إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

مؤسسة التعليم فوق الجميع والمفوضية تدعوان لمضاعفة الجهود لضمان وصول الأطفال اللاجئين إلى التعليم الابتدائي

بيانات صحفية

مؤسسة التعليم فوق الجميع والمفوضية تدعوان لمضاعفة الجهود لضمان وصول الأطفال اللاجئين إلى التعليم الابتدائي

يلقي المنتدى الرفيع المستوى الذي تعقده مؤسسة التعليم فوق الجميع والمفوضية في جنيف الضوء على العقبات التي تعترض توفير التعليم النوعي وسط مستويات قياسية للنزوح حول العالم.
3 أبريل 2018

جنيف - انضمت سمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع وعضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في منتدى رفيع المستوى عقد مؤخراً من أجل حث المجتمع الدولي على تسهيل وصول الأطفال اللاجئين والنازحين إلى التعليم النوعي.

وقد ألقى المنتدى، الذي تنظمه مؤسسة التعليم فوق الجميع بالتعاون مع المفوضية، الضوء على أزمة النزوح المتفاقمة والمشاكل المتعلقة بتوفير التعليم للأطفال اللاجئين والنازحين داخلياً. وقد ناقش المشاركون التأثيرات السلبية للصراعات على فرص تعليم الملايين من الأطفال.

هناك أكثر من 65.6 مليون نازح قسراً حول العالم نتيجة الصراع والاضطهاد، 1 وأكثر من نصف اللاجئين الذين يتخطى عددهم الـ 22 مليون شخص، هم دون الـ 18 من العمر. كما أن 61% فقط من الأطفال اللاجئين يرتادون المدارس الابتدائية مقارنةً بمعدل عالمي يبلغ 91%.2 

وخلال حلقة النقاش، تحدثت الشيخة موزا عن العقبات التي تعترض حصول الأطفال اللاجئين والنازحين داخلياً على التعليم وتمنعهم من المساهمة في مجتمعاتهم قائلةً: "يجب أن نولي الأولوية للتعليم. إنه أمر مهم لرفاه اللاجئين والنازحين داخلياً في الوقت الراهن ولمستقبلنا المشترك. علينا حشد الجهود لاعتماد نهج عالمي لإزالة العقبات المؤسسية من أجل الاعتراف بتعليم اللاجئين. لكن الصراعات المسلحة ما زالت تهدم ما نبنيه جميعاً، مما يعرض برنامج عمل 2030 للخطر... ويتعين علينا كمجتمع عالمي أن نتحدث بصوت واحد للحد من عناصر تمكين الصراع المسلح".  

وخلال كلمته الافتتاحية، شدد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على التحديات الخاصة التي يواجهها الأطفال اللاجئون والنازحون داخلياً للوصول إلى التعليم الابتدائي النوعي، وقال: "الحصول على التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان ولا يجب حرمان أي طفل من هذا الحق. نتحمل جميعنا المسؤولية لضمان وصول الأطفال النازحين إلى التعليم الجيد مما يتيح لهم تطوير مهاراتهم والحصول على الفرص. يجب تخطي العقبات التي تعترض التعليم الابتدائي وإيجاد حلول شاملة وعملية ومستدامة".

هذا وقد شارك في حلقة النقاش الرفيعة المستوى كل من سمو الشيخة موزا والمفوض السامي فيليبو غراندي ووزيرة الدولة للتعليم الابتدائي في أوغندا نانسوبوغا روزميري سينيندي ونائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان كيت غيلمور ومؤسس ورئيس شركة "دريمر أوف بيلدينغ تومورو".

وصلت نتائج الشراكة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع والمفوضية إلى حوالي 770,000 طفل محروم من الذهاب إلى المدرسة من الفئات الأشد ضعفاً في كل من آسيا وإفريقيا. ويساعد التعليم الجيد في تطوير التفكير النقدي وحل المسائل واكتساب المهارات التحليلية المطبقة في الحياة اليومية. ويمكن أن يساعد التعليم أيضاً في تعزيز التماسك الاجتماعي وتوفير المعرفة المنقذة للحياة ومعالجة الاحتياجات النفسية والاجتماعية للأطفال النازحين.

لإزالة العقبات التي تعترض التعليم، سعت الشراكة إلى تحسين ذهاب الأطفال إلى المدرسة الابتدائية وبقائهم فيها من خلال تقديم منح نقدية وقسائم وبناء قدرات المعلمين وزيادة مساحات التعليم الآمنة وتعزيز الشراكات مع الشركاء الأساسيين في مجال التعليم.

في البلدان الـ 12 التي تعمل فيها مؤسسة "علم طفلاً"، أدت الشراكة مع المفوضية إلى تحقيق نتائج ملموسة ولها تأثير في تغيير حياة الأطفال من خلال:

  • مبادرة في أوغندا تُعرف بدراجات "بودا بودا توك توك" وذلك لبث المعلومات المدرسية بلغات عديدة من أجل رفع مستوى الوعي بشأن التعليم.
  • توزيع ألواح إلكترونية لجمع البيانات وإدارتها في مواقع اللاجئين والمناطق الحضرية في تشاد من أجل تحسين المعلومات المتعلقة بالتعليم.
  • إطلاق برنامج غير رسمي لتعليم الفتيات في المنزل لتحسين وصول الفتيات إلى التعليم واللواتي قد يُستبعدن من التعليم في باكستان. 
  • تشكيل شبكة واسعة من 500 متطوع توعية في المجتمع وخطوط ساخنة و30 مركزاً مجتمعياً في سوريا لإطلاع الطلاب النازحين على الأماكن التي يمكنهم فيها الحصول على التعليم.
  • إطلاق مشاريع مدرة للدخل في السودان لمساعدة المدارس على تغطية التكاليف الإدارية المتكررة وتحسين البيئة التعليمية من خلال رابطات الأهالي والمعلمين.
  • توفير كتب إلكترونية للمعلمين والطلاب في إثيوبيا من أجل تسهيل القراءة والوصول إلى المراجع في إثيوبيا.

النهاية

 

المقابلات متاحة عند الطلب

لجميع الاستفسارات الإعلامية، يرجى الاتصال بـ:

جويل عيد، بورتلاند للاتصالات

البريد الإلكتروني: [email protected]

الهاتف: +44 (0) 78948 14008

ملاحظات للمحررين: 

1 المصدر: http://www.unhcr.org/globaltrends2016/

2 المصدر: http://www.unhcr.org/uk/education.html

3 المصدر: https://www.globalpartnership.org/data-and-results/education-data

حول مؤسسة التعليم فوق الجميع

التعليم فوق الجميع هي مؤسسة تعليمية عالمية تأسست في عام 2012 من قبل سمو الشيخة موزا بنت ناصر. وتتمثل رؤية المؤسسة في توفير فرص حقيقية لحياة الأطفال والشباب والنساء الفقراء والمهمشين، لا سيما في دول العالم النامي وفي أوضاع النزاعات والكوارث الطبيعية. وتؤمن المؤسسة بأن التعليم هو الوسيلة الوحيدة الأكثر فعالية للحد من الفقر وإحداث النمو الاقتصادي وإيجاد مجتمعات سلمية وعادلة، إضافة إلى كونه حق أساسي لجميع الأطفال وشرط جوهري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ومن هذا المنطلق، تهدف المؤسسة إلى تمكين التنمية البشرية من خلال توفير تعليم نوعي وشامل وغير متحيز. وتقدم المؤسسة، التي هي عضو في اللجنة التوجيهية التابعة لليونسكو والخاصة بأهداف التنمية المستدامة 2030، التوصيات حول كيفية تحقيق تعليم نوعي للجميع وذلك تماشياً مع المبادئ الأساسية والمؤسسية التي تنهجها المؤسسة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة educationaboveall.org ومتابعة حساب تويتر TwitterEAA_Foundation  وفيسبوك وإنستغرام Instagrameducationaboveall_eaa .

حول "علم طفلاً"

يهدف برنامج "علم طفلاً" الذي تم إطلاقه في عام 2012  إلى إحراز تقدم كبير في مجال توفير التعليم الابتدائي النوعي إلى 63 مليون طفل ممن لا يحظون بإمكانية الوصول إلى المدارس في الوقت الحالي. ومن خلال برامج مدعومة من "علم طفلاً"، يتغلب الأطفال على العوائق التي تحول بينهم وبين التعليم والحفاظ عليه. ومع هدفها الشامل المتمثل في إكمال دورة كاملة من التعليم الابتدائي النوعي، يسعى "علم طفلاً" جاهداً لتحسين النتائج الفردية والاجتماعية لهؤلاء الأطفال.

لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة  www.educateachild.org

حول مفوضية اللاجئين

تقود المفوضية العمل الدولي الهادف لحماية الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من ديارهم بسبب النزاع والاضطهاد. وتقدم المفوضية المساعدة المنقذة للحياة مثل المأوى والطعام والماء، وتساعد في حماية حقوق الإنسان الأساسية وتطوير الحلول التي تضمن وصول من نساعدهم إلى مكان آمن يمكنهم من بناء مستقبل أفضل لهم. كما نعمل أيضاً لضمان حصول الأشخاص عديمي الجنسية حول العالم على الجنسية. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.unhcr.org/ar ومتابعة حساباتنا على تويتر وفيسبوك وإنستغرام.