إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

أفغانستان

حالة الطوارئ

أفغانستان

بعد عقودٍ من الصراع، يواجه ملايين الأشخاص في أفغانستان حالةً متفاقمة من الفقر والجوع، وسط انهيار الاقتصاد المحلي والكوارث الطبيعية المتلاحقة، فضلاً عن التضييق على ممارسة حقوق الإنسان على نطاق واسع، خاصةً بالنسبة للنساء والفتيات.

تدأب المفوضية وشركاؤها – بما في ذلك المنظمات غير الحكومية المحلية – على تسليم مواد الإغاثة الإنسانية الضرورية وتوفير الاحتياجات الأساسية. ويحتاج 23.7 مليون شخصٍ داخل البلاد، و7.3 مليون من اللاجئين الأفغان والمجتمعات المضيفة لهم في خمسة بلدانٍ مجاورة إلى الدعم.
UNHCR Provides Vital Protection Services and Relief in Earthquake-Hit Sia Aab Village, Herat Province.

"عند عودتي، اعتراني حزن عميق.. فقد كانت القرية خضراء وتنتشر فيها أشجار الفاكهة.. لكنني عدت لأجد كل شيء مدمراً هناك". 


محمد – 36 عاماً – شاب أفغاني نازح داخلياً عاد إلى قريته في ولاية قندوز 

ما هو الوضع في أفغانستان والدول المتاخمة لها؟

تعيش أفغانستان أزمة إنسانيةً وأزمة نزوح مطولة في آنٍ معاً.

وعلى الرغم من انخفاض معدلات النزوح الجديد المرتبطة بالصراع في السنوات الأخيرة، إلا أن أفغانستان ما زالت تواجه واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. يحتاج نحو نصف سكان البلاد إلى مساعداتٍ إنسانية، بينما ينهار نظام الرعاية الصحية، وتؤدي الآثار المتزايدة لتغير المناخ إلى تفاقم الفقر وانعدام الأمن الغذائي، فيما تعاني النساء والفتيات من محدودية الوصول إلى حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الحق في التعليم والعمل. وقد أدى اعتماد تشريعٍ أخلاقي من قبل سلطات الأمر الواقع في عام 2024 إلى تشديد القيود المفروضة على السلوك الفردي واللباس والقدرة على التنقل.

يمثّل الأفغان واحدة من أكبر مجموعات اللاجئين في العالم، وتستضيف إيران وباكستان قرابة 90 بالمائة منهم. في الفترة بين منتصف سبتمبر ومنتصف مارس 2024، عاد أكثر من 843,000 أفغاني إلى بلادهم من باكستان، معظمهم قاموا بذلك بعد إعلان حكومة باكستان أنها تعتزم ترحيل الرعايا الأجانب غير الشرعيين الذين يعيشون في البلاد. وأدت العودة المفاجئة لمئات الآلاف من الأفغان إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وفرض عبءٍ كان بالإمكان تلافيه على الموارد المحدودة أصلاً لدى المجتمعات الضعيفة. 

ما الذي تفعله المفوضية للمساعدة؟

تلتزم المفوضية بالبقاء في البلاد وتقديم المساعدة في أفغانستان لحماية الفئات الأكثر ضعفاً ومساعدة الأفغان من خلال توفير خدمات الحماية الحيوية والمأوى ومواد الإغاثة الأساسية والمساعدات النقدية والبرامج المجتمعية والدعم النفسي الاجتماعي.

كما ندعم برامج سبل كسب الرزق والتدريب في المناطق التي تستضيف أعداداً كبيرةً من اللاجئين العائدين والنازحين داخلياً لتشجيع الاعتماد على الذات والتماسك الاجتماعي. ولدعم اللاجئين العائدين من دول الجوار، توفر المفوضية أيضاً خدمات الاستشارة القانونية لمساعدة السكان في الحصول على الوثائق الثبوتية المدنية لكي يتمكنوا من الوصول إلى الخدمات الحيوية، بما فيها الرعاية الصحية والتعليم والمنح النقدية والمساعدات في قطاع الإيواء.

تقدم المفوضية مساعدات موجهة خلال فصل الشتاء، بما في ذلك البطانيات والمواقد ومستلزمات العزل والدعم الخاص بالتدفئة، بالإضافة إلى المساعدة الطارئة استجابة للكوارث مثل السيول التي ضربت مناطق واسعة من البلاد في مايو ويوليو 2024.

هناك حاجة ماسة إلى المزيد من المساعدات الإنسانية لحماية ومساعدة الأفغان المجبرين على الفرار. 

المساعدة

هل أنت لاجئ أو طالب لجوء في أفغانستان؟ للاطلاع على المعلومات المتعلقة بحقوقك والخدمات المتوفرة لك، يرجى زيارة موقع المساعدة أدناه.

Pale blue
Text color
White
البيانات

هل تبحث عن بياناتٍ حول النزوح في أفغانستان؟ يرجى زيارة بوابة بيانات المفوضية للاطلاع على أحدث البيانات والإحصائيات حول اللاجئين وسواهم من النازحين قسراً.

Blue
Text color
White
آخر المستجدات العملياتية

يرجى زيارة بوابة تقارير المفوضية Global Focus، للاطلاع على أحدث المعلومات حول برامج وعمليات المفوضية في أفغانستان - بما في ذلك مستويات التمويل ومساهمات المانحين.

Dark
Text color
White