إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى يجبر 88,000 شخص على الفرار

إيجازات صحفية

العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى يجبر 88,000 شخص على الفرار

يدفع التصاعد في أعمال العنف مؤخراً الناس إلى عبور الحدود إلى مقاطعتي أويل السفلى وأوبانغي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
30 مايو 2017 متوفر أيضاً باللغات:
592d40f34.jpg
سكان بريا يبحثون عن الملجأ من أحداث العنف الأخيرة في جمهورية إفريقيا الوسطى.

 

فيما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش- الذي قد يعزى إليه النص المقتبس- في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في  قصر الأمم في جنيف. 

هنالك حاجة ماسة إلى مزيد من الأموال لمساعدة أكثر من 88,000 شخص اضطروا إلى الفرار من تصاعد العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى. ومنذ اندلاع القتال في مايو بين المتمردين، فرّ أكثر من 68,000 شخص من منازلهم داخل جمهورية إفريقيا الوسطى،  في حين لجأ حوالي 20,000 شخص إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.  
ولمساعدة هؤلاء الذين نزحوا قسراً مؤخراً، تدعو المفوضية لتقديم دعم عاجل لنداء التمويل الذي أطلقته للوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى والذي تبلغ قيمته 209.2 مليون دولار أميركي، والذي لم يموّل إلاّ  بنسبة 6%.
إن النشاط الكبير للمتمردين في المدن على طول الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، فضلاً عن الشائعات عن هجمات محتملة، يدفعان الناس إلى الفرار في محافظتي كوتو العليا ومبومو داخل جمهورية إفريقيا الوسطى.
على مدى الأسابيع الماضية، أدت هجمات الجماعات المسلحة إلى النزوح داخل مقاطعات بريا وبانغاسو وكوتو السفلى. وفي بريا وحدها، نزح أكثر من 41,000 شخص. إضافةً إلى ذلك، ذُكِر أن مئات المدنيين قُتلوا. ينام معظم النازحين في العراء أو في مآوٍ مؤقتة.
ولا يزال وصول المساعدات الإنسانية في كثير من هذه المناطق مقيداً بشدة بسبب الوضع الأمني. مع ذلك، تمكنت المفوضية من تقديم مواد الإغاثة للنازحين مؤخراً في بريا، من خلال استجابة مشتركة بين الوكالات وهي تنوي توزيع المزيد من مواد الإغاثة، بما في ذلك الخيام العائلية والحصر والبطانيات على الأسر الضعيفة.
ومن المخزونات الموجودة في بريا، سوف ترسل المفوضية أيضاً المزيد من مواد الإغاثة من بانغي، بينما يقوم فريقنا بتقييم حجم النزوح في بريا وتحديد الاحتياجات.
يدفع التصاعد في أعمال العنف مؤخراً الناس إلى عبور الحدود إلى مقاطعتي أويل السفلى وأوبانغي في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد فر حوالي 20,575 شخصاً من جمهورية إفريقيا الوسطى خلال الأسبوعين الماضيين، وفقاً للتقديرات. وقابلت فرق المفوضية بعض الوافدين، فيما أبلغت السلطات المحلية عن الآخرين. ولا يزال الأشخاص من إفريقيا الوسطى يصلون إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، بسبب الخوف من وقوع أعمال عنف جديدة. ويقيم معظم الوافدين الجدد بالقرب من نهري مبومو وأوبانغي اللذين يشكلان الحدود بين البلدين، آملين بعبور الحدود مجدداً بسرعة متى استقر الوضع.
وتشعر المفوضية بالقلق بشكل خاص إزاء وضع طالبي اللجوء في المنطقة المجاورة لبلدة نديو الصغيرة، القريبة من نهر مبوبو. يصل الناس إلى هذه المنطقة مع القليل من الأمتعة، وبعضهم جرحى ويحتاجون إلى العلاج. لكنّ المنطقة نائية جداً بحيث لم تتمكن المفوضية من نقل المساعدة براً، ونحن الآن بصدد تقييم الخيارات البديلة للوصول إلى نديو.
أما بعض المناطق الأخرى، لا سيما في مقاطعة شمال أوبانغي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيسهل الوصول إليها. ويستقر الوافدون الجدد هناك على ضفاف النهر، وقد وجد معظمهم المأوى مع أسر محلية. وتعمل المفوضية مع الشركاء في المجال الإنساني لتقديم المزيد من المساعدات والإغاثة.
هنالك 503,600 نازح داخلياً في جمهورية إفريقيا الوسطى. وقبل التدفق الأخير، كان هنالك 102,600 لاجئ من إفريقيا الوسطى مسجلين في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يرجى الاتصال:
في جنيف، بابار بالوش، [email protected]، +41 079 513 95 49.
في بانغي، جيراسيم مبايوريم، [email protected]، +237 70 40 18 41، +237 69
11 41 218