إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

رقم قياسي في عدد الطلاب المشاركين في صياغة السياسات حول اللاجئين

بيانات صحفية

رقم قياسي في عدد الطلاب المشاركين في صياغة السياسات حول اللاجئين

تأتي الفرق الفائزة من نيجيريا وكوستاريكا والهند وكندا ولبنان وقبرص والولايات المتحدة الأمريكية.
9 ديسمبر 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5fd0d80b4.jpg
طلاب في نيودلهي، الهند، يتبادلون الأفكار لمعالجة النزوح المناخي كجزء من تحدي اللاجئين، فبراير 2020.

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم عن الفائزين في أول تحدٍ بشأن اللاجئين، والذي يشجع الطلاب في جميع أنحاء العالم على تطوير سياسات لمساعدة اللاجئين خلال "تحدي المفوضية النموذجي بشأن اللاجئين".

في عام 2020، انضم أكثر من 20,000 طالب من 75 دولة إلى "تحدي اللاجئين"، حيث أجروا بحوثاً وناقشوا وصاغوا "قرارات" لمعالجة قضايا مثل النزوح الناجم عن المناخ، والخطابات المسمومة حول اللاجئين، وإدماج اللاجئين في الاقتصادات والأنظمة التعليمية للبلدان المضيفة.

وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "أنا ممتن للعديد من الأفكار والمقترحات البارزة التي أتت من الشباب حول العالم. إن تعاطفهم وتصميمهم على إيجاد حلول عملية للتحديات التي يواجهها اللاجئون والدول المضيفة أمر يبعث على الإلهام. من خلال هذه المشاركة، نشجع شباب اليوم على طرح حلول مبتكرة وشاملة لمحنة اللاجئين".

تم الحكم على أفضل مقترحات الطلاب من قبل لجنة من موظفي المفوضية وباحثين من اللاجئين الشباب وخبراء من منظمات الأمم المتحدة الأخرى والبنك الدولي والأوساط الأكاديمية. وتأتي الفرق الفائزة من نيجيريا وكوستاريكا والهند وكندا ولبنان وقبرص والولايات المتحدة الأمريكية.

وقد تضمنت الاقتراحات إجراء إصلاحات على البرامج التعليمية في جميع أنحاء العالم لتشمل موضوعات تتعلق بحقوق اللاجئين، والاستجابة لاحتياجات الحماية للأشخاص الفارين من حالات الطوارئ الناجمة عن المناخ، وإنشاء قاعدة بيانات دولية لفرص العمل للاجئين.

وقالت ماي، وهي طالبة فيتنامية في كاليفورنيا تبلغ من العمر 16 عاماً: "أن تصل كلماتنا وجهودنا إلى صناع السياسة وأن يكون لها تأثير على حياة اللاجئين لهو أمر رائع".

وقال سبعون بالمائة من الطلاب المشاركين أنهم يشعرون بمزيد من التعاطف تجاه اللاجئين بعد الانضمام إلى تحدي اللاجئين.

وبالبناء على نجاح تجربة هذا العام، فقد أطلقت المفوضية تحدي اللاجئين لعام 2021، وذلك لتشجيع الطلاب على مناقشة مواضيع مثل تأثير فيروس كورونا على اللاجئين وحقوق المرأة والإدماج الاجتماعي والتكنولوجيا.

وتعتبر سلسلة تحديات اللاجئين محاكاة لمنظومة الأمم المتحدة، حيث يتقمص الطلاب من المدرسة المتوسطة إلى الجامعة دور الدبلوماسيين لحل القضايا العالمية.

للمزيد من المعلومات: