إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوض السامي غراندي يحث على مضاعفة الدعم للاجئين الروهينغا والمجتمعات المضيفة في بنغلاديش

بيانات صحفية

المفوض السامي غراندي يحث على مضاعفة الدعم للاجئين الروهينغا والمجتمعات المضيفة في بنغلاديش

25 مايو 2022 متوفر أيضاً باللغات:
628e29664.jpg
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي مع لاجئين من الروهينغا في مركز ثقافي لهم في مخيم كوتوبالونغ في منطقة كوكس بازار، بنغلاديش.

داكا - دعا اليوم المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي إلى تقديم دعم مستدام وواضح المعالم للاجئين الروهينغا والمجتمعات المحلية المضيفة لهم في بنغلاديش، مؤكداً في نفس الوقت على ضرورة الحفاظ على آمال اللاجئين في العودة الطوعية إلى ميانمار بمجرد أن تسمح الأوضاع بذلك.

ويختتم غراندي حالياً زيارة مدتها خمسة أيام إلى بنغلاديش التقى خلالها باللاجئين الروهينغا والقيادة العليا في البلاد، إضافة إلى الجهات المانحة للمفوضية والجهات الفاعلة الإنسانية.

وقال غراندي بعد زيارته لمخيمات اللاجئين في كوكس بازار وجزيرة باسان شار: "يجب على العالم أن يتذكر الأزمة التي يواجهها اللاجئون الروهينغا ومضيفوهم على مدى السنوات الخمس الماضية. حياة اللاجئين تعتمد على كيفية استجابة المجتمع الدولي من أجل رعايتهم".

تستضيف بنغلاديش حوالي مليون لاجئ من الروهينغا، فر معظمهم من ميانمار للنجاة بحياتهم في عام 2017، فيما وصل آخرون قبل ذلك بسنوات عديدة. وقد أعرب غراندي عن امتنانه لبنغلاديش وشدد على الخطوات المهمة في سبيل الاستجابة للاجئين تحت قيادة الحكومة، بما في ذلك توفير لقاحات فيروس كورونا لأكثر من 88 بالمائة من السكان اللاجئين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً.

وشدد غراندي على أن "بنغلاديش التي قادت جهود المساعدة لما يقرب من مليون لاجئ، لا تزال شريكاً ذا أولوية بالنسبة للمفوضية، لكن استمرار الدعم الدولي ضروري لتوفير المساعدات الحيوية وبناء الأمل". وأضاف: "هذا هو سبب وجودي هنا وهو السعي لتسليط الضوء على بنغلاديش وشعبها وعلى اللاجئين الروهينغا الذين تستضيفهم منذ عقود، ولتذكير المجتمع الدولي بأهمية دعمهم، بما في ذلك التمويل المرن واللازم لحماية اللاجئين الروهينغا إلى أن يتمكنوا من العودة بأمان إلى ديارهم".

وقال المفوض السامي إن الحلول تكمن في ميانمار. وبينما تواصل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي العمل على المشاريع المجتمعية في ولاية راخين بموجب اتفاقية ثلاثية مع ميانمار، فإنه من الواجب توسيع نطاق المبادرات وهناك حاجة إلى مزيد من الدعم لتهيئة الظروف الملائمة للعودة الطوعية بطريقة عادلة وآمنة ومستدامة: "اللاجئون الروهينغا الذين قابلتهم أكدوا رغبتهم في العودة إلى ديارهم عندما تسمح الظروف بذلك. يجب أن يعمل العالم على معالجة الأسباب الجذرية لرحلتهم وترجمة هذه الأحلام إلى واقع".

من المهم أن يعيش اللاجئون الروهينغا أثناء وجودهم في بنغلاديش بأمان وكرامة، وأن يتمكنوا من إرسال أطفالهم إلى المدرسة والتعلم من المنهاج الميانماري، والذي يتم تطبيقه في مخيمات اللاجئين. تبلغ نسبة اللاجئين ممن هم دون سن الـ 18 عاماً حوالي 52 بالمائة.

وأضاف غراندي: "إن أنشطة تنمية المهارات وسبل كسب الرزق في كوكس بازار وباسان شار مهمة للغاية حيث تتيح للاجئين فرصة بناء مجتمعات سلمية والمساهمة في بيئة آمنة وتدعم عودتهم المستدامة".

نقلت حكومة بنغلاديش حوالي 28,000 لاجئ من الروهينغا إلى باسان شار، وقد لاحظ المفوض السامي أنه تم توسيع نطاق الخدمات الإنسانية الأساسية. ودعا إلى استمرار القيادة الحكومية في الجزيرة، وتعزيز خدمات التعليم، وتنمية المهارات ومبادرات كسب العيش.

تحتاج الوكالات الإنسانية إلى أكثر من 881 مليون دولار أمريكي هذا العام لدعم ما يقرب من 1.4 مليون شخص، بما في ذلك 920 ألف لاجئ من الروهينغا في كوكس بازار وباسان شار، وحوالي 540 ألف بنغلاديشي في المجتمعات المجاورة. وحتى شهر مايو 2022، حصلت خطة الاستجابة المشتركة على نسبة 13 بالمائة فقط من التمويل.

للمزيد من المعلومات: