إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

إعلان نيويورك بشأن اللاجئين والمهاجرين

إعلان نيويورك بشأن اللاجئين والمهاجرين

"يمثل إعلان نيويورك التزاماً سياسياً غير مسبوق من حيث القوة والتأثير، إذ أنه يملأ ثغرة لطالما كانت دائمة في نظام الحماية الدولية متمثلة في تقاسم المسؤولية بشأن اللاجئين".

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي

في 19 سبتمبر 2016، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مجموعة من الالتزامات لتعزيز حماية اللاجئين والمهاجرين. وتُعرف هذه الالتزامات بإعلان نيويورك الخاص باللاجئين والمهاجرين. ويؤكد إعلان نيويورك مجدداً أهمية النظام الدولي للاجئين ويمثل التزاماً من الدول الأعضاء بتقوية وتعزيز آليات حماية الأشخاص أثناء تنقلهم كما يمهد الطريق لاعتماد ميثاقين عالميين جديدين في عام 2018: الميثاق العالمي بشأن اللاجئين والميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة. 

وباعتمادها إعلان نيويورك، فإن الدول الأعضاء: 

  • أعربت عن تضامنها العميق مع أولئك الذين أُجبروا على الفرار؛ 
  • أعادت تأكيد التزاماتها باحترام حقوق الإنسان للاجئين والمهاجرين احتراماً تاماً؛ 
  • توافقت على أن حماية اللاجئين والبلدان التي تأويهم مسؤولية دولية مشتركة ويجب تحملها بصورة أكثر انصافاً وقابلية للتنبؤ؛ 
  • تعهدت بتقديم دعم قوي للبلدان المتأثرة بالتحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين؛ 
  • وافقت على العناصر الأساسية للإطار الشامل للاستجابة للاجئين؛
  • وافقت على العمل من أجل اعتماد ميثاق عالمي بشأن اللاجئين وميثاق عالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة. 

يحدد إعلان نيويورك العناصر الرئيسية للإطار الشامل للاستجابة للاجئين (في الملحق I) التي ستطبق على تحركات اللاجئين الواسعة النطاق وحالات اللجوء التي طال أمدها. 

وتتمثل الأهداف الرئيسية الأربعة للإطار الشامل للاستجابة للاجئين في ما يلي:

  • تخفيف الضغوط على البلدان المضيفة؛
  • تعزيز اعتماد اللاجئين على ذاتهم؛ 
  • توسيع نطاق الحلول المتعلقة بالبلدان الثالثة؛ 
  • دعم الظروف في بلدان المنشأ للعودة بأمان وكرامة. 

تعمل المفوضية مع الحكومات وأصحاب المصلحة الآخرين على تطبيق الإطار الشامل للاستجابة للاجئين في عدد من البلدان- بما فيها جيبوتي وإثيوبيا وهندوراس وأوغندا وجمهورية تنزانيا المتحدة- ومن خلال نهج إقليمي لمعالجة الوضع في الصومال. 

الميثاق العالمي بشأن اللاجئين 

يدعو إعلان نيويورك المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى اقتراح "ميثاق عالمي بشأن اللاجئين" في تقريره السنوي المقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2018، للاستفادة من الإطار الشامل للاستجابة للاجئين. لمزيد من المعلومات، يرجى الرجوع إلى "نحو ميثاق عالمي بشأن اللاجئين". 

الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة 

ينص إعلان نيويورك أيضاً على التفاوض بشأن ميثاق عالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة ليتم اعتماده في عام 2018. وعلى الرغم من أن العمليتين اللتين ستؤديان إلى الميثاقين العالميين ستجريان في الوقت نفسه، إلا أن الجمعية العامة قررت أن تكونا "منفصلتين ومتميزتين ومستقلتين". 

وسوف يعزز ميثاق الهجرة التنسيق بشأن الهجرة الدولية ويقدم إطاراً للتعاون الدولي الشامل بشأن المهاجرين والتنقل البشري. وقد طُلب من المفوضية في إعلان نيويورك أن تساهم أيضاً في هذا الميثاق وأن تساعد في وضع مبادئ غير ملزمة للمهاجرين الذين يعيشون أوضاعاً ضعيفة. وتشمل القضايا التي تساهم فيها المفوضية الاستجابة لتدفقات اللاجئين والمهاجرين، وحماية المهاجرين في البلدان التي تمر بأزمات وغيرها من حالات الضعف، والنزوح بسبب تغير المناخ والكوارث الطبيعية. 

وستعمل المفوضية عن كثب مع مختلف أصحاب المصلحة حول قضايا التكامل بين الميثاقين العالميين (بشأن اللاجئين والهجرة)، ولا سيما في ما يتعلق بالمسائل الشاملة مثل الاتجار والتهريب، والإنقاذ في البحر، وجمع البيانات وتحليلها، وتعزيز التسامح. 

يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عن الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة على الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة الخاص باللاجئين والمهاجرين. 

قمة القادة بشأن اللاجئين

عقب اعتماد إعلان نيويورك، شارك الأمين العام للأمم المتحدة وسبع دول أعضاء في 20 سبتمبر 2016 في استضافة مؤتمر قمة القادة بشأن اللاجئين من أجل رفع مستوى تقاسم المسؤولية على الصعيد العالمي لصالح اللاجئين. وخلال القمة، التزمت 47 دولة بالقيام بتغييرات قانونية أو سياسية من أجل تعزيز حصول اللاجئين على التعليم والعمل القانوني والخدمات الاجتماعية، وتحقيق زيادة كبيرة بالمساعدات الإنسانية؛ وتوسيع نطاق الوصول إلى حلول البلدان الثالثة من خلال إعادة التوطين أو المسارات التكميلية مثلاً. 

وثائق ذات صلة:

كيف يمكن للعالم تقاسم المسؤولية المتعلقة باللاجئين بشكل أفضل؟

لاجئون شباب يحشدون الدعم لنظرائهم في جنيف