إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

لاجئون سابقون يخطفون الأضواء في مهرجان الأغنية الأوروبية

قصص

لاجئون سابقون يخطفون الأضواء في مهرجان الأغنية الأوروبية

تسلط مسابقة يوروفيجن لهذا العام الضوء على موضوع "الانفتاح".
21 مايو 2021 متوفر أيضاً باللغات:
60a66cec4.jpg
سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية مانيجا تتدرب قبل أدائها في مسابقة الأغنية الأوروبية لعام 2021 في 12 مايو 2021.

مع وصول أدائها في تصفيات نصف نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" لعام 2021 إلى ذروته يوم الثلاثاء، رفعت مانيجا، وهي لاجئة سابقة من طاجيكستان وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية، ذراعها في الهواء وصرخت قائلة: "هل أنتم مستعدون للتغيير؟ نحن مستعدون. نحن التغيير!"، ليتجاوب معها الجمهور بالموافقة.


وقفت مانيجا، التي كانت ترتدي بدلة حمراء، على خشبة المسرح مبتسمة ويغمرها دوي التصفيق، حيث أنها تمثل روسيا بأغنيتها "Russian Woman" (امرأة روسية)، والتي ستحلق معها نحو الأدوار النهائية يوم السبت. وقالت في مقابلة قبل الدور نصف النهائي: "أنا فخورة حقاً بتمثيل روسيا".

"ورائي سنوات عديدة من النضال"

"ولدت في طاجيكستان، وكانت هناك حرب مروعة واضطررنا للمغادرة وأصبحت روسيا وطننا الجديد. ورائي سنوات عديدة من النضال، ويمكنني الآن أن أكون على خشبة المسرح وبجعبتي تجربة اللجوء وأن أطلب من الجميع ألا يخجلوا من هويتهم".

اضطرت مانيجا للفرار من طاجيكستان في عام 1994 وتنظر الآن إلى موسيقاها وشهرتها على أنها منصة للتحدث بالنيابة عن اللاجئين في كل مكان، وهي واحدة من اثنين من اللاجئين السابقين الذين يمثلون بلدانهم في مسابقة هذا العام.

أما الآخر فهو توسان "توس" تشيزا، وهو موسيقي ومغن يبلغ من العمر 19 عاماً وقد ولد في جمهورية الكونغو الديمقراطية ولكنه يمثل السويد في نسخة هذا العام من المسابقة، ويعيش في وطنه الجديد منذ أن كان في الثامنة من عمره.

حصل تشيزا على حق اللجوء في السويد بعدما انفصل عن والديه وعاش لمدة ثلاث سنوات في مخيم للاجئين في أوغندا. وقد تحدث عن تجاربه وكيف أنه تغلب على التحديات التي تعتري الاستقرار والتكيف مع الأوضاع الجديدة، والمساعدة في تمكين الشباب الذين يواجهون صعوبات مماثلة.

"هل يمكنك سماع مليون صوت"

غنى "توس" في منافسات نصف النهائي أغنية "مليون صوت" قائلاً: "هل تسمعون مليون صوت يخرج من المطر. أنتم تعلمون أن لدينا ملايين الخيارات، لذا اخرجوا ولتنهمر المطر".

ومن المقرر أن يرقص أحمد جودة، وهو راقص باليه ولاجئ سابق، يوم الخميس خلال استراحة نصف النهائي الثاني. عنوان الأداء "لقاءات قريبة من نوع خاص" ويدور حول رغبة البشرية الطبيعية في التواصل والتفاهم المتبادل.

في عام 2016، واعترافاً بموهبته وشغفه الاستثنائي بالرقص، دعت فرقة الباليه الوطنية الهولندية أحمد لمتابعة دراسته ومسيرته المهنية في هولندا. ويعبر أحمد، وهو راقص ومصمم رقصات محترف، عن شغفه في التعبير عن اللاجئين وعديمي الجنسية في جميع أنحاء العالم.

وتسلط مسابقة "يوروفيجن" لهذا العام الضوء على موضوع "الانفتاح"، وبالنسبة للفنانين الثلاثة واللاجئين السابقين، تعتبر عروضهم فرصة لتعزيز الاندماج والوحدة.

ظهرت مانيجا على خشبة المسرح يوم الثلاثاء مرتدية فستاناً ضخماً وأوضحت أن "هذا الفستان هو رمز للمضي قدماً ونسيان الصور النمطية وإعطاء المسرح لأناس حقيقيين بحياتهم الحقيقية".