إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية وشركاؤها يسعون للحصول على 1.2 مليار دولار لمعالجة أكبر أزمة للاجئين في إفريقيا

إيجازات صحفية

المفوضية وشركاؤها يسعون للحصول على 1.2 مليار دولار لمعالجة أكبر أزمة للاجئين في إفريقيا

18 مارس 2022 متوفر أيضاً باللغات:
623451e33.jpg
صموئيل (إلى اليمين)، 9 أعوام، لاجئ من جنوب السودان، يقرأ كتاباً برفقة اللاجئ الكونغولي ديفيد، 11 عاماً، في نادٍ مدرسي في مخيم كاكوما للاجئين في كينيا.

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية، ماثيو سولتمارش، والذي يمكن أن يُنسب له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


تناشد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جنباً إلى جنب مع 102 من الشركاء الإنسانيين والإنمائيين، من أجل الحصول على 1.2 مليار دولار أمريكي بهدف تقديم المساعدة الإنسانية والحماية التي تشتد الحاجة لهما إلى 2.3 مليون لاجئ من جنوب السودان والمجتمعات المحلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وكينيا والسودان وأوغندا.

بعد ما يقرب من عقد من الصراع وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق السلام، يواصل جنوب السودان مواجهة موجات متقطعة من العنف وانعدام الأمن الغذائي المزمن، والأثار الهائلة للفيضانات الكبرى. وقد أدت جائحة فيروس كورونا أيضاً إلى إجهاد موارد السكان، مما أضعف بشكل كبير قدرتهم على تلبية احتياجاتهم على نحو مستدام.

تواجه دول اللجوء تحديات مماثلة مثل أزمة المناخ والوباء ولكنها واصلت الإبقاء على أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين. هناك حاجة ماسة إلى التمويل لمساعدة هذه البلدان المضيفة على توفير الغذاء والمأوى والوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية.

سيتم دعم جهود الحكومات في دول اللجوء الخمسة والهادفة لإدماج لاجئي جنوب السودان في النظم الوطنية، من أجل تقديم الخدمات الاجتماعية. سوف يتلقى اللاجئون والمجتمعات المحلية المساعدة اللازمة من أجل تعزيز قدرتهم على التكيف من خلال تحديد وتنويع فرص كسب لقمة العيش. ويعتبر هذا الأمر حيوياً خاصة في ظل النقص المزمن في التمويل لتوفير الغذاء، والذي يستمر في إحداث اقتطاع منتظم في الحصص التموينية.

كما سيتم توسيع نطاق الدعم الهادف للحد من العنف القائم على نوع الجنس والتصدي له، فضلاً عن توفير خدمات الصحة الذهنية والدعم النفسي والاجتماعي. يأتي ذلك في أعقاب ارتفاع مثير للقلق في عدد التقارير المتعلقة بوجود حالات من الاكتئاب العام الماضي، خاصة في صفوف اللاجئين في كينيا وأوغندا.

يعتبر التمويل أساسياً لحماية الأطفال، بما في ذلك لضمان التسجيل السليم للمواليد ولم شمل الأسرة. ويحتاج العديد من الأطفال الذين تضرروا من إغلاق المدارس أثناء الوباء إلى دعم إضافي.

لحماية البيئة بشكل أفضل وتقليل الآثار الناجمة عن أزمة المناخ، تعمل المفوضية على رفع مستوى استخدامها للطاقة النظيفة والقيام بالمزيد من الاستثمارات الصديقة للبيئة.

لا تزال أزمة اللاجئين في جنوب السودان الأكبر في القارة الإفريقية. وقد كانت أيضاً واحدة من أقل البلدان حصولاً على التمويل في عام 2021 بنسبة 21 بالمائة فقط. يجب التعبير عن التضامن العالمي وتوفير الدعم للاجئين في كينيا وأوغندا وإثيوبيا والسودان، والذين رحبوا بسخاء باللاجئين من جنوب السودان.

تكمل خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين في جنوب السودان لعام 2022 خطة الاستجابة الإنسانية القادمة لعام 2022 لجنوب السودان، والمقرر إصدارها في الأسابيع المقبلة.

للمزيد من المعلومات: