حالات الطوارئ
حالات الطوارئ
يرجى النظر في التبرع لدعم أنشطتنا الحيوية.

توفر المفوضية الحماية والمساعدة الإغاثية للأشخاص النازحين قسراً المتأثرين بالأزمات الإنسانية حول العالم.
فرق عمل المفوضية حاضرةٌ على الأرض، وتقدم المساعدة للأشخاص في حالات الطوارئ الحديثة، بالإضافة إلى الأزمات طويلة الأمد المستمرة لسنوات. يرجى اختيار حالة الطوارئ من القائمة أدناه للتعرف على مزيدٍ من التفاصيل حول ما تفعله المفوضية للمساعدة، والوصول إلى أحدث البيانات الدقيقة والاطلاع على خططنا للاستجابة.
ما الدور الذي تؤديه المفوضية في حالات الطوارئ؟
عندما تندلع الأزمات، تسارع المفوضية لنقل الإمدادات الإغاثية وخبراء العمل الإنساني والموارد المالية للاستجابة إليها. كما ندأب لحماية السكان المتأثرين بها من الأذى وضمان وصولهم إلى بر الأمان. نحرص على البقاء في الميدان طيلة المراحل الأولية للأزمة، ونستمر بعملنا حتى بعد تلاشي ذكرها في عناوين الأخبار.
توفير المساعدات الإغاثية: في غضون 72 ساعة، يمكن للمفوضية تنظيم عملية إيصال للإمدادات الإغاثية من مخزوناتنا العالمية الجاهزة في مستودعاتنا حول العالم إلى حيث يحتاج السكان المتأثرون إليها. كما نقوم بتحويل التمويل من احتياطيات الطوارئ لدينا مباشرة إلى فرقنا المحلية حتى يتمكنوا من إنشاء المآوي وشراء المواد الغذائية وتسجيل الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدتنا.
نشر خبراء الاستجابة للأزمات في المواقع الميدانية: تعمل المفوضية فوراً على حشد خبراء الاستجابة الإنسانية لديها، وهم زملاءٌ مدربون على إدارة الأزمات ومتخصصون في قطاعات رئيسية مثل الإيواء والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي ومجابهة الاستغلال الجنسي. يتحرك خبراؤنا فوراً للاستجابة، ويمكنهم الوصول إلى المواقع الميدانية في غضون 72 ساعة فقط، والكثيرون منهم يبقون دوماً على أهبة الاستعداد للسفر عندما تستدعي الحاجة لذلك.
ضمان تمكين السكان المتأثرين بالأزمات من الوصول إلى الأمان: نسعى جاهدين لحماية الأشخاص المجبرين على الفرار من الأذى، وضمان وصولهم إلى مناطق آمنة. قد تتجول فرقنا في المواقع الميدانية على مدار الساعة لضمان عدم صد اللاجئين وإعادتهم إلى حيث تكون حياتهم عرضةً للخطر. كما نعمل على ضمان حصولهم على مكان آمن يبيتون فيه ويدرأ عنهم قسوة الطقس بعيداً عن الأذى.
تتجاوز استجابتنا تلبية الاحتياجات الأساسية. فمنذ نشوب أي حالة طوارئ، نتعاون مع الشركاء والحكومات والمجتمعات المحلية لتقديم المساعدة طويلة الأجل. كما ندأب على مساعدة الأشخاص النازحين قسراً من ديارهم من أجل حصولهم على الرعاية الصحية والتعليم وفرص العمل.
للمزيد من المعلومات حول استجابة المفوضية لحالات الطوارئ، يرجى زيارة هذه الصفحة
الإعلان عن حالات الطوارئ
في بعض الأزمات، قد تصدر المفوضية إعلاناً رسمياً لحالة طوارئ، مما يشير إلى الحاجة إلى استجابة عاجلة واستثنائية. ويحدث ذلك عندما يتجاوز نطاق الأزمة وسرعة تفاقمها قدرة المفوضية والسلطات المحلية على الاستجابة بفعالية. تُصنف حالات الطوارئ وفق ثلاثة مستويات تتناسب مع حجمها وتعقيدها (من المستوى 1 إلى المستوى 3). ويؤدي إعلان الطوارئ إلى تفعيل البروتوكولات الداخلية للمفوضية التي تؤدي لتعبئة المزيد من الدعم والموارد.
