إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

الكونغوليون يفرون من العنف المروع إلى أوغندا

إيجازات صحفية

الكونغوليون يفرون من العنف المروع إلى أوغندا

16 مارس 2018 متوفر أيضاً باللغات:
5aab8edb3.jpg
إيماني، 22 عاماً ، تنتظر ركوب حافلة في سيباجورو، أوغندا، بعد فرارها من العنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

  في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، الذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقِد اليوم في قصر الأمم في جنيف.

تعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع منظمات شريكة في غرب أوغندا لدعم عدد متزايد من الأشخاص الذين يفرون من العنف المروع والاعتداءات الجنسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية والذين تشكل النساء والأطفال غالبيتهم.  

فقد نزح أكثر من 57,000 لاجئ بسبب العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ بداية هذا العام. وتشكل النساء والأطفال غالبيتهم الساحقة أي حوالي 77.5%.

وفي غضون ثلاثة أيام فقط، أي في الفترة ما بين 10 و13 مارس، عبر أكثر من 4,000 شخص إلى أوغندا من مقاطعتَي إيتوري وكيفو الشمالية. ويُعتبر هذا العدد مرتفعاً مقارنةً بعام  2017 حيث فر حوالي 44,000 شخص على مدار العام بأكمله. وتخشى المفوضية من وصول آلاف الأشخاص الآخرين إلى أوغندا إذا لم يتحسن الوضع الأمني على الفور داخل جمهورية الكونغو الديمقراطية.

تواصل الغالبية العبور من إيتوري إلى أوغندا عن طريق بحيرة ألبرت على متن قوارب متهالكة وغير آمنة، في رحلة خسر فيها العديد من اللاجئين أرواحهم. وكان الوضع أكثر خطورة في الأيام الأخيرة بسبب سوء الأحوال الجوية. ويستمر آخرون في الوصول سيراً باتجاه قريتي كيسورو ونتوروكو.

ويعاني العديد من الوافدين الجدد بصدمات نفسية عميقة جراء العنف، والكثير منهم متعبون وجائعون وعطشى ومرضى، وقد فروا وفي جعبتهم القليل من الأمتعة أو بدونها.

وفي حين أن عدم إمكانية الوصول إلى هذا الجزء من جمهورية الكونغو الديمقراطية تصعب تقديم صورة مفصلة عن الوضع، فقد علمت المفوضية بقصص مثيرة للخوف عن أعمال العنف التي تشمل الاغتصاب والقتل والفصل عن أفراد الأسرة.

ترتبط هذه الأحداث بالحالة الأمنية المتدهورة والصراعات الداخلية والتوترات الطائفية. وقد ورد بأن رجالاً مسلحين يهاجمون القرى وينهبون المنازل ويحرقونها ويقتلون السكان المدنيين دون تمييز ويختطفون الشبان والفتيان. ويشير عدد متزايد من التقارير إلى أن العنف يتخذ أبعاداً عرقية حيث تشارك الجماعات القبلية في هجمات انتقامية.

وقد أبلغ عشرات اللاجئين موظفي المفوضية في أوغندا عن العنف الجنسي والاعتداءات التي تعرضوا لها في جمهورية الكونغو الديمقراطية. الغالبية العظمى من الناجين هم من النساء والفتيات، بالإضافة إلى عدد أقل من الرجال والفتيان.

وقد دفعت هذه التقارير المثيرة للقلق المفوضية وشركاءها إلى تعزيز الأنظمة القائمة لتحديد الناجين من العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، ودعمهم.

ونشرت المفوضية موظفين إضافيين وموارد إضافية كثيرة لتحديد الضحايا وتعزيز الدعم. وتشمل الجهود تعزيز الفحص الطبي في مواقع وصول القوارب على شواطئ بحيرة ألبرت وفحص حالات العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس في مراكز الاستقبال وكذلك توفير مساحات للفصل بين الجنسين.

بالعمل مع الشركاء، فقد نشرنا موظفين إضافيين مدرّبين بشكل خاص في مجال الرعاية النفسية والاجتماعية لزيادة الدعم للاجئين الناجين من العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس، كما أننا أجرينا المزيد من أنشطة التوعية لقادة المجتمعات والشبكات المجتمعية لضمان أن يكون اللاجئون على دراية بالخدمات المتاحة لهم.

ونحن نعمل أيضاً مع شركائنا في المجال الإنساني لإنقاذ الأرواح بعد تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 32 لاجئاً. وقد انخفض عدد الحالات المبلغ عنها بشكل ملحوظ من 668 إلى 160 حالة منذ تفشي الوباء في فبراير.

لا يزال التمويل منخفضاً لنداء تمويل الاستجابة للاجئين في أوغندا الذي يبلغ 180 مليون دولار أميركي، مما يحد بشدة من قدرات المنظمات الإنسانية على تقديم المعونة والمساعدات الحيوية. وفي هذا النداء، لا يتجاوز تمويل احتياجات المفوضية البالغة 118.3 مليون دولار أميركي، 3% فقط حالياً. ولا تزال الاحتياجات الإنسانية كبيرة، بما في ذلك في مجال الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية.

 
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يرجى الاتصال ب:
 في أوغندا، تيريزا أونغارو، [email protected] +254 735 337 608
في أوغندا، دنيا أسلم خان،
[email protected] +256 772 701 101
في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أندرياس كيرشوف
[email protected] +243 81 700 9484
في جنيف، أيكاتيريني كيتيدي،
[email protected] +41 79 580 8334 
في جنيف، بابار بالوش،
[email protected]  +41 79 513 95 49