إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تناشد لتوفير الدعم لبدائل رحلات اللاجئين المحفوفة بالمخاطر

بيانات صحفية

المفوضية تناشد لتوفير الدعم لبدائل رحلات اللاجئين المحفوفة بالمخاطر

18 يوليو 2017 متوفر أيضاً باللغات:
596dcc4a3.jpg
فتى يلف نفسه بغطاء من القصدير لمنع انخفاض حرارة الجسم، بعد أن تم إنقاذه من على متن زورق مطاطي قابل للنفخ قبالة ساحل مالطا، في نوفمبر 2016.

 

تناشد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل الحصول على مبلغ 421.2 مليون دولار أميركي للمساعدة على توفير بدائل مفيدة للاجئين والأشخاص الآخرين الذين يقومون برحلات محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا.

ويزداد عدد اللاجئين والمهاجرين الذين يصلون من إفريقيا إلى أوروبا عن طريق ليبيا، كما يزداد عدد المخاطر التي يواجهونها بينما يعبرون الصحراء الكبرى والبحر الأبيض المتوسط. وفي الأشهر الستة الأولى من هذا العام، لقي 2171 لاجئاً ومهاجراً حتفهم أو فُقدوا في وسط البحر الأبيض المتوسط، ويعتقد أنّ الكثيرين من بينهم لقوا حتفهم وهم يحاولون العبور إلى ليبيا.

وقال فنسنت كوشيتيل، المبعوث الخاص للمفوضية لوسط البحر المتوسط: "تتسبب تحركات اللاجئين والمهاجرين عبر الصحراء الكبرى والبحر الأبيض المتوسط بتأثير مدمر على حياة الإنسان. يجب أن نعثر على بدائل مفيدة وقابلة للتطبيق عن هذه التحركات وإلا فسوف تستمر حوادث الموت والمعاناة بالارتفاع. ونحن نريد توسيع نطاق الأنشطة القائمة أو تنفيذ أنشطة جديدة لتوفير سبل ووسائل فعّالة لحماية اللاجئين وطالبي اللجوء على طول الطرق المؤدّية إلى ليبيا، ودعم مشاركة جميع أصحاب المصلحة في هذه الجهود".

ومن أجل التصدي لتحركات السكان المعقّدة على طرقات متغيرة، تقترح المفوضية استراتيجيةً شاملةً تضم تدخّلات في ثلاث نقاط مختلفة: في بلدان المنشأ والعبور في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وفي شمال إفريقيا وفي بلدان المقصد في أوروبا.

وفي بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، تهدف المفوضية إلى ضمان الحصول على اللجوء، وتوفير خدمات استقبال مناسبة، وتعزيز حيز الحماية، وتقديم خدمات وحلول فعالة في ما يتعلق بحماية الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية. وسيشمل ذلك أنشطة بناء القدرات، والتوعية بشأن مخاطر السفر إلى ليبيا، وتحسين التواصل مع أفراد المجتمعات المحلية الذين من المحتمل أن يقوموا بهذه الرحلات، فضلاً عن دعم آليات إنفاذ القانون للتصدي للاتجار بالبشر.

وفي شمال إفريقيا، ستعمل المفوضية على تحسين إمكانية الحصول على اللجوء، والتوعية بشأن مخاطر الهجرة غير النظامية والعمل على تعزيز حيّز الحماية العام، بما في ذلك من خلال توفير البدائل عن احتجاز اللاجئين وطالبي اللجوء. وستقدم المفوضية الدعم التدريبي المستهدف لخدمات خفر السواحل، وتضمن المعاملة الإنسانية وتقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص الذين يتم إنقاذهم أو اعتراضهم في البحر، وتسهيل التعرف المبكر على الأشخاص الذين لديهم احتياجات مرتبطة بالحماية، بمن فيهم الأشخاص الأكثر ضعفاً، من أجل تقديم الخدمات والحلول في الوقت المناسب.

وفي أوروبا، ستواصل المفوضية دعم واستكمال وبناء القدرات الحكومية القائمة لضمان الوصول الفعال والآمن إلى خدمات اللجوء والحماية وتقديم الحلول للأشخاص الذين تعُنى بهم المفوضية، مع إيلاء اهتمام خاص لمن لديهم احتياجات ونقاط ضعف محددة.

ويسلّط النداء التكميلي للمفوضية الضوء على احتياجات تبلغ قيمتها 421.2 مليون دولار أميركي، بما في ذلك 22.6 دولار أميركي من الاحتياجات الإضافية للبلدان في غرب إفريقيا والمغرب. وهو يستند إلى نداءات سابقة ويتضمّنها، على غرار خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين والمهاجرين في أوروبا لعام 2017، والمتطلبات المتعلقة باللاجئين في ليبيا والتي تبلغ قيمتها 62.4 مليون دولار أميركي، والتي عُرضت في نداء مايو/ أيار 2017 بشأن ليبيا. وهو يستكمل أيضاً الأنشطة التي تنفّذها منظمات أخرى مثل منظمة الهجرة العالمية التي تستهدف المهاجرين الذين يستخدمون الطريق نفسه.

للحصول على المزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال بـ:

ويليام سبيندلر في جنيف 3011 217 79 41+

[email protected]