إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية وشركاؤها يحثون على تجديد الدعم للاجئين من جنوب السودان

بيانات صحفية

المفوضية وشركاؤها يحثون على تجديد الدعم للاجئين من جنوب السودان

2 أبريل 2024 متوفر أيضاً باللغات:
كينيا. الزراعة وإدماج سبل العيش

لاجئون من جنوب السودان ممن يعيشون في مخيم كاكوما بكينيا يشترون المنتجات لبيعها من مزرعة يديرها الكينيون واللاجئون.

جنيف - تسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع 123 شريكاً، للحصول على 1.4 مليار دولار هذا العام لتلبية احتياجات 2.3 مليون لاجئ من جنوب السودان ممن يعيشون في جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وكينيا والسودان وأوغندا. وسوف يستفيد عدد مماثل من الأشخاص الذين يعيشون في المجتمعات المحلية في بلدان اللجوء الخمسة من الخدمات والدعم المقدم من خلال خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين.

منذ نشوب الصراع في جنوب السودان قبل أكثر من 10 سنوات، أدت الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، والتي تفاقمت بسبب النقص الحاد في الغذاء، واستمرار حالة انعدام الأمن، والتأثيرات المترتبة على تغير المناخ، إلى بقاء اللاجئين من جنوب السودان خارج البلاد وتسببت في حدوث موجات نزوح جديدة. كما أدت أربع سنوات متتالية من الفيضانات إلى دمار المنازل وسبل العيش، مما أدى إلى مزيد من التحركات عبر الحدود.

وقال مامادو ديان بالدي، المدير الإقليمي لمنطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي ومنطقة البحيرات الكبرى لدى المفوضية: "على الرغم من الخطوات الكبيرة والجهود الجديرة بالثناء التي بذلها الشركاء على مدى السنوات العشر الماضية، فإن خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين لهذا العام تعتمد على التقدم التدريجي المحرز وتوضح أنه في حال توفر الموارد، فإن المساعدات الإنسانية - جنباً إلى جنب مع الاستثمار في تعزيز القدرة على الصمود لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة التي رحبت بهم - سوف تسهل التوصل إلى حلول طويلة الأجل".

سوف يعتمد الشركاء على المكاسب التي تم تحقيقها حتى الآن مع الحكومات المضيفة والهيئات الإقليمية لتحسين بيئة الحماية للاجئين وطالبي اللجوء من خلال تعزيز سبل الوصول إلى والوثائق المتعلقة باللجوء وكذلك الوثائق المدنية. وتهدف الخطة أيضاً إلى دعم التنفيذ الفعال للمساعدات الإنسانية وخدمات الحماية، بما في ذلك الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستغلال الجنسي والتصدي لهما.

إن إدراج اللاجئين وطالبي اللجوء في أنظمة الرعاية الصحية الوطنية والتعليم وغيرها من الأنظمة، فضلاً عن المبادرات الرامية إلى تعزيز اعتماد السكان على أنفسهم من خلال فرص العمل، يقع في صميم خطة الاستجابة لهذا العام. وسيهدف الشركاء إلى تعزيز دعم القدرة على الصمود والحلول للاجئين ومضيفيهم من خلال شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص والجهات الفاعلة في مجال التنمية.

كما سيتم إعطاء الأولوية للصحة النفسية، وخاصة بين اللاجئين الشباب من جنوب السودان، لاسيما أن الكثيرين بدأوا يفقدون الأمل في مستقبلهم بسبب محدودية الفرص. ويتمثل العنصر الجديد في خطة هذا العام في الشراكات وزيادة التمويل، وذلك لتمكين السكان النازحين والمجتمعات المضيفة لهم من أن يصبحوا أكثر قدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ.

وستعتمد الخطة على سياسات شاملة تقودها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، ومجموعة شرق إفريقيا، وتتوافق مع التعهدات التي قطعتها الحكومات والقطاع الخاص والجهات المانحة في المنتدى العالمي للاجئين لعام 2023 في ديسمبر الماضي.

وعلى الرغم من هذه السياسات الشاملة وسخاء البلدان المضيفة في الترحيب باللاجئين من جنوب السودان، فإن التضامن العالمي يتضاءل مع طول أمد الوضع. وفي عام 2023، تلقى الشركاء 21% فقط من الموارد اللازمة، وهو أقل بكثير مما هو مطلوب لضمان أن يتمكن جميع اللاجئين من جنوب السودان من العيش بكرامة. وفي عام 2022، لم يتم استلام سوى ثلث المتطلبات.

وقال بالدي: "لا شك أن العديد من البلدان في هذه المنطقة تواجه تحديات معقدة تستدعي في كثير من الأحيان الحصول على متطلبات مالية كبيرة. ومع ذلك، فإن شعب جنوب السودان يستحق اهتمامنا ودعمنا حتى يتمكن من المساهمة بشكل هادف في مجتمعاته واكتساب المهارات اللازمة عندما يتمكن السكان في النهاية من العودة إلى ديارهم".

لا يزال جنوب السودان يمثل أكبر أزمة للاجئين في إفريقيا. وفي حين أن الحرب في السودان أجبرت ما يقرب من 200,000 جنوب سوداني على الانتقال إلى مناطق أكثر أماناً داخل السودان ومئات الآلاف الآخرين على العودة إلى بلادهم قبل الأوان، إلا أن أكثر من مليوني شخص ما زالوا بحاجة إلى الحماية الدولية في المنطقة. ندعو إلى تجديد التضامن والدعم مع شعب جنوب السودان والدول التي تستضيفهم.

للمزيد من المعلومات:

  • في نيروبي، فيث كاسينا: [email protected] هاتف: 094 427 113 254+
  • في أديس أبابا، لوكريزيا فيتوري: [email protected] هاتف: 4031 810 97 251+
  • في الخرطوم، أسدالله نصرالله: [email protected] هاتف: 991 178 912 249+
  • في نيروبي، كاثرين بورتيوس: [email protected] هاتف: 4499 72 769 254+
  • في جمهورية الكونغو الديمقراطية، جول سميث: [email protected] هاتف: 7774 525 382 24+
  • في جنيف، أولغا سارادو: [email protected] هاتف: 07 23 740 79 41+