حالات الطوارئ

حالات الطوارئ
تبرع اليوم للمساعدة في حماية الأشخاص المجبرين على الفرار.
هل أنت لاجئ أو طالب لجوء أو شخص عديم الجنسية وتبحث عن مساعدة؟
يرجى زيارة موقع المساعدة
عند وقوع حالات الطوارئ، تمد المفوضية يد العون للأشخاص المجبرين على الفرار.
لا أحد يرغب أن يصبح لاجئاً بمحض إرادته. في عالمنا اليوم، يوجد 122.6 مليون شخصٍ من النازحين قسراً ممن اضطروا للفرار هرباً من الصراعات والاضطهاد وسواهما من الأزمات الإنسانية.
غالباً ما يضطرون للفرار وليس بحوزتهم سوى الملابس التي يرتدونها، وبعض الأمتعة التي يحملونها على ظهورهم.
وعلى مدى أكثر من 70 عاماً، وقفت المفوضية على أهبة الاستعداد للحفاظ على سلامتهم.
تعمل المفوضية اليوم في 136 دولةً، وتوفر المساعدة لملايين الأشخاص في حالات الطوارئ كل عام، بمن فيهم اللاجئون والنازحون داخلياً والأشخاص عديمو الجنسية.
عندما تندلع الأزمات، نسارع لحشد المساعدات الإغاثية، وخبراء العمل الإنساني، والتمويل الضروري للتصدي لها، ونسعى جاهدين لحماية الأشخاص الذين تطالهم تبعاتها من الأذى، ولضمان تمكنهم من الوصول إلى بر الأمان.
يبقى حضورنا الميداني قائماً خلال المراحل الأولى للأزمات، ويستمر حتى بعد أن تخفت التغطية الإعلامية لها.
لكن ليس بإمكاننا القيام بذلك وحدنا، ويلعب دعمكم دوراً محورياً في توفير المساعدة الإغاثية للاجئين.
يرجى التبرع لمساعدة اللاجئين.
ما دور المفوضية في حالات الطوارئ؟
تقديم الإمدادات الإغاثية: يمكن للمفوضية خلال 72 ساعة تنظيم أي عملية لإيصال الإمدادات الإغاثية من مخزوناتنا العالمية المنتشرة في مستودعاتنا حول العالم، لمساعدة من هم بأمس الحاجة إليها. بالإضافة إلى ذلك، يمكننا تحويل الأموال من احتياطياتنا المخصصة لحالات الطوارئ بشكلٍ مباشر إلى فرقنا المحلية، وذلك لتمكينها من إنشاء المآوي، وشراء المواد الغذائية، وتسجيل الأشخاص المحتاجين لمساعدتنا.
نشر خبراء الاستجابة للأزمات: نعمل فوراً على حشد أفراد طاقم عمل الاستجابة الإنسانية لدينا، والذين تلقوا التدريب الوافي بشأن إدارة حالات الطوارئ، ويتخصصون في مجالات أساسية كالإيواء والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي، والتصدي للاستغلال الجنسي. يتحرك طاقم العمل بشكلٍ فوري للاستجابة لحالات الطوارئ، ويمكنهم بدء عملهم الميداني خلال 72 ساعة والكثيرون منهم يكونون مستعدين دوماً للسفر في أي وقت تستدعي الحاجة فيه ذلك.
ضمان تمكين السكان من الوصول إلى بر الأمان: ندأب لحماية الأشخاص المضطرين للفرار من الأذى، وضمان تمكنهم من الوصول إلى مناطق آمنة. وقد تعمل فرقنا على مدار الساعة لضمان عدم صد اللاجئين وإعادتهم إلى أماكن تكون حياتهم فيها عرضة للخطر، وتعمل لضمان إيجادهم لمكان آمنٍ يمكثون فيه، ويقيهم من عوامل الطقس، بعيداً عمّن يريدون تعريضهم للأذى.
تتجاوز استجابتنا لحالات الطوارئ مجرد تلبية الاحتياجات الأساسية. فمنذ اندلاعها، نتعاون مع الشركاء والحكومات والمجتمعات المحلية لتوفير المساعدات على المدى الطويل، ونسعى بكل ما أوتينا لمساعدة النازحين قسراً من ديارهم في الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم وفرص العمل.
المزيد من المعلومات حول كيفية استجابة المفوضية لحالات الطوارئ
لدي كل ما أحتاجه. فأنا أشعر بالدفئ ولدي مكان أنام فيه وطعام أقتات عليه
اضطرت فالنتينا – 83 عاماً من العمر – للفرار من الصراع في أوكرانيا مع ابنتها وحفيدها.
أضافت فالنتينا: "تعرضت المدينة للهجوم حينها، وبعد بضعة أيامٍ على رحيلنا، أصابت قذيفة محطة القطار، ما أدى إلى مصرع 60 شخصاً".
قدمت المفوضية وشركاؤها المساعدة النقدية لفالنتينا وعائلتها، مما أتاح لهم شراء بعض احتياجاتهم من السوق المحلية.
سبل إضافية تمكنكم من مساعدة اللاجئين
تعزيز التوعية
متابعة حسابات المفوضية على منصات التواصل الاجتماعي، والمساهمة في التوعية وتسليط الضوء على أصوات اللاجئين.
دعم الحرفيين من اللاجئين
دعم الحرفيين من اللاجئين من خلال شراء المنتجات يدوية الصنع على موقع MADE51.