانبه، قال الدكتور رجب شانتورك: "يتوافق تجديد شراكتنا مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع التزام جامعة حمد بن خليفة بتحقيق الأثر الاجتماعي من خلال التميز الأكاديمي. ونهدف معًا إلى إلهام التفكير النقدي، ودفع عجلة البحوث القائمة على البيانات والأدلة، وإشراك مجتمعنا في صياغة استجابات مبتكرة للتحديات العالمية، مثل النزوح وتغير المناخ والعمل الخيري في السياقات الإنسانية".
تأتي مذكرة التفاهم الأخيرة استكمالًا لسلسلة من المبادرات الناجحة، من بينها تنظيم فعاليات "مجلس المبدعين" التي نظّمتها كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة إحياءً ليوم اللاجئ العالمي عامي 2021 و2023، إلى جانب جهود التوعية ضمن مقرر الماجستير "موضوعات خاصة في الإسلام والشؤون الدولية: اللاجئون"، والذي تضمّن محاضرات متخصصة قدّمها خبراء من المفوضية ونقاشات معمّقة حول قضايا النزوح القسري. وتعكس هذه المذكرة إيمانًا راسخًا بأهمية التعليم، والبحث العلمي، وإسهام الشباب في معالجة أزمات النزوح على مستوى العالم.
خالد كبارة
المسؤول الإعلامي لمفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي
[email protected]