إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

هجمات مسلحة تؤدي إلى مقتل المئات ونزوح الآلاف في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

إيجازات صحفية

هجمات مسلحة تؤدي إلى مقتل المئات ونزوح الآلاف في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش - الذي يمكن أن يُنسب له النص المقتبس - في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.
19 مارس 2021 متوفر أيضاً باللغات:
5e4279e44.jpg
عائلة كونغولية نازحة تعيش في مدرسة في أويتشا، مقاطعة كيفو الشمالية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يوليو 2018.

تحذر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من زيادةٍ مقلقة في عدد الهجمات التي تشنها جماعةٌ مسلحة على المدنيين في المناطق الشمالية الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

منذ يناير، أدت الهجمات – المنسوبة إلى الجماعة المسلحة المسماة "تحالف القوى الديمقراطية" – إلى مقتل نحو 200 شخصٍ، وجرح عشراتٍ آخرين، ونزوح ما يقدر بـ40,000 شخصٍ في منطقة بيني، في إقليم كيفو الشمالي بجمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافةً إلى القرى المجاورة في مقاطعة إيتوري.

خلال أقل من ثلاثة أشهر، يُزعم بأن "تحالف القوى الديمقراطية" قد شن غاراتٍ على 25 قريةً، وأضرم النيران في عشرات المنازل، واختطف أكثر من 70 شخصاً. هذا بالإضافة إلى الـ465 كونغولي لاقوا مصرعهم في هجمات منسوبة إلى التحالف خلال عام 2020.

وتستمر الهجمات وانتهاكات حقوق الإنسان المتفشية أيضاً في أجزاءٍ من إقليم كيفو الشمالي.

تشير التقارير إلى أن الأسباب الرئيسية لهذه الهجمات تشمل الانتقام من قبل الجماعات المسلحة نتيجة العمليات العسكرية، والبحث عن الطعام والدواء، والاتهامات الموجهة للمجتمعات بالإفصاح عن معلوماتٍ حول مواقع "تحالف القوى الديمقراطية".

أما النازحون داخلياً هذا الشهر فقد اضطروا للفرار إلى بلدات أويتشا وبيني وبوتيمبو في منطقة بيني - الكثيرون منهم فروا على متن دراجاتٍ نارية – وغالبيتهم كانت من النساء والأطفال، بينما بقي الرجال لحماية الممتلكات، معرضين أنفسهم لخطر وقوع هجمات أخرى.

يعيش النازحون داخلياً ظروفاً عصيبةً دون مأوى أو غذاء أو مياه أو رعاية صحية، وفي سياق الإيبولا وفيروس كورونا، فإن انعدام إمكانية الوصول إلى المراحيض والمياه النظيفة والصابون ومستلزمات النظافة النسائية يستدعي القلق بشكلٍ خاص. وعلاوةً على ذلك، لا يتوفر لهذه العائلات ما يكفي من الضروريات مثل البطانيات وحصائر النوم ومستلزمات الطهي.

قبل موجة النزوح الجماعي التي حدثت مؤخراً، كان ما يقدر بـ100,000 نازح داخلياً بحاجة للحماية المساعدة في مجال المأوى في بيني. وقد حدّ نقص التمويل من قدرة المفوضية علىة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية، بما في ذلك توفير المآوي.

في عام 2020، تمكنت المفوضية من بناء أكثر من 43,000 مأوىً عائلي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أما التمويل المتوفر في عام 2021، فهو لا يكفي لمساعدة سوى 4,400 عائلة من بين مئات آلاف الأسر المحتاجة. كما تستدعي الحاجة مزيداً من التمويل لاستئناف برنامجٍ نقدي موجّهٍ للنساء النازحات المعرضات للخطر – كان قد توجب إيقافه سابقاً.

تحتاج المفوضية بشكلٍ عاجل إلى 2 مليون دولار لتعزيز استجابتها الإنسانية والمتعلقة بالحماية في بيني في إقليم كيفو الشمالي، وإقليم إيرومو في مقاطعة إيتوري. ولا يتجاوز التمويل المتوفر حالياً نسبة 5.5 بالمائة من الـ33 مليون التي تحتاجها استجابة المفوضية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بالكامل.

لمزيدٍ من المعلومات حول هذا الموضوع، يرجى التواصل مع:

  • في كينشاسا، جمهورية الكونغو الديمقراطية: خوانيس فان جيموند، [email protected]، 494 0009 817 243+
  • في كينشاسا، جمهورية الكونغو الديمقراطية: فابيان فيفر، [email protected]، 419 443 825 243+
  • في بريتوريا: هيلين كو، [email protected]، 5190 376 82 27+
  • في جنيف: بابار بالوش، [email protected]، 9549 513 79 41+
  • في نيويورك: كاثرين ماهوني، [email protected]، 7646 443 347 1+