إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تدين مقتل 25 شخصاً من النازحين داخلياً في بوركينا فاسو

بيانات صحفية

المفوضية تدين مقتل 25 شخصاً من النازحين داخلياً في بوركينا فاسو

تعد بوركينا فاسو الآن أسرع أزمة من أزمات النزوح والحماية في العالم.
7 أكتوبر 2020 متوفر أيضاً باللغات:
امرأة نازحة من بوركينا فاسو تجلس بين حاجياتها في كايا، بوركينا فاسو، فبراير 2020.

تدين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشدة الهجوم الذي أودى بحياة 25 نازحاً في بوركينا فاسو ليلة 4 أكتوبر.

وقال الناجون من الهجوم بأن 25 شخصاً - جميعهم من الرجال – قد قُتلوا، فيما أصيب واحد بجروح خطيرة عندما تعرضت قافلتهم التي تقل 46 شخصاً لكمين من قبل مجموعة مسلحة بالقرب من بلدة بيسيلا، في مقاطعة سانماتنغا الواقعة في منطقة وسط الشمال.

وقد تم فصل الرجال عن المجموعة وإعدامهم وتم إطلاق سراح النساء والأطفال فيما بعد، لتلوذ المجموعة المسلحة بالفرار من مكان الحادث.

وقال إيولي كيمياتشي، ممثل المفوضية في بوركينا فاسو: "لكم أحزننا خبر هذا العمل الدموي والغاشم. يبحث المدنيون الأبرياء عن مكان آمن لكنهم بدلاً من ذلك يدفعون ثمن حياتهم بوتيرة تنذر بالخطر".

تمكن أفراد الأسرة الناجون من الوصول إلى بيسيلا، وهي بلدة تبعد تسعة كيلومترات، حيث يقوم مركز "ICAHD"، وهو شريك المفوضية، بتقديم الدعم النفسي لهم.

وقع الهجوم على النازحين أثناء عودتهم إلى منازلهم من بيسيلا، حيث كانوا يأملون بتحسن الوضع الأمني ​​هناك. وقد قتل المئات في بوركينا فاسو هذا العام في عشرات الهجمات التي استهدفت المدنيين.

تعد بوركينا فاسو الآن أسرع أزمة من أزمات النزوح والحماية في العالم، حيث نزح ما يزيد عن مليون شخص – بمعدل أكثر من شخص واحد من بين كل 20 نسمة – وذلك بسبب تصاعد العنف داخل البلاد. وقد فر الكثيرون عدة مرات في شمال وشرق بوركينا فاسو.

للمزيد من المعلومات: