إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

مفوضية اللاجئين تسارع إلى تعزيز طاقم عملها وإمداداتها الإغاثية لمساعدة المتضررين من إعصار إيداي

إيجازات صحفية

مفوضية اللاجئين تسارع إلى تعزيز طاقم عملها وإمداداتها الإغاثية لمساعدة المتضررين من إعصار إيداي

فيما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؛ بابار بالوش - الذي قد يعزى إليه النص المقتبس - أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.
22 مارس 2019 متوفر أيضاً باللغات:
5c94a4394.jpg
الأهالي يحملون مقتنياتهم عبر المنطقة المغمورة بالسيول في برايا نوفا في الموزمبيق على أعقاب الإعصار إيداي.

تعمل مفوضية اللاجئين مع الحكومات والشركاء المحليين في موزمبيق وزيمبابوي وملاوي لتوفير المساعدات الإغاثية للأهالي الناجين من إعصار إيداي، الذي ضرب الساحل الشرقي الجنوبي لإفريقيا في يومي 14 و15 مارس.

ترسل المفوضية فرق الاستجابة الإغاثية، وتقدم ما توفر لديها من خبرات وطواقم عمل وإمداداتٍ إغاثية لمساعدة المتضررين من هذه الكارثة التي لم يسبق لها مثيل في هذه المنطقة.

وتأتي هذه الجهود تضامناً مع سكان المنطقة الذين أبدوا كرماً كبيراً لعقودٍ من الزمن باستضافتهم للاجئين ومشاركة ما تيسر من موارد محدودة معهم. وتقدم فرق عملنا الدعم للجهود القائمة والهادفة للاستجابة إلى الاحتياجات المنقذة للحياة للأشخاص المتضررين، ومن بينهم اللاجئون.

وقد عمدنا إلى نقل حزم الإيواء والمساعدات الإغاثية الأساسية من مخازن المفوضية العالمية لمساعدة حوالي 30,000 شخصٍ في حاجةٍ ماسّةٍ إليها، بما يتضمن اللاجئين ومضيفيهم في زيمبابوي، فضلاً عن السكان المحليين الذين اضطروا للنزوح نتيجة الإعصار.

يحتاج الأهالي المتضررون إلى إمدادات الإغاثة الأساسية والمواد الغذائية والخدمات الصحية والمأوى، وتتضمن المساعدات التي توفرها المفوضية الخيام المخصصة للعائلات والأغطية البلاستيكية وحصائر النوم وحزم مستلزمات الطهي ومستوعبات المياه والدلاء والناموسيات والمصابيح العاملة بالطاقة الشمسية والصابون.

في موزمبيق، وهي الأكثر تضرراً من الإعصار، فقد أعلنت الحكومة حالة الطوارئ الوطنية، وذلك مع وصول الخسائر في الأرواح إلى 242 شخصاً، والتوقعات بوصولها إلى 1,000 شخص، علماً بأن الدولة تستضيف حالياً حوالي 25,000 لاجئ لم يتعرضوا للضرر بشكلٍ مباشر لحسن الحظ.

أما في زيمبابوي، فقد أعلنت الحكومة المحلية حالة الطوارئ للكوارث، فيما تشير التوقعات إلى مقتل 104 شخصٍ نتيجة الإعصار. وتشير التقارير إلى تضرر منطقتين بشكلٍ كبير، بما يتضمن منطقة تشيبينغي التي يقع فيها مخيم تونغوغارا - وهو يستضيف حالياً 13,000 لاجئ، أغلبهم يعانون من إصاباتٍ، دون وقوع أي خسائر في الأرواح.

تجري المفوضية حالياً تقييماً عاجلاً للوضع في مخيم تونغوغارا لتحديد حدة الأضرار، لكن المعلومات المتوفرة حالياً تؤكد بأن 2,000 من مآوي اللاجئين – وهي مبنية من الطوب المصنوع من الطين – قد تعرضت للأضرار بشكلٍ كلي أو جزئي، فضلاً عن دمار 600 مرحاض ووجود مخاوف بتلوث الآبار بمياه الفيضانات، الأمر الذي قد يؤدي إلى تفشي الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الماء.

وقد تضررت المجتمعات المضيفة للاجئين أيضاً، وتشير التقديرات إلى أن 100,000 من سكان منطقة تشيبينغي – ومنهم 20,000 تقريباً يقيمون في محيط مخيم تونغوغارا – بحاجة عاجلة للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.

وفي ملاوي، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ الوطنية للكوارث، حيث تشير التقارير إلى وفاة 84 شخصاً، وتضرر 15 منطقةً ومدينتين على الأقل، أي أن 840,000 شخصٍ قد تضرروا على المستوى الوطني نتيجة الإعصار. وقد اضطر حوالي 94,000 شخصٍ للنزوح والإقامة في تجمعات عشوائية للنازحين داخلياً، أما مخيمات اللاجئين فهي لم تتضرر بشكلٍ مباشر.

وقد أجبرت الكارثة الناجمة عن إعصار إيداي 4,400 شخص من موزمبيق – وبينهم نساءٌ وأطفال – للالتجاء إلى منطقة نسانجي في ملاوي، ونحن نعتزم تقديم المساعدة للاجئين موزمبيقيين ومضيفيهم الملاويين على حدٍ سواء.

تمتلك مفوضية اللاجئين عشرات السنوات من الخبرة في الاستجابة لحالات الطوارئ واللجوء الإنسانية حول العالم.

لمزيدٍ من المعلومات حول هذا الموضوع، يرجى التواصل مع:

  • في ملاوي            ؛           رومباني مسيسكا     | [email protected]     | 00265999911830
  • في موزمبيق        ؛           هانس لونشوف       | [email protected]     | 00258843265980
  • في جنيف             ؛           بابار بالوش           | [email protected]      | 0041795139549
  • في نيروبي (مهمة)  ؛           تشارلي ياكسلي       | [email protected]       | 0041795808702