مؤسسة الأمم المتحدة

"إن العمل الذي تقوم به المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لا يمكن الاستغناء عنه، وتعتبر مهمتها المتمثلة في حماية حقوق ورفاه اللاجئين أكثر أهمية من ذي قبل في هذا الوقت من مستويات النزوح القياسية. تواصل مؤسسة الأمم المتحدة الوقوف مع المفوضية لدعم أولئك الذين أُجبروا على الفرار من ديارهم".

كاثي كالفين، الرئيسة التنفيذية السابقة لمؤسسة الأمم المتحدة

حول الشراكة

منذ عام: 2007

مواقع العمل: أكثر من 25 دولة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى

أحدثت مؤسسة الأمم المتحدة فارقاً كبيراً في حياة اللاجئين والنازحين قسراً. ومنذ عام 2007، قدمت مؤسسة الأمم المتحدة الدعم للمفوضية بأكثر من 13 مليون دولار أمريكي من خلال حملاتها "لا شيء سوى الناموسيات" و "تبنى مستقبلاً" و "انهضي يا فتاة"، من بين مبادرات أخرى، بالإضافة إلى توفير سبل الاتصالات والدعوة والجهود التقنية بشأن قضايا كالملاريا والوصول للطاقة.

من خلال التدريب على تنمية المهارات القيادية، توفر حملة "انهضي يافتاة" للفتيات الموارد اللازمة ومنصة للبدء بتحرك من أجل التغيير الاجتماعي أينما كن. وقد عملت هذه الحملة مع المفوضية منذ عام 2011 لربط الفتيات اللاجئات والنازحات بالفرص التعليمية. منذ عدة سنوات، دعمت حملة "انهضي يافتاة" مشروع التعليم الخاص بالمفوضية من أجل اللاجئات الصوماليات من الفتيات في جيجيغا، إثيوبيا، وساهمت في برنامج التعليم الابتدائي للمفوضية "علّم طفلاً" في إثيوبيا وأوغندا، مما ساعد على ضمان التحاق الفتيات النازحات بالمدارس وإمكانية وصولهن إلى التعليم الجيد. كما تدعم الحملة مبادرات حشد الدعم والوصول للفئات التي تعنى بها المفوضية، بما في ذلك #مع_اللاجئين ويوم اللاجئ العالمي، وتوجه الدعوات للمفوضية للمشاركة في مؤتمرات القمة السنوية للقيادة لحملة "انهضي يافتاة" في لندن وواشنطن العاصمة.

أما "لا شيء سوى الناموسيات" فهي أكبر حملة شعبية في العالم لإنقاذ الأرواح من خلال مكافحة الملاريا، وهو مرض يودي بحياة طفل واحد كل دقيقتين. واشتركت "لا شيء سوى الناموسيات" مع المفوضية منذ عام 2007 لحماية اللاجئين والنازحين داخلياً من الملاريا. منذ عام 2007، قدمت مؤسسة الأمم المتحدة المساعدة للمفوضية من أجل حماية أكثر من 5 ملايين شخص في 23 دولة من خلال توزيع ناموسيات طويلة الأمد، وتوفير اختبارات تشخيصية سريعة، وعلاج لمكافحة الملاريا. في المجموع، تمكنت "لا شيء سوى الناموسيات" من جمع 65 مليون دولار للمساعدة في إيصال ما يقرب من 13 مليون ناموسية للأسر المحتاجة، إلى جانب أنشطة أخرى بالغة الأهمية لمكافحة الملاريا. تقوم مؤسسة الأمم المتحدة حالياً بدعم عمل المفوضية في مجال الوقاية من الملاريا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

بالإضافة إلى جمع الأموال للمفوضية والشركاء الآخرين، تعمل "لا شيء سوى الناموسيات" على رفع مستوى الوعي والدعوة إلى توفير تمويل حاسم لمكافحة الملاريا للأمم المتحدة، ولمبادرة الرئيس الأمريكي لمكافحة الملاريا والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.

وبالشراكة مع "الولايات المتحدة من أجل المفوضية"، تستضيف "جمعية الأمم المتحدة للولايات المتحدة الأمريكية" (UNA-USA) حملة "تبني المستقبل". وقد تم إطلاق هذه الحملة في عام 2016، وهي توفر للمجتمعات عبر الولايات المتحدة الفرصة لدعم الأطفال اللاجئين وجهود المفوضية لتوفير تعليم جيد.

لمحة حول التأثير

بين عامي 2016 و 2018، قدمت مؤسسة الأمم المتحدة المساعدة للمفوضية في دعم أكثر من 1.5 مليون لاجئ في 9 بلدان من خلال توزيع الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية طويلