إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

انطلاق مؤتمر للبحث في سبل تعزيز حماية المهجرين من ذوي الميول والهويات الجنسية المختلفة

بيانات صحفية

انطلاق مؤتمر للبحث في سبل تعزيز حماية المهجرين من ذوي الميول والهويات الجنسية المختلفة

7 يونيو 2021 متوفر أيضاً باللغات:
598c68c43.jpg
علم الأشخاص من مختلف الميول والهويات الجنسية في المكسيك.

انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر دولي محوري يهدف لمعالجة الاحتياجات الملحة في مجال حماية الأشخاص من ذوي الميول والهويات الجنسية المختلفة حول العالم بشكل أفضل ممن يضطرون للفرار من العنف والاضطهاد ويبحثون عن ملاذٍ آمن داخل بلدانهم أو خارج حدودها.  

في اليوم الأول من اجتماع الطاولة المستديرة الدولي لعام 2021 حول الحماية والحلول للأشخاص من ذوي الميول والهويات الجنسية المختلفة في سياقات النزوح القسري، بدأ المشاركون من القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني حواراتٍ حول التحديات – والحلول الممكنة – للأشخاص من مختلف الميول والهويات الجنسية ممن يضطرون للفرار من ديارهم.  

وقالت جيليان تريغز، مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية: "يواجه الأشخاص من ذوي الميول والهويات الجنسية المختلفة حول العالم العنف والتمييز من حكوماتهم ومجتمعاتهم وحتى من عائلاتهمآمل أن تحفز هذه الطاولة المستديرة المجتمع الدولي وتلهمه لتعزيز حماية هؤلاء الأشخاص أثناء ترحالهم".  

عُقد هذا المؤتمر بدعوةٍ من المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، واشترك في استضافته كل من جيليان تريغز وفيكتور مادريغال بورلوز، خبير الأمم المتحدة المستقل حول الحماية من العنف والتمييز القائمين على الميول والهويات الجنسية، وهو أول حدث ترعاه الأمم المتحدة حول هذا الموضوع منذ عام 2010.  

وتجري فعاليات الطاولة المستديرة بين 7 و29 يونيو، وسيستكشف من خلالها نحو 600 مشارك دوافع النزوح والتحديات التي يواجهها طالبو اللجوء، والجهود المبذولة لتعزيز شمولية الخدمات الوطنية، وتأثيرات وباء فيروس كورونا على الأشخاص من ذوي الميول والهويات الجنسية المختلفةكما سيتبادل المشاركون معلوماتٍ حول السياسات والبرامج التي أثبتت فعاليتها، فضلاً عن وضع توصياتٍ محددة للحكومات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص وغيرها، حول الإجراءات المطلوبة للتصدي للمخاطر المتعددة التي يتعرض لها المهجرون المنتمون إلى فئة المثليات والمثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً وحاملي صفات الجنسين ومتعددي الميول الجنسية وغيرهم (LGBTIQ+).  

وقال مادريغال بورلوز: "ينطوي العمل لمجابهة العنف والتمييز على أساس الميول والهويات الجنسية – بحكم الضرورة – على منظورٍ متعدد الجوانب يشمل السكان اللاجئين وطالبي اللجوء الذين أعنى بهم بشكل أساسي في إطار عمليسوف تقود هذه العملية الشاملة والتشاركية إلى تأسيس قاعدة معارف مشتركة تتمكن الجهات المعنية من استقاء تصوراتها الاستراتيجية استناداً لها".  

تجرّم 69 دولةً حالياً العلاقات المثلية، وخمس منها على الأقل تعاقب عليها بالإعداموتعتمد دول أخرى تشريعاتٍ تميز بشكلٍ مباشر ضد الأشخاص من ذوي الميول والهويات الجنسية المختلفة، أو قوانين غير واضحة تستخدمها السلطات لاضطهادهم

وقالت سوما عبد السميع، وهي لاجئة وناشطة مصرية متحولة جنسياً تعيش في برلين: "المثليات والمثليين ومزدوجو الميول الجنسية والمتحولون جنسياً وحاملو صفات الجنسين ومتعددو الميول الجنسية وغيرهم ما زالوا يفقدون أرواحهم ويرتحلون من مكان إلى آخر للنجاة بأنفسهم – وهذه الطاولة المستديرة هي المنصة الصحيحة للتحدث عن ذلك. الكثيرون منا تم إسكاتهم لسنواتٍ.. وأنا عشت معركتي الخاصة وكافحت وحدي.. والآن علينا أن نقوم بشيءٍ ما لتحسين ظروف اللاجئين من ذوي الميول والهويات الجنسية المختلفة". 

النازحون قسراً المنتمون إلى مجتمع المثليات والمثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً وحاملي صفات الجنسين ومتعددي الميول الجنسية وغيرهم بصرف النظر عما إذا كان فرارهم بسبب هوياتهم أو ميولهم أو صفاتهم الجنسية أم لا – يتعرضون بشكل أكبر لمخاطر العنف والإساءة الجنسيين، وفي الكثير من الأحيان لا يحظون بحماية من الشرطة إطلاقاً أو بشكلٍ محدود، ويواجهون التمييز وعقباتٍ أخرى في سعيهم للوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية والمساعدة القانونية، أثناء رحلة لجوئهم وعند وصولهم إلى وجهتهم على حد سواء.  

سوف تتم مشاركة توصيات الطاولة المستديرة عبر مؤتمرٍ صحفي يعقد في 30 يونيو بحضور جيليان تريغز، مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية، وفيكتور مادريغال بورلوز، خبير الأمم المتحدة المستقل حول الحماية من العنف والتمييز القائمين على الميول والهويات الجنسية.  

للمزيد من المعلومات:

مفوضية اللاجئين

المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان: