إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المزيد من الأشخاص يفرون إلى موريتانيا هرباً من انعدام الأمن في شمال مالي

قصص

المزيد من الأشخاص يفرون إلى موريتانيا هرباً من انعدام الأمن في شمال مالي

بحسب المفوضية وصل 400 طالب لجوء إضافي في مايو/أيار ويونيو/حزيران بعد تجدد القتال بين الجماعات المسلحة.
20 يوليو 2015 متوفر أيضاً باللغات:
55acf0a66.jpg
تجلس أميناتا مع أسرتها وقادمين جدد داخل إحدى الخيام في موريتانيا.

مخيم مبيرا، موريتانيا، 20 يوليو/تموز (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - لجأ حوالي 400 شخص فرّوا من تجدد القتال في شمال مالي إلى موريتانيا في الأشهر القليلة الماضية.

ويأتي الوافدون الجدد الذين يطلبون اللجوء بغالبيتهم من منطقة نامبالا. ومنذ بداية الصراع عام 2012، بين المقاتلين الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير أزواد والقوات الحكومية بشكل أساسي، غالباً ما وقع سكان هذه المنطقة ضحية إطلاق النار المتبادل.

وتقول أميناتا وهي إحدى الوافدين الجدد: "إن الخوف أجبرنا على المغادرة. سافرنا إلى فصالة - وهي نقطة الدخول الرسمية للاجئين الماليين إلى موريتانيا- في حافلة صغيرة مع عائلات أخرى من المنطقة".

وعند الوصول إلى فصالة، حصلت أميناتا، وهي أمٌّ في أواخر عقدها الثاني، وعائلتها على المساعدة من السلطات الموريتانية التي تواصلت مع المفوضية. وبعد إجراء فحص دقيق للأشخاص لتحديد ذوي الاحتياجات الخاصة، نظمت المفوضية نقلهم إلى مخيم مبيرا.

وأضافت أميناتا قائلةً: "في المخيم حصلنا على المأوى والطعام والمياه وأدوات المطبخ وفرش النوم".

وتتنازع الجماعات المتمردة المختلفة على غالبية الأراضي في شمال مالي، ولكنها فعلياً تخضع لسيطرة الحركة الوطنية لتحرير أزواد. وتنشط الجماعات الإسلامية أيضاً في المنطقة. ومؤخراً، شهدت المنطقة موجة قتال جديدة.

وتشير أرقام المفوضية إلى أن عدد الوافدين الجدد منذ نهاية أبريل/نيسان وصل إلى 395 شخصاً، على الرغم من أنّ أشخاصاً آخرين قد يكونون وصلوا ولم يتم تسجيلهم حتى الآن.

يقع مخيم مبيرا على بعد 50 كيلومتراً من الحدود الماليّة. وفي ساعات النهار، تصل درجة الحرارة إلى 45 درجة مئوية. ولكن عندما تبدأ الشمس بالغروب، ينتشر الأطفال في الشوارع المغبرة ويلعبون بالقضبان الخشبية وبكرات بدائية الصنع.

يستضيف المخيم الذي بني في يونيو/حزيران 2012، حالياً حوالي 50,000 لاجئ مالي يحصلون على الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والمياه والصحة العامة والمأوى والطاقة.

ويتم تزويدهم شهرياً بالحصص الغذائية ومواد الإغاثة كفرش النوم والدلاء وأدوات المطبخ. بالإضافة إلى ذلك، تنفذ المفوضية وشركاؤها برامج تدريب مختلفة كالتدريب المهني وصفوف محو الأمية وتوفر الدعم لمؤسسات اللاجئين الصغيرة كما تسهل إمكانية ممارسة أنشطة الزراعة لتعزيز الاعتماد على الذات.