مذكرة تفاهم بين مفوضية اللاجئين والاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي

وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي اليوم مذكرة تفاهم على هامش دورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة، المقامة في الرياض، بالمملكة العربية السعودية.

وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون الإنساني بين الجانبين في قطاع الرياضة، ودعم تمكين اللاجئين والنازحين داخلياً ومساعدتهم، من خلال تعزيز إمكانية دمجهم في المجتمعات المضيفة في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي. وبموجب هذه الاتفاقية، سيتعاون الطرفان على تنفيذ برامج رياضية شاملة وآمنة تستهدف الأطفال والشباب من اللاجئين، إلى جانب أفراد المجتمعات المضيفة، من مختلف الأعمار والقدرات.

وتعليقاً على توقيع الاتفاقية، قال خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي: "تؤمن المفوضية بالدور الفعّال الذي تلعبه الرياضة في حياة اللاجئين والنازحين، فهي تمنح شعورًا بالانتماء، وتساهم في بناء الجسور وتعزيز روح الفريق ودعم الرفاه النفسي والاجتماعي." وأضاف: "نحن سعداء بهذه الشراكة مع الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، التي نأمل بأن تحدث أثرًا إيجابيًا ملموسًا في حياة النازحين قسراً."

ومن جانبه صرح السيد/ ناصر المجالي، الأمين العام للاتحاد، قائلا: "تعكس هذه الشراكة إيماننا العميق بالدور الإنساني للرياضة، وقدرتها على إحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد والمجتمعات. نعمل من خلال هذا التعاون على تمكين الفئات الشابة وتعزيز دمجهم المجتمعي عبر مبادرات رياضية هادفة تفتح أمامهم آفاق الأمل، وتُسهم في بناء مهاراتهم وتعزيز قدراتهم. إننا في الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي نؤمن بأن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل وسيلة للتنمية والسلام والتضامن الإنساني."

أطلقت مفوضية اللاجئين استراتيجيتها الرياضية الأولى "أكثر من مجرد لعبة" عام 2022، والتي ترسخ سعي المفوضية لاستخدام الرياضة كوسيلة لدعم النازحين قسراً من خلال تطوير شراكات وبرامج ومشاريع لدعم الإدماج والرفاه في سياق النزوح القسري، وخاصة لدى الأطفال واليافعين والشباب.

نبذة عن الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي

الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي هو منظمة مستقلة تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تتخذ من الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، مقرًا رئيسيًا لها، وتضم في عضويتها 57 دولة. يهدف الاتحاد إلى دعم جميع الرياضيين وتطوير الرياضة في جميع الدول الأعضاء من خلال برامج ومشاريع متنوعة، كما يقوم بتنظيم دورة ألعاب التضامن الإسلامي متعددة الرياضات كل أربع سنوات.