إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

النازحون داخلياً

النازحون داخلياً

يضطر النازحون داخلياً للفرار من منازلهم نتيجة الصراعات أو العنف أو الاضطهاد، ولكنهم – على خلاف اللاجئين – يظلّون داخل حدود بلادهم ولا يغادرونها.

تقدم المفوضية الدعم للأشخاص النازحين داخلياً منذ سبعينات القرن العشرين.
فرت نعمة من منزلها في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد انفجار بركان. واضطرت هي وأطفالها إلى النوم في العراء إلى أن تمكنت المفوضية من توفير الملاجئ.

امرأة تحمل طفلها على ظهرها تقف أمام مركز إيواء تابع للمفوضية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

هل أنت نازح داخلياً تبحث عن المساعدة؟ يرجى زيارة موقعنا المخصص للمساعدة.

ما هو النزوح الداخلي؟

يجبر الأشخاص النازحون داخلياً على الفرار من منازلهم نتيجة الصراعات أو العنف أو الاضطهاد أو الكوارث، لكنهم يبقون داخل أراضي بلدانهم.

بحلول نهاية عام 2024، وصل عدد النازحين داخلياً إلى 72.1 مليون شخص عالمياً، وهم يمثلون النسبة الأعظم من تعداد السكان النازحين قسراً حول العالم (أي 59 بالمائة).

يعتبر النازحون داخلياً من بين أكثر الفئات السكانية ضعفاً على مستوى العالم، والكثيرون منهم يعلقون في دوامة النزوح المطوّل لسنواتٍ أو عقود من الزمن. يواجه هؤلاء الأشخاص – بعد اضطرارهم للرحيل عن منازلهم ومصادر رزقهم – ظروفاً خطيرةً، ويظلون عرضةً للمخاطر حتى بعد فرارهم بحثاً عن الأمان. وتقع على عاتق الحكومات المحلية مسؤولية حماية ومساعدة سكانها ومواطنيها المهجّرين داخل البلاد، لكنها قد تعجز أو تمتنع عن ذلك.

وحتى عندما يستقر النازحون داخلياً، قد تكون المناطق التي يأوون إليها مفتقرةً لما يكفي من المأوى والغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية. حتى إن توفرت مثل هذه الموارد والخدمات، قد يشكل التدفق المفاجئ للسكان إلى تعرضها إلى ضغوط كبيرة. كما قد يصعب على النازحين داخلياً إيجاد فرص العمل، مما يتركهم دون دخلٍ لإعالة أنفسهم وأسرهم.

72.1 مليون

اعتباراً من يونيو 2024، كان هنالك 72.1 مليون شخص نازح داخلياً حول العالم.

An icon of an explosion.
عالقون في مناطق خطرة

النازحون داخلياً من بين أكثر الفئات السكانية ضعفاً على مستوى العالم، وعادة ما يظلون عرضةً للمخاطر حتى بعد فرارهم سعياً للأمان.

An icon of a graph
59 بالمائة

يمثل النازحون داخلياً أغلبية السكان النازحين قسراً (59 بالمائة منهم).

تعريف ومعنى الأشخاص النازحين داخلياً
"أشخاصٌ أو مجموعات من الأشخاص الذين أجبروا أو أكرهوا على الرحيل عن منازلهم أو أماكن سكنهم المعتادة، بالتحديد هرباً من أو تلافياً لتأثيرات الصراع المسلح، أو حالات العنف المستشري، أو انتهاكات حقوق الإنسان، أو الكوارث الطبيعية أو المفتعلة بشرياً، وذلك دون عبور حدود بلادهم المعترف بها دولياً".
- مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن النزوح الداخلي

ما هو الفرق بين النازح داخلياً واللاجئ؟

اللاجئون أشخاص يمكثون خارج بلدانهم ولا يمكنهم العودة إليها دون المخاطرة بأرواحهم أو حريتهم نتيجة العنف أو الاضطهاد. يتمتع اللاجئون بحقوقٍ وأوجه حمايةٍ محددة بموجب القانون الدولي.

أما النازحون داخلياً، فهم أشخاص اضطروا للفرار من منازلهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد أو الكوارث، إلا أنهم لم يعبروا الحدود المعترف بها دولياً، ويبقون داخل بلدانهم. تقع على عاتق حكومة بلدهم مسؤولية توفير الحماية لهم، ويتوجب أن تتوفر لهم الحقوق والحريات كمواطنين وسكانٍ اعتياديين للبلاد.

قد يكون نوع النزوح في معظم الأحيان مرحلياً في طبيعته: فالنازح داخلياً قد يعبر حدوداً دوليةً ناشداً الأمان عندما يتمكن من ذلك، أو إن تردى الوضع أكثر، وبذلك فهو قد يصبح في عداد اللاجئين. وبالمقابل، يمكن للاجئ أن يعبر الحدود مجدداً إلى بلده دون العودة إلى منطقته الأصلية، فيجري تصنيفه كنازحٍ داخلياً.

شاهدوا الفيديو:

من هو الشخص النازح داخلياً؟

كيف تساعد المفوضية النازحين داخلياً؟

توجد المفوضية لحماية ومساعدة كافة الأشخاص ممن تطالهم تأثيرات النزوح القسري، بما فيهم الأشخاص النازحون داخلياً.

توفر المفوضية الدعم للنازحين داخلياً منذ سبعينات القرن الماضي، وتعمل على إيصال المساعدات الإغاثية إليهم حفاظاً على سلامتهم ولمساعدة الحكومات المحلية في دعمهم، وذلك بغية تمكينهم من التمتع بحقوقهم وإيجاد مكانٍ يمكثون فيه.

تعمل المفوضية مع الشركاء ووكالات الأمم المتحدة لضمان حماية ودعم النازحين داخلياً. وفي كافة جوانب عملنا، نحرص على الإصغاء للمجتمعات المتأثرة والتعاون معها، ونولي الأولوية للأنشطة الهادفة للوقاية من المخاطر التي تطالهم من حيث الحماية والتصدي لها والحد منها، والاستجابة لاحتياجاتهم، بما يشمل حماية الأطفال والحماية من الاستغلال والانتهاك الجنسيين والعنف القائم على النوع الاجتماعي. كما نفعّل خبرتنا المطولة في مجالي الإيواء وإدارة المخيمات لضمان تمتع السكان النازحين بمكانٍ آمنٍ يمكثون فيه، وبإمكانية الوصول إلى الخدمات المحلية، بالتوازي مع ضمان صون حقوقهم.

Text and media 59

اضطر عبدول* وأسرته للفرار من منزلهم في شمال شرق أفغانستان هرباً من الصراع في المنطقة التي يتحدرون منها، ويظهر في الصورة مع ابنته ذات الأربعة أعوامٍ في مدينة كابُل التي التاذوا إليها.


أصاب صاروخ المنزل، وتحول كل شيءٍ إلى غبار

عبدول، أفغاني نازح داخلياً

"لم يتبق أحدٌ في المنطقة، فالجميع هربوا. تعرض والداي للهلع وما زالا في حالةٍ من الصدمة".

تلقت الأسرة مساعدةً نقدية لسداد الإيجار، فضلاً عن المواد الغذائية وغير الغذائية من المفوضية. وأضاف عبدول: "عند وصولنا إلى هنا، لم يكن في جعبتنا شيء سوى المساعدة التي قدمتها المفوضية، والتي كانت عوناً كبيراً لنا".

*جرى تغيير الاسم لأسباب تتعلق بالحماية.

Left
Center