إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

مسارات التعليم التكميلية

مسارات التعليم التكميلية

يمهد التعليم العالي الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً للاجئين.

مسارات التعليم التكميلية هي عبارة عن فرص مثل المنح الجامعية أو التدريب المهني للطلاب اللاجئين، وذلك للدراسة في بلد جديد.
Illustration of a person raising their hand in front of students in a classroom

هل أنت لاجئ وتبحث عن طريقة للدراسة في الجامعة؟

لإيجاد البرامج الأكاديمية والمنح الدراسية

وتعد مسارات التعليم التكميلية بمثابة طرق آمنة ومنظمة للدخول، يمكن للاجئين من خلالها الانتقال إلى بلد ثالث للدراسة، وفي نفس الوقت، تلبية احتياجاتهم المتعلقة بالحماية الدولية.

يمكن لهذه الفرص، التي عمل على وضعها المجتمع المدني والجامعات والجهات الحكومية، أن تزود اللاجئين بالمهارات المطلوبة لإعالة أنفسهم والوصول إلى حلول مستدامة ودائمة.

مسارات التعليم التكميلية في استراتيجية المفوضية الخاصة بالتعليم

في عام 2023، تمكن 7% من اللاجئين من الوصول إلى فرص التعليم العالي مقارنة بـ 5% فقط في عام 2020، في حين يبلغ المتوسط العالمي للالتحاق بالتعليم العالي بين صفوف الطلاب غير اللاجئين 42%.

تهدف استراتيجية المفوضية التعليمية لعام 2019، بعنوان "تعليم اللاجئين 2030"، إلى تهيئة الظروف وإبرام الشراكات وسبل التعاون والنهج التي تتيح لـ 15% من اللاجئين الشباب فرص الحصول على تعليم جيد شامل وعادل، بما في ذلك التعليم ما بعد الثانوي، بحلول عام 2030. وتشمل أهداف استراتيجية "15by30" العمل على ركائز محددة، بما في ذلك تلك الهادفة إلى تعزيز وصول اللاجئين إلى الحلول من خلال مسارات التعليم التكميلية.

ومن خلال توفير الفرص للاجئين الشباب لمتابعة دراساتهم في مرحلة التعليم العالي، تعد مسارات التعليم التكميلية ضرورية لإحراز تقدم نحو هذا الهدف، وبالتالي المساهمة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الثلاثية السنوات، والتي تعزز سبل وصول اللاجئين إلى الحلول من خلال مسارات التعليم، من بين أمور أخرى.

ما هي مسارات التعليم التكميلية؟

مسارات التعليم التكميلية هي فرص للحصول على التعليم العالي، يتم من خلالها قبول اللاجئين في بلد ثالث، أي في بلد آخر غير بلدهم الأصلي وغير البلد الأول الذي تقدموا فيه بطلب الحماية. ويعتمد حصول اللاجئين على هذه الفرص على تعليمهم ومهاراتهم اللغوية بدلاً من احتياجات الحماية الخاصة بهم. ومن المفترض أن تتيح فرص التعليم المقدمة من خلال هذه المسارات فرصة التمتع بحلول طويلة الأجل من خلال منهج نظامي للهجرة أو عن طريق نظام اللجوء في البلد الجديد، بدلاً من برامج الدراسة والمنح الدراسية قصيرة الأجل.

وتساهم هذه الفرص في تمكين اللاجئين من الناحية الاقتصادية والاجتماعية مع رفع مستوى قدراتهم واعتمادهم على أنفسهم.

في الوقت نفسه، فإنها تعود بالنفع على المجتمعات والمؤسسات المضيفة من خلال توفير بيئة أكاديمية أكثر ازدهاراً، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وتحسين البنية التحتية والموارد الأكاديمية.

قد تكون برامج التعليم في الدول الثالثة جزءًا من أنظمة الهجرة التقليدية التي تم تكييفها لتسهيل قبول اللاجئين من ذوي المهارات المطلوبة على مستويات مختلفة. ولضمان استمرار مثل هذا النوع من البرامج، من الضروري الحصول على وثائق السفر المناسبة لترتيبات الدخول والإقامة القانونية. وتتمتع ضمانات الحماية ذات الصلة طوال مدة الدراسة وما بعدها، وإمكانية الحصول في وقت لاحق على المعلومات المتعلقة بالوصول إلى حل دائم بنفس القدر من الأهمية.

الصعوبات والفرص

هناك عوامل عديدة تشكل عوائق في وجه حصول اللاجئين على التعليم العالي. أثناء محاولتهم الفرار من الصراعات، يفقد العديد من اللاجئين إمكانية الاحتفاظ بالوثائق التي تثبت مؤهلاتهم وتعليمهم السابق. وفي بعض الحالات، قد لا تعترف البلدان التي يرغبون في متابعة دراستهم فيها رسمياً بمؤهلاتهم. في الوقت نفسه، يتطلب التعليم العالي في كثير من الأحيان مهارات لغوية متقدمة. وقد يحتاج اللاجئون إلى أشهر أو حتى سنوات لإتقان اللغة بالشكل المطلوب. بالإضافة إلى ذلك، فإن الرسوم الجامعية المرتفعة قد تعيق تحقيق الأهداف التعليمية للعديد من اللاجئين.

مع ذلك، فمن شأن الوصول إلى فرص التعليم العالي أن يغير حياة الكثيرين، وكذلك حياة اللاجئين، إذ أنه يفتح لهم آفاقاً جديدة ويوفر لهم فرصاً قيمة. يحتاج اللاجئون للوصول إلى التعليم العالي ليصبحوا قادة الغد ويساعدوا في بناء مستقبل مستدام للجميع. ومن خلال توفير الفرص لهم، فإن الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الأخرى سوف تبقى وفية لقيمها ورسالتها. وفي الوقت نفسه، فإن الطلاب من اللاجئين يأتون معهم بقدر هائل من المهارات والمعرفة والخبرات التي يمكن أن تثري الفصول الدراسية الجامعية بمجموعة متنوعة من وجهات النظر.

فريق العمل العالمي المعني بمسارات التعليم في البلدان الثالثة

تم إطلاق فريق العمل العالمي المعني بمسارات التعليم في البلدان الثالثة في مايو 2020، وذلك لتعزيز ودعم توسيع التعليم العالي كمسار تكميلي للطلاب اللاجئين.

المفوضية هي واحدة من أكثر من 20 عضواً في فريق العمل هذا إلى جانب ممثلي الدول، والهيئات الإقليمية والدولية، والقطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية، وممثلي اللاجئين، ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، والجهات المانحة التي تشارك أو تدعم اللاجئين الشباب في طريقهم نحو التعليم العالي.

هل أنتم من المؤسسات التي توفر المنح وفرص التعليم للاجئين؟