قد يسري مفعول إعلان الطوارئ لمدة أقصاها تسعة أشهر. ومع ذلك، قد تصبح حالات الطوارئ في العديد من الحالات أزماتٍ طويلة الأمد، حيث لا يتمكن النازحون قسراً من العودة إلى ديارهم لسنواتٍ دون المخاطرة بحياتهم أو حرياتهم. وفي مثل هذه الحالات، يكون الدعم المستمر ضرورياً لحماية حقوقهم وضمان حصولهم على الخدمات الأساسية. وقد تشير المفوضية إلى هذه الأوضاع على أنها أزمات مطولة، مما يسلط الضوء على حجم الاحتياجات الإنسانية وانتشارها على نطاق واسع حتى بعد انتهاء فترة الطوارئ الرسمية.
🟥 حالات الطوارئ من المستوى الأول
حالة الطوارئ من المستوى 1: الجهوزيّة الاستباقيّة والاستجابة الأولية
تعلن المفوضية عن حالات طوارئ من المستوى الأول، عندما يبرز الخطر الوشيك بحدوث أزمة نزوح، أو عندما تكون حركة النزوح قد بدأت فعلياً. ويشير ذلك إلى أنّ المفوضية تسارع لتكثيف جهود التأهب، أو تطلق استجابةً أولية على مستوى البلدان.
🟥 حالات الطوارئ من المستوى الثاني
حالة الطوارئ من المستوى 2: الدعم المعزّز من المكاتب الإقليمية
تعلن المفوضية حالات طوارئ من المستوى الثاني في الأوضاع الإنسانية التي تتسارع فيها التطورات. ويشير هذا الإعلان إلى أن المكاتب المحلية للمفوضية تحتاج دعماً إضافياً وموارد إضافية من المكتب الإقليمي لكي تتمكن من الاستجابة بفعالية لاحتياجات النازحين قسراً.
🟥 حالات الطوارئ من المستوى الثالث
حالة الطوارئ من المستوى 3: الاستجابة الشاملة على مستوى المفوضية
تعلن المفوضية حالات طوارئ من المستوى الثالث في الأوضاع الخطيرة بشكلٍ استثنائي، والتي يتجاوز فيها حجم الأزمة ووتيرتها وتعقيدها وعواقبها قدرة المكاتب المحلية والمكتب الإقليمي على الاستجابة. ويشير ذلك إلى أنّ الاستجابة الشاملة على مستوى المفوضية بأسرها تُعدّ ضرورية لتلبية الاحتياجات واسعة النطاق والعاجلة للأشخاص المجبرين على الفرار.
🟨 الأزمات المطولة أو القائمة
قد تصنّف المفوضية بعض الحالات على أنها أزمات مطوّلة. ويعد ذلك تصنيفاً غير رسمي يشير إلى وجود أزمة طويلة الأمد تتأتى عنها احتياجات إنسانية واسعة النطاق ومتفاقمة. ويبدأ العديد من هذه الأزمات كحالات طوارئ بموجب إعلان طوارئ رسمي انتهت صلاحيته منذ ذلك الحين (إعلانات الطوارئ الرسمية محدودة الأجل، وعادة ما لا تستمر أكثر من تسعة أشهر كحدٍ أقصى).
يسلط تصنيف الأزمة المطولة الضوء على حجم وتعقيد الوضع القائم، مما يشير إلى أن المفوضية بحاجة إلى دعم كبير ومستمر لحماية السكان المتضررين.
يرجى النظر في التبرع اليوم
يمكن لتبرعكم أن يساعد في حماية شخص أجبر على الفرار من دياره بسبب الصراع أو الاضطهاد.