إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية ترحب بنهاية الأزمة الأخيرة في المتوسط ولكنها تقول بأنه لا يزال هناك حاجة ملحة لنهج قابل للتوقع في مجال الإنقاذ

بيانات صحفية

المفوضية ترحب بنهاية الأزمة الأخيرة في المتوسط ولكنها تقول بأنه لا يزال هناك حاجة ملحة لنهج قابل للتوقع في مجال الإنقاذ

19 يوليو 2018 متوفر أيضاً باللغات:
5889edfd1.jpg
طالبو لجوء ومهاجرون على متن زورق شاهده طاقم المحطة في المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا.

ترحب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالإجراءات التي اتخدتها دول أوروبية عديدة في الأيام الماضية لإنهاء جماعي لأزمة في البحر الأبيض المتوسط حيث تقطعت السبل بـ 450 لاجئاً ومهاجراً تقريباً بعد معركة من أجل الإنزال.
ومنذ يوم السبت، توافقت حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا والبرتغال على إنزال وتقاسم معالجة أوضاع الأشخاص البالغ عددهم 450 شخصاً بما في ذلك أي طلبات لجوء قد يتم تقديمها.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: "نأمل أن يتم تنفيذ هذه الترتيبات الآن سريعاً وبشكل فعال. فبالإضافة إلى وضع حد لمحنة هؤلاء الأشخاص، فإن ذلك يشكل مثالاً إيجابياً عن كيفية تمكن البلدان من خلال العمل معاً من دعم الإنقاذ في البحر وإدارة الحدود مع احترام الموجبات الدولية في مجال اللجوء في الوقت نفسه".
وأضاف غراندي قائلاً: "ولكن هناك حاجة لحلول تتخطى الترتيبات الجزئية أو التي تعالج الحالات كلاً على حدة. ففي قمة الاتحاد الأوروبي التي عُقدت في أواخر يونيو، التزمت الحكومات الأوروبية بنهج أكثر استدامة وتعاوناً وقابل للتوقع ومدار بشكل جيد للتعامل مع جميع الأشخاص الذين يتم إنقاذهم في البحر. وإلى أن يُعتمد هذا النهج، ستبقى الترتيبات المتعلقة بالواصلين عبر البحر الأبيض المتوسط قصيرة الأمد وغير مستدامة، وسيتراجع اهتمام أوروبا بنهج مشترك وستتعرض حياة الأشخاص للخطر مع كل محاولة لعبور البحر في القوارب".
حتى الآن، تُعتبر الترتيبات الأوسع نطاقاً في البحر الأبيض المتوسط لإدارة عمليات الإنقاذ والإنزال والمعالجة بعيدة كل البعد عن أن تكون كافية، كما أن الإجراءات المتخذة مؤخراً لرفض إنزال الأشخاص الذين أنقذتهم سفن تابعة لمنظمات غير حكومية والقيود الأخرى المفروضة على عمليات هذه المنظمات، مقلقة جداً ولا تعالج الأسباب الجذرية التي تتسبب بتدفقات اللاجئين والهجرة غير النظامية ولا اليأس الذي يدفع الأشخاص للفرار عن طريق البحر على متن قوارب خطيرة. ويعني ذلك أن الأشخاص يستمرون في العبور ويفقدون حياتهم.

في الوقت نفسه، وفي حين أنه يتوجب على الدول إنقاذ الحياة وتوفير الحماية للاجئين، لا يتمتع الأشخاص الذين يتم إنقاذهم بالحق المطلق في اختيار المكان الذين يرغبون بالذهاب إليه. ويجب أن يتم الإنزال في مكان آمن حقاً، بما في ذلك بالنسبة للأشخاص الذين قد يكونون بحاجة إلى الحماية الدولية؛ ولكنه قد لا يكون بالضرورة مكاناً يفضلونه.

النهاية