التعليم حول اللاجئين
التعليم حول اللاجئين
مع وصول النزوح القسري إلى مستويات تاريخية، ترحب المدارس في جميع أنحاء العالم بأعداد متزايدة من الأطفال اللاجئين. ويواجه المدرسون تحديات جديدة في فهم النزوح القسري وتعقيداته. ومع احتلال اللاجئين والمهاجرين عناوين الصحف بشكل منتظم في وسائل الإعلام وانتشار معلومات كثيرة عن هذا الموضوع على شبكة الإنترنت، أصبح تفسير وضع اللاجئين والمهاجرين لأطفال المدارس الابتدائية والثانوية جزءاً من العمل اليومي للكثير من المدرسين.
بالإضافة إلى ذلك، لا يعتمد تدريب وتوجيه المدرسين مع اللاجئين في صفوفهم دائماً على أفضل الممارسات، ولا يكون دائماً متاحاً بسهولة.
في حزمة أدوات المفوضية للمعلمين هذه، يمكنكم العثور على مواد تعليمية مجانية وقابلة للتكيف حول اللاجئين واللجوء والهجرة وانعدام الجنسية للتعليم الابتدائي، إضافة إلى قسم مخصص للتطوير المهني والتوجيه لمعلمي المدارس الابتدائية والثانوية بشأن إدراج الأطفال اللاجئين في صفوفهم الدراسية.
يبدأ فهم اللاجئين والهجرة واللجوء بفهم بعض الأمور الأساسية. غالباً ما تستخدم كلمة "لاجئ" كمصطلح شامل للأشخاص المهجرين بسبب الحرب أو العنف أو الاضطهاد. ولكن هناك فئات مختلفة من المهجرين، ولكل منهم احتياجات محددة.
شاهد هذه الرسوم المتحركة التوضيحية كأداة لتحضير الدرس أو التدريب. اختر الأقسام التي تحتاج إليها، ونزّلها لتكون مصادر التدريس الخاصة بك.
المهاجرون هم أشخاص ينتقلون إلى بلد آخر لأسباب أخرى غير الصراع والاضطهاد.
يبحث النازحون داخلياً عن الأمان في أجزاء أخرى داخل بلدهم.
طالبو اللجوء هم أشخاص يلتمسون الحماية الدولية من النزاع والاضطهاد.
العائدون هم أشخاص عادوا إلى ديارهم بعد فترة من النزوح.
يبحث النازحون داخلياً عن الأمان في أجزاء أخرى داخل بلدهم.
يأتي أكثر من نصف اللاجئين في العالم من ثلاثة بلدان فقط، وهي: سوريا وأفغانستان والصومال.
يتواجد معظم اللاجئين في البلدان النامية وهم يميلون للبقاء في البلدان المجاورة.
لا يمكن إعادة اللاجئين إلى بلادهم إذا كان ذلك يعرضهم للخطر.
تساعد المفوضية والحكومات والعديد من المنظمات الأخرى اللاجئين. يمكنكم المساعدة أنتم أيضاً.
يمكن أن يشكل الوصول إلى الحقائق والأرقام الصحيحة حول اللاجئين والمهاجرين تحدياً بالنسبة للمدرسين. هنالك بحر من المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت من آلاف المصادر، ولكن المعلومات لا تكون دائماً مثبتة أو كاملة أو محدّثة.
تحتفظ المفوضية بإحصائيات وبيانات مفصلة ومحدّثة عن اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً وعديمي الجنسية. ستجدون هنا مجموعة من المواد المحملة والمواد الإعلامية التي قد تكون مفيدة لدروسكم.
اللاجئون هم أشخاص يفرون من الصراع والاضطهادهناك اليوم أكثر من 68 مليون شخص بين لاجئ ونازح، وهو أعلى رقم تم تسجيله منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. اكتشف المزيد في ورقة الحقائق هذه.
أكثر من ثلثي مجموع اللاجئين حول العالم ينتمون إلى خمسة بلدان فقط. اطلعوا عليها هنا
أكثر من ثلثي مجموع اللاجئين حول العالم ينتمون إلى خمسة بلدان فقط. اطلعوا عليها هنا
هل تعلم؟
هناك أكثر من 70 مليون شخص من المهجرين قسراً اليوم حول العالم. وهذا يعني بأنهم في خطر بسبب العنف أو الحرب أو الاضطهاد واضطروا لمغادرة منازلهم والذهاب إلى مكان آخر لينشدوا الأمان فيه. إنهم يعيشون الآن كلاجئين أو نازحين داخلياً أو طالبي لجوء. (شاهد المواد الموجودة في قسم "للكلمات معنى" إذا أردت معرفة معنى هذه الفئات)
ولكن ماذا يعني وجود 70 مليون شخص من المهجرين حول العالم؟ لماذا يفر الكثير من الناس؟ كم عدد النساء منهم وكم هو عدد الاطفال؟ ما هو الوقت الذي يمضونه بعض الأشخاص كلاجئين؟ استخدم ملاحظات المعلم هذه للتأمل مع تلاميذك في أعداد اللاجئين. اربط ما تعلّمه بحياة اللاجئين وحياتهم في المدرسة وفي أي مكان آخر. هذه المواد مناسبة لتعليم الأطفال في التعليم الثانوي (12 سنة فأكثر).
في كل دقيقة، يجبر 25 شخصاً على الفرار بسبب العنف أو الاضطهاد. إنه عدد مذهل. حاول تصور ذلك في صفك الدراسي.
في كل يوم، يُجبر 37,000 شخص على الفرار بسبب العنف أو الاضطهاد. هل يمكنك تخيل مثل هذه المجموعة الكبيرة؟ حاول تصور ذلك.
يضطر الكثير من الناس للفرار من العنف والاضطهاد في أمريكا اللاتينية. في يناير 2019، أجرت المفوضية مقابلات لحوالي 1,000 شخص من المهجرين على الحدود المكسيكية. هل يمكنك تخمين من هم ولماذا فروا من بلدانهم؟
حمّل مذكرة المعلمين (3 صفحات)
يعيش الكثير من الناس كلاجئين لفترات طويلة جداً. تعرف على عدد الأشخاص الذين اضطروا للفرار من منازلهم لمدة 5 سنوات ... أو لفترة أطول.
كثير من اللاجئين هم أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً. وقد اضطر 111,000 منهم للوصول إلى الأمان دون أسرهم أو والديهم. ماذا سيفعل تلاميذك إذا اضطروا للفرار دون والديهم أو أسرهم؟
يشكّل الأطفال حوالي نصف عدد اللاجئين حول العالم. أكثر من نصف عدد الأطفال اللاجئين هم في سن المدرسة، 3.7 مليون طفل منهم خارج المدرسة.
ليس لديهم فرصة للحصول على التعليم، الأمر الذي يمكن أن يؤثر عليهم بقية حياتهم. ما معنى أن يكون هناك طفل واحد فقط من بين كل أربعة أطفال في مدرستك الثانوية؟ أين يعيش معظم الأطفال اللاجئين؟ وكيف سيمكنك الذهاب إلى المدرسة إذا ما أجبرت على الفرار إلى بلد آخر؟ استخدم ملاحظات المعلم هذه للتأمل مع تلاميذك في الحياة المدرسية وحياة الأطفال اللاجئين. هذه المواد مناسبة لتعليم الأطفال في التعليم الثانوي (12 سنة فأكثر).
إذا كنت ترغب في قراءة المزيد عن اللاجئين واللجوء والهجرة لإعداد الدروس الخاصة بك، يمكنك قراءة المطبوعات الرئيسية للمفوضية والموارد عبر الإنترنت والمتعلقة باللاجئين واللجوء والهجرة. يمكنك أيضاً استخدام بعض هذه المواد كواجبات بحثية للأطفال في التعليم الثانوي العالي.
تحتوي تقارير المفوضية على معلومات مفصلة حول النزوح القسري في العالم.
موقع المفوضية الذي يحتوي على معلومات وأرقام حول حالات الطوارئ الخاصة باللاجئين. اضغط على الموقع المطلوب لعرض أحدث الخرائط والجداول والرسومات البيانية.
أكثر من نصف الأطفال اللاجئين في سن الدراسة في العالم لا يحصلون على التعليم. يروي هذا التقرير قصص بعض من أطفال العالم البالغ عددهم 7.1 مليون طفل في سن الدراسة والذين هم تحت ولاية المفوضية.
إذا كنت تبحث عن فيديو مؤثر أو مقالة على شبكة الإنترنت أو تقرير بالصور أو قصة أخرى متعددة الوسائط عن اللاجئين، يرجى زيارة القنوات المتعددة الوسائط التابعة للمفوضية.
مع وصول النزوح القسري إلى مستوى قياسي منذ الحرب العالمية الثانية، أصبح لدى العديد من المعلمين الآن لاجئون أو طالبو لجوء في الصفوف الدراسية. وغالباً ما يترافق تدريس الوافدين الجدد مع احتياجات محددة تتعلق باكتساب اللغة والتكيف مع ثقافة وبيئة جديدتين. وقد يعاني بعض الأطفال اللاجئين من الإجهاد أو الصدمة التي تمنعهم من المشاركة الكاملة في الأنشطة المدرسية، الأمر الذي يتطلب توفير دعم محدد.
ستجد أدناه بعض الإرشادات المهنية الهادفة لدعمك.
غالباً ما تتعرض الوظائف العقلية التنفيذية للخطر عندما يتعرض الأطفال للإجهاد والصدمات.
يوفر هذا الدليل إرشادات حول إدراج هؤلاء الأطفال في الصفوف والمدرسة التي تعمل فيها.
إرشادات حول كيفية تحسين بيئات تعلم اللغة للأطفال غير الناطقين بها.