إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

اللاجئون الصوماليون يعودون إلى ديارهم من اليمن في رحلة جديدة تيسرها المفوضية

بيانات صحفية

اللاجئون الصوماليون يعودون إلى ديارهم من اليمن في رحلة جديدة تيسرها المفوضية

عاد حتى الآن أكثر من 4,800 لاجئ صومالي إلى ديارهم من اليمن.
29 أكتوبر 2019 متوفر أيضاً باللغات:
5db8394e4.jpg
سليمان، 69 عاماً، هو واحد من أكثر من 4,800 لاجئ صومالي ممن عادوا من اليمن.

عاد حتى الآن أكثر من 4,800 لاجئ صومالي إلى ديارهم من اليمن وذلك منذ أن بدأت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين برنامج "العودة التلقائية المدعومة" في عام 2017. وفي آخر رحلة عودة، غادر قارب يحمل على متنه 114 لاجئاً صومالياً ميناء عدن يوم الاثنين ووصل إلى ميناء بربرة في الصومال اليوم.

ومع تعرض اليمن لصراع طويل الأمد وحيث يواجه المدنيون أوضاعاً تهدد حياتهم، تدهور وضع اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين في البلاد على نحو ملحوظ.

بالإضافة إلى المخاطر التي تشكلها الأعمال القتالية المستمرة، يواجه العديد من اللاجئين الآن صعوبات متزايدة، ويفتقرون إلى الخدمات الأساسية ويصارعون من أجل تغطية الاحتياجات الأساسية في ظل محدودية فرص العمل والفرص الاقتصادية. وتواجه المفوضية والشركاء في المجال الإنساني أيضاً تحديات كبيرة من أجل ضمان السلامة والمساعدة الإنسانية والوصول إلى الخدمات الأساسية المنقذة للحياة للاجئين وطالبي اللجوء في البلاد.

وقال بعض اللاجئين العائدين إلى ديارهم خلال تحرك العودة التلقائية يوم أمس للمفوضية بأنهم متفائلون بعيش حياة جديدة في الصومال وأنهم يأملون في أن يتمكنوا من تأمين سبل عيشهم من خلال بدء أعمال تجارية. وقال أحد الآباء لموظفي المفوضية الميدانيين بأنه يهدف لتأسيس شركة صغيرة بمجرد العودة إلى الديار وتوفير حياة أفضل لأطفاله الأربعة، بمن فيهم ابنته البالغة من العمر سنة واحدة والتي كانت أصغر المسافرين على متن القارب.

وكدولة مضيفة للاجئين منذ زمن طويل والبلد الوحيد في شبه الجزيرة العربية الموقع على اتفاقية اللاجئين وبروتوكولها، يستضيف اليمن ثاني أكبر عدد من اللاجئين الصوماليين في العالم، مع وجود حوالي 250,000 شخص.

وقد بدأت تحركات اللاجئين من الصومال إلى اليمن منذ ثمانينات القرن الماضي واستمرت في أعقاب اندلاع الحرب الأهلية في الصومال، حيث فر الكثيرون من العنف المعمم والخوف من الاضطهاد بالإضافة إلى تداعيات الجفاف ونقص فرص كسب العيش.

وقالت غويندولين مينساه، مساعدة ممثل المفوضية في اليمن: "لقد طلب عدد متزايد من اللاجئين الصوماليين مساعدتنا في العودة إلى ديارهم. وبعد سنوات من الحياة خارج الوطن، أصبح قرار العودة قراراً صعباً، ولكن بالنظر إلى حالة انعدام الأمن السائدة بسبب الصراع وتدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، يخبرنا الكثيرون بأنهم مستعدون للعودة إلى هناك وأنهم متفائلون بشأن المستقبل".

وقد تم حتى الآن تسيير 37 رحلة منظمة للمغادرة من اليمن إلى الصومال منذ بدء برنامج "العودة التلقائية المدعومة" منذ عامين. وتقوم المفوضية بتيسير البرنامج بالتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني والسلطات في كل من اليمن والصومال.

يتم مساعدة العائدين إلى ديارهم من قبل المفوضية والشركاء، بما في ذلك المنظمة الدولية للهجرة، في أمور تتعلق بالتوثيق والنقل والدعم النقدي في اليمن لتسهيل الرحلة، فضلاً عن مساعدة خاصة بالعودة وإعادة الإندماج في الصومال.

للمزيد من المعلومات: