إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

نائبة المفوض السامي تحث على تقديم دعم دولي للاجئين البورونديين للعودة وإعادة الاندماج

بيانات صحفية

نائبة المفوض السامي تحث على تقديم دعم دولي للاجئين البورونديين للعودة وإعادة الاندماج

2 نوفمبر 2022 متوفر أيضاً باللغات:
6362a0ef4.jpg
عائلة بوروندية لاجئة تستقل حافلة من تنزانيا إلى الوطن.

خلال زيارتها الأولى إلى بوروندي، حثت نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس على زيادة الدعم الدولي للمناطق والمجتمعات التي يختار اللاجئون البورونديون العودة فيها إلى ديارهم. حتى الآن، عاد أكثر من 200 ألف لاجئ بوروندي من البلدان المجاورة منذ عام 2017.

وقالت كليمنتس: "في عالم اليوم الذي يتسم بالصراعات والاضطهاد والصدمات الناجمة عن تغير المناخ وارتفاع نسبة الفقر والجوع، فإن فرص عودة اللاجئين إلى ديارهم شحيحة. تعتبر بوروندي حالة استثنائية نادرة، وأناشد المجتمع الدولي التعهد بتقديم دعم متين من شأنه تسريع جهود إعادة الإدماج القائمة وتمكين تنفيذ الحلول الحقيقية، وهو الأمر الذي يريده جميع اللاجئين - ليكونوا قادرين على العودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم".

وفي كلمة لها خلال اجتماع المائدة المستديرة رفيع المستوى حول "عودة اللاجئين البورونديين وإعادة إدماجهم" في بوجومبورا اليوم، والذي جمع مسؤولين حكوميين ووكالات للإغاثة ومانحين وعاملين في مجال التنمية وعائدين بورونديين، دعت كليمنتس إلى توفير مزيد من التمويل الإنمائي للمساعدة في جهود إعادة إدماج اللاجئين وجعل عودتهم مستدامة.

وأثناء الحدث، قال معالي وزير الداخلية مارتن نيتريتسي إن حكومة بوروندي ملتزمة بدعم العائدين، لكنه دعا إلى بذل جهود إنسانية وتنموية أقوى.

وقال نيتريتسي: "نحن ممتنون للمفوضية وأصحاب المصلحة الآخرين لدعمهم اللاجئين البورونديين الذين قرروا العودة إلى ديارهم. نأمل أن يكون لدينا من خلال هذه المناقشات فهم أفضل لكيفية العمل معاً لتوفير حلول دائمة خلال عملية العودة وإعادة الإدماج حتى لا يتخلف أحد عن الركب".

قبيل اجتماع المائدة المستديرة، اطلعت نائبة المفوض السامي عن كثب خلال زيارة إلى مقاطعة ماكامبا على التحديات التي يواجهها اللاجئون العائدون مؤخراً بعد سنوات من العيش خارج أوطانهم.

وقالت كليمنتس: "التقيت بعائلات سعيدة لعودتها إلى ديارها مرة أخرى، لكنها قلقة بشأن فرص العمل المتاحة، وما الذي يعني أنه يتعين عليهم زراعة أراضيهم، وهم بحاجة إلى المأوى، وتأمين التعليم لأطفالهم، والتوثيق، والوصول إلى الخدمات الأساسية".

خلال زيارتها للبلاد، التقت كليمنتس أيضاً بلاجئين كونغوليين في مخيم نياكاندا الواقع في شرق بوروندي. وقد زارت المخابز ومحلات النجارة ومزارع تربية الأسماك التي يديرها اللاجئون لتأمين مصدر للدخل، والتي تساهم في الاقتصادات المحلية داخل المجتمع المضيف.

تستضيف بوروندي أكثر من 87,000 لاجئ، معظمهم من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقالت كليمنتس: "لمساعدة اللاجئين في بوروندي وتقديم دعم أفضل للبورونديين العائدين إلى ديارهم، فإننا بحاجة إلى مزيد من الدعم".

وحتى تاريخ 25 أكتوبر، تلقت المفوضية 33 بالمائة فقط من احتياجاتها التمويلية البالغة 80.5 مليون دولار أمريكي والخاصة ببوروندي لعام 2022.

تُعقد اجتماعات المائدة المستديرة رفيعة المستوى في بوروندي – والتي تجري برعاية الاتحاد الأوروبي - قبيل حوار المفوض السامي لعام 2022 حول تحديات الحماية، والذي سيعقد في جنيف في ديسمبر 2022. وسوف يركز الحوار على تعزيز التعاون الإنمائي لتعزيز سبل الحماية والإدماج والحلول للاجئين والنازحين داخلياً وعديمي الجنسية والعائدين إلى ديارهم.

للمزيد من المعلومات: