حماية الحقوق

يؤثر النزوح القسري بشكل غير متناسب على الأشخاص من ذوي الإعاقة، إذ غالباً ما يكونون أكثر عرضة من غيرهم للعنف والاستغلال، ويواجهون حواجز في سعيهم للوصول إلى الخدمات الأساسية، ويتم استبعادهم في كثير من الأحيان من فرص التعليم وسبل العيش.

بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 15 بالمائة من سكان العالم يعانون من إعاقة ما. ويُعتقد أن يكون من بين هؤلاء عدة ملايين من الأشخاص المهجرين ولكنهم غالباً ما يبقون غير مرئيين داخل المجتمعات النازحة قسراً.

الأشخاص ذوو الإعاقة ليسوا مجموعة متجانسة - فهم لديهم قدرات واحتياجات مختلفة، ويساهمون بطرق مختلفة في مجتمعاتهم. وفي أوقات الأزمات، قد يكونون أكثر عرضة للتمييز والاستغلال والعنف، ويواجهون العديد من الحواجز التي تحول دون وصولهم إلى المساعدات الإنسانية.

في المفوضية، نعمل على ضمان حصول الأشخاص من ذوي الإعاقة على الخدمات الحيوية وإتاحة الفرصة لهم لتطبيق مهاراتهم وقدراتهم لتعود بالفائدة على أنفسهم وأسرهم ومجتمعاتهم.

نحن نعمل على مدار الساعة لتحديد الصعوبات التي يواجهونها وإيجاد حلول طويلة الأجل لها.