إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية ترحب بانضمام جنوب السودان إلى اتفاقية دولية لحماية النازحين داخلياً

بيانات صحفية

المفوضية ترحب بانضمام جنوب السودان إلى اتفاقية دولية لحماية النازحين داخلياً

16 يونيو 2019 متوفر أيضاً باللغات:

رحبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بانضمام جنوب السودان هذا الشهر إلى اتفاقية الاتحاد الإفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخلياً في إفريقيا، والمعروفة أيضاً باسم "اتفاقية كمبالا".

وبذلك تكون جنوب السودان الدولة العضو رقم 28 في الاتحاد الإفريقي التي تنضم إلى الاتفاقية، وهي الصك الإقليمي الأول والوحيد على مستوى العالم الملزم قانوناً لحماية ومساعدة النازحين داخلياً.

وقال فولكر تورك، مساعد المفوض السامي لشؤون الحماية: "بالنظر إلى تحديات النزوح الجماعي الملحة التي تواجه جنوب السودان، يعد الانضمام إلى اتفاقية كمبالا علامة فارقة لحماية ومساعدة ما يقرب من مليوني شخص من النازحين داخلياً من جنوب السودان".

يجد أكثر من أربعة ملايين شخص، بما في ذلك حوالي 1.8 مليون نازح داخلي، أنفسهم من النازحين قسراً من جنوب السودان أو داخله بسبب النزاع والعنف.

وغالباً ما يواجه الأشخاص النازحون داخلياً مخاطر شديدة وانتهاكات جنسية بسبب نزوحهم، بينما يكافحون للوصول إلى حقوقهم وحمايتهم الأساسية. ونتيجة لذلك، يبقون بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.

وبالنسبة إلى النازحين داخل جنوب السودان، تشكل قضايا السكن والأراضي والممتلكات مصدر قلق أيضاً، لا سيما بالنسبة للنساء والأسر التي يرأسها أطفال، حيث يجد معظمهم منازلهم وقد دُمرت أو شغلها آخرون.

ويعتبر الانضمام إلى اتفاقية كمبالا تأكيد من جانب الدول تجاه مسؤوليتها الأساسية لحماية النازحين ومساعدتهم وتوفير حلول لهم. كما تدعو الاتفاقية إلى اتخاذ إجراءات وطنية وإقليمية لمنع النزوح التعسفي، وضمان حماية النازحين ومساعدتهم، ودعم الحلول الدائمة.

ولتنفيذ أحكام الاتفاقية، قد تحتاج البلدان المنضمة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لتنفيذها من خلال سن تشريعات وطنية.

وتوفر المفوضية، التي دعمت الاتحاد الإفريقي، بما في ذلك من خلال عملية صياغة الاتفاقية، الدعم للحكومات لضمان دمجها في القانون المحلي. بالتعاون مع اللجنة الإفريقية للقانون الدولي، ساعدت المفوضية في تطوير ونشر قانون نموذجي حول اتفاقية كمبالا.

على الصعيد العالمي، لا يزال هناك 41 مليون شخص من النازحين داخل بلدانهم نتيجة للنزاع المسلح أو العنف العام أو انتهاكات حقوق الإنسان.

وللتصدي للنزوح الداخلي في جميع أنحاء إفريقيا وتوفير إطار قانوني لحماية ومساعدة النازحين داخلياً، تم اعتماد اتفاقية كمبالا في اجتماع للاتحاد الإفريقي في أكتوبر 2009. ويمثل هذا العام الذكرى السنوية العاشرة على اعتمادها.

ويعد الاتحاد الإفريقي أحد أهم شركاء المفوضية وقائداً في الجهود العالمية لحل النزوح القسري. وقد تم تحت إشرافه اعتماد معاهدات تاريخية خاصة باللاجئين والنزوح الداخلي لمساعدة الملايين في إفريقيا وخارجها.

وقد أطلق الاتحاد الإفريقي على عام 2019 اسم "عام اللاجئين والعائدين والنازحين داخلياً"، بهدف تعزيز الحلول الدائمة للنزوح القسري في إفريقيا.

يتم تنظيم سلسلة من الأحداث للاحتفال بالذكرى السنوية لإثنتين من المعاهدات الرئيسية حول النزوح القسري في إفريقيا، وهما: الذكرى الخمسون لاعتماد اتفاقية اللاجئين لمنظمة الوحدة الإفريقية لعام 1969، والذكرى السنوية العاشرة لاعتماد اتفاقية كمبالا. ويتم دعم هذه الأحداث من قبل المفوضية وشركاء آخرين.

وتحث المفوضية الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي التي لم تقم بعد بالتصديق على هذه الاتفاقيات وتنفيذها.

تجدون هنا المزيد من المعلومات حول موضوع الاتحاد الإفريقي لعام 2019

 

للمزيد من المعومات حول هذا الموضوع:

في جوبا، يوجين بويون: [email protected], +21 1922 405 683

في جنيف، شابيا مانتو: [email protected], +41 79 337 7650