أزمة اللاجئين الروهينغا
أزمة اللاجئين الروهينغا
انضم هؤلاء إلى السكان الذين فروا من البلاد سابقاً في السبعينات والتسعينات من القرن العشرين. واليوم، يعيش نحو مليون لاجئ من الروهينغا في بنغلاديش، ويوجد معظمهم في منطقة كوكس بازار المتاخمة للحدود مع ميانمار.
وقد تعرّض المجتمع المضيف ومرافقه وخدماته المنهكة أصلاً إلى ضغوطاتٍ هائلة نتيجة ذلك.
لاجئ من الروهينغا مسجّل في بنغلاديش
يرجى زيارة بوابة البيانات لمزيدٍ من الإحصائيات
لقد تغلبنا على الكثير من الصدمات، إلا أنّ العنف في المخيمات يتزايد، وحتى أبسط الأصوات أصبح كفيلاً ببث الذعر في النفوس ليلاً. نخشى بألّا نتمكن من العودة إلى ديارنا، ونشعر بالقلق إزاء المستقبل الذي ينتظر أطفالنا
ما هو وضع اللاجئين الروهينغا؟
تستضيف بنغلاديش أكبر مخيمات اللاجئين على مستوى العالم.
تعيش الغالبية من اللاجئين الروهينغا في 33 مخيماً في كوكس بازار، وهي تمثّل معاً أكبر تجمّعٍ للاجئين في العالم. وبعد أكثرِ من 8 سنواتٍ من آخر تدفق للاجئين من ميانمار، أصبحت هذه الأزمة أيضاً واحدةً من أكبر أزمات اللجوء المطوّلة في العالم.
منذ عام 2017، تعاون المجتمع الإنساني بشكل وثيق مع حكومة بنغلاديش للاستجابة للتداعيات الإنسانية لهذا النزوح الجماعي. وعلى الرغم من تلك الجهود، فإن الظروف المعيشية في المخيمات المكتظة بالسكان مزرية، لا سيما بالنسبة للنساء والأطفال المعرضين للعنف والاستغلال والإتجار بالبشر. وما زال ضمان بيئة آمنة للاجئين – بما في ذلك حمايتهم من المخاطر الطبيعية والحرائق والتدهور البيئي – يُمثل تحدياً كبيراً. وبين شهري يونيو وأكتوبر من كل عام، تحمل الرياح الموسمية العاتية معها أمطاراً غزيرة، مما يزيد من خطر وقوع الفيضانات والانهيارات الأرضية بالنسبة لمئات الآلاف من الروهينغا الذين يعيشون في مآوٍ هشةٍ مصنوعة من الخيزران والقماش المشمع.
أدى الصراع المحتدم في ولاية راخين في ميانمار مؤخراً إلى تفاقم محنة الروهينغا الذين ظلوا هناك، وترك الكثيرين منهم دون خيارٍ سوى الاتجاه إلى بنغلاديش في رحلةٍ محفوفةٍ بالمخاطر.
ما الذي تفعله المفوضية للمساعدة؟
تدعم المفوضية وشركاؤها الجهود التي تبذلها الحكومة لتلبية الاحتياجات الإنسانية والمتعلقة بالحماية للاجئين الروهينغا، الذين يعتمدون كلياً على المساعدات الإنسانية، ويحتاجون إلى المساعدة في مجالات الغذاء والمياه والإيواء والتعليم والصحة، إلى جانب الحماية. وفي ظلّ ما تواجهه بنغلاديش من مخاطر تغيّر المناخ والكوارث الطبيعية، تُشدد المفوضية على ضرورة وضع البرامج بصورةٍ تعزز القدرة على مواجهة الكوارث وتراعي المتطلبات البيئية. وللحد من التوترات المحتملة بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة، تعمل المفوضية أيضاً على المساعدة في مواجهة التحديات التي تطال المجتمعات المضيفة، بما في ذلك التدهور البيئي ونقص الخدمات الصحية.
ونظراً لطول أمد الأزمة، تزايدت صعوبة الحفاظ على اهتمام الجهات المانحة وتمويلها. ونتيجةً لذلك، تضطر الوكالات الإنسانية، بما فيها مفوضية اللاجئين، إلى إعطاء الأولوية للأنشطة الحيوية، مما يؤدي إلى العجز عن تلبية بعض الاحتياجات الأساسية. ويُلحق هذا الوضع ضرراً بالغاً بالنساء والأطفال، الذين يمثلون أكثر من 75 بالمائة من اللاجئين، كما أنهم أكثر عرضة للانتهاك والعنف. ويُعدّ دعم المجتمع الدولي أمراً بالغ الأهمية لضمان توفير المساعدة الضرورية للاجئين الروهينغا.
الحياة في أكبر مخيمات اللاجئين في العالم
هل أنت لاجئ أو طالب لجوء؟ للاطلاع على المعلومات المتعلقة بحقوقك والخدمات المتوفرة لك، يرجى زيارة موقع المساعدة أدناه.
هل تبحث عن بياناتٍ حول النزوح في ميانمار؟ يرجى زيارة بوابة بيانات المفوضية للاطلاع على أحدث البيانات والإحصائيات حول اللاجئين وسواهم من النازحين قسراً.
يرجى زيارة صفحة الوضع في ميانمار على بوابة تقارير المفوضية Global Focus، للاطلاع على أحدث المعلومات حول برامج وعمليات المفوضية - بما في ذلك مستويات التمويل ومساهمات المانحين.