إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوض السامي يدعو إلى استجابة عاجلة لمعالجة الاكتظاظ في مراكز استقبال الجزيرة اليونانية

بيانات صحفية

المفوض السامي يدعو إلى استجابة عاجلة لمعالجة الاكتظاظ في مراكز استقبال الجزيرة اليونانية

جاء ذلك بعد زيارة له استغرقت ثلاثة أيام إلى جزيرة ليسفوس وإلى العاصمة أثينا.
28 نوفمبر 2019 متوفر أيضاً باللغات:
5de11ca23.jpg
المفوض السامي يتحدث مع عائلة سورية من طالبي اللجوء والذين وصلوا مؤخراً إلى مركز استقبال وتحديد الهوية المزدحم بشدة في جزيرة ليسفوس اليونانية.

 

أثينا، اليونان - حث المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، اليونان على تنفيذ تدابير عاجلة لمعالجة الاكتظاظ الشديد الذي تواجهه جزر بحر إيجة اليونانية، وشدد على الحاجة إلى التضامن الأوروبي، وذلك بعد زيارة له استغرقت ثلاثة أيام إلى جزيرة ليسفوس وإلى العاصمة أثينا.

وفي مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس في ختام زيارته، حدد المفوض السامي أربعة مجالات ذات أولوية ناقشها مع الحكومة اليونانية.

فقد دعا غراندي إلى تحسين الظروف المعيشية بشكل عاجل؛ ومعالجة الاكتظاظ في الجزر؛ وضمان عملية لجوء فعالة وعادلة؛ وضمان حماية 5,000 طفل من غير المصحوبين بذويهم والموجودين الآن في البلاد، يعيش معظمهم في ظروف محفوفة بالمخاطر.

وقال غراندي: "يجب على اليونان أن تقلب صفحة جديدة حول كيفية التعامل مع تحركات [للاجئين] هذه"، مشيراً إلى أن هناك فرصة أمام اليونان لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجهها.

بالنسبة إلى ليسفوس، قال غراندي بأنه شهد أوضاعاً "مزعجة للغاية" في مركز استقبال موريا والذي يستضيف الآن 16,100 طالب لجوء - أي أكثر من سبعة أضعاف طاقته الاستيعابية.

ورحب غراندي ترحيباً شديداً بالتدابير التي تعتزم الحكومة اليونانية اتخاذها لتحسين الوضع في ليسفوس والجزر المتضررة الأخرى، بما في ذلك تعهدها بنقل 20 ألف شخص إلى البر الرئيسي. وحث اليونان على تسريع وتيرة العمل مع اقتراب فصل الشتاء والحرص على أن تكون الإقامة المناسبة والوصول إلى الخدمات موجودة في البر الرئيسي.

كما رحب المفوض السامي بعزم الحكومة تسريع إجراءات اللجوء. ومع ذلك، فقد حذر من أنه لا ينبغي أن تأتي العمليات الأسرع لتحديد وضع الأشخاص على حساب الضمانات والمعايير، مشدداً على أن غالبية الوافدين إلى اليونان هذا العام هم لاجئون، معظمهم من السوريين والأفغان.

وأعرب غراندي عن دعمه لخطط رئيس الوزراء اليوناني لسن سياسة جديدة لحماية الأطفال اللاجئين والمهاجرين الذين يعيشون لوحدهم في اليونان، وحث المجتمع المدني على القيام بدور نشط في تنفيذها.

وقال غراندي "هناك حالة طوارئ للاجئين الأطفال في هذا البلد. من الواجب الحرص، الحرص الشديد، لأنهم أطفال على أن يقيموا بشكل صحيح في أماكن آمنة وألا يتعرضوا للخطر".

إلى جانب الأولويات العاجلة، أكد غراندي على الحاجة إلى حلول طويلة الأجل لمساعدة اللاجئين على الاندماج في المجتمع اليوناني بمشاركة نشطة من البلديات والمنظمات غير الحكومية.

من خلال برنامج ESTIA الذي تموله المفوضية الأوروبية، تدعم مفوضية اللاجئين والحكومة اليونانية بعضاً من طالبي اللجوء الأكثر ضعفاً - وكثير منهم يتم الاعتراف بهم كلاجئين – من خلال توفير 25,500 مكان للإقامة في شقق منتشرة في جميع أنحاء اليونان، بالشراكة مع رؤساء البلديات والمنظمات غير الحكومية. يتلقى حوالي 80,000 من طالبي اللجوء واللاجئين مساعدات نقدية شهرية من خلال نفس البرنامج. ودعا غراندي الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة دعمه للبرنامج بمستويات كافية في عام 2020.

وأشاد غراندي بالتعاطف الذي أبدته المجتمعات اليونانية والتي أظهرت تضامناً مثالياً وكرم ضيافة وقال بأن الحلول ضرورية أيضاً لتخفيف التأثير على المجتمعات المضيفة.

كما أعرب عن قلقه إزاء نمو المشاعر المعادية للاجئين في أوروبا، واللغة المعادية للأجانب، والعداء تجاه اللاجئين وطالبي اللجوء. وقال: "عندما تعبر عن الكراهية، عندما تصرخ، ما الذي تكون قد حققته؟ ستكون قد أبقيت على المشكلة وضيقت المجال لإيجاد حلول حقيقية".

ودعا غراندي أوروبا إلى دعم جهود اليونان لتعزيز نظام اللجوء في البلاد، ومواصلة توفير الموارد لليونان، وتوسيع نطاق تدابير التضامن من خلال فسح المجال لأماكن لإعادة التوطين لطالبي اللجوء الضعفاء، خاصة الأطفال غير المصحوبين.

وقال غراندي "لقد تعهدت للحكومة بأن أكون مؤيداً قوياً لليونان في المؤسسات الأوروبية والدولية".

وأخيراً، تعهد غراندي بأن تستمر المفوضية في دعم اليونان في استجابتها للاجئين، وحث الحكومة على استخدام المفوضية كمورد ومن الناحية الاستشارية أيضاً.

للمزيد من المعلومات: