إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

الآلاف من لاجئي جمهورية الكونغو الديمقراطية في زامبيا يختارون العودة إلى ديارهم

إيجازات صحفية

الآلاف من لاجئي جمهورية الكونغو الديمقراطية في زامبيا يختارون العودة إلى ديارهم

21 ديسمبر 2021 متوفر أيضاً باللغات:
61c196294.jpg
لاجئة كونغولية تستعد للعودة إلى وطنها في جمهورية الكونغو الديمقراطية من مخيم مانتابالا، زامبيا.

 

اختار ما يقرب من 5,000 لاجئ ممن فروا من العنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية قبل أربع سنوات العودة طوعاً إلى ديارهم من زامبيا في الأشهر المقبلة، وذلك مع انطلاق أول قافلة تضم 100 شخص اليوم (21 ديسمبر).

وقد بدأت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والسلطات الزامبية عملية العودة الطوعية للاجئين الكونغوليين من مخيم مانتابالا في مقاطعة لوابولا، إلى بويتو في مقاطعة كاتانغا العليا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعدما تحسن الوضع الأمني بشكل كافٍ بحيث يسمح بعودتهم بأمان وكرامة.

وقد أعرب حوالي 4,774 لاجئاً عن عزمهم العودة طواعية من خلال استطلاعات الرأي حول نيتهم بذلك والتي أجرتها المفوضية في شهر أكتوبر. وتعتبر العودة الطوعية إلى الوطن - والتي ستستمر خلال عام 2022 - جزءًا من استمرار الاتفاقية الثلاثية التي تم التوقيع عليها في عام 2006 من قبل المفوضية وحكومتي زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

مع تحسن الوضع الأمني ​​في بعض مناطق كاتانغا العليا، غادر ما يقدر بنحو 20 ألف لاجئ زامبيا بشكل تلقائي منذ عام 2018 للعودة إلى مناطقهم الأصلية - خاصة إلى إقليم بويتو. وتعمل المفوضية مع السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية وكذلك مع شركاء التنمية مثل كاريتاس، وذلك بهدف تعزيز مشاريع إعادة الإدماج بما في ذلك التعليم والصحة والزراعة، ولضمان ظروف العودة الآمنة والكريمة.

يعيش حوالي 18,000 لاجئ كونغولي على الزراعة في مخيم مانتابالا جنباً إلى جنب مع 5,000 زامبي عبر 11 قرية متكاملة. وتم إنشاء المخيم في أوائل عام 2018 لإيواء اللاجئين الذين نزحوا بسبب الاشتباكات العرقية وكذلك القتال بين قوات الأمن الكونغولية وجماعات الميليشيات في أجزاء من جنوب شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 2017.

تعمل حكومات زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والمفوضية وشركاؤها بمن فيهم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الغذاء العالمي عن كثب لدعم اللاجئين العائدين. ويشمل هذا الدعم توفير وثائق العودة الطوعية، وتصريح الهجرة المعجّل، والفحص الطبي والشهادات المدرسية، وذلك للسماح للأطفال باستئناف تعليمهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقد وفرت المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي حافلتين وشاحنتين لنقل اللاجئين وحاجياتهم، بالإضافة إلى الطعام أثناء الرحلة. بالإضافة إلى ذلك، سوف يحصلون على منحة نقدية لمساعدتهم أثناء النهوض بحياتهم مرة أخرى في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقد أجرت اليونيسف تحسينات على مرافق المياه والنظافة في مركز الاستقبال في منطقة تشينغي، حيث ينام اللاجئون العائدون لمعالجة وثائق الهجرة قبل الشروع في المرحلة الأخيرة من رحلتهم إلى الوطن.

كما أعدت حكومة زامبيا اختباراً سريعاً لفيروس كورونا للاجئين العائدين في مركز مانتابالا الصحي، قبل شروعهم بالرحلة. وسوف تقوم المفوضية بتعقيم الحافلات وتوفير أقنعة الوجه ومطهرات الأيدي، وبالتعاون مع السلطات، سوف تضمن مراعاة تدابير الوقاية من الفيروس، بما في ذلك تخفيض حمولة الحافلات إلى نصف السعة.

تستضيف زامبيا حوالي 103,028 لاجئاً وطالب لجوء ولاجئ سابق. ومن بين هؤلاء، 63,681 من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

للمزيد من المعلومات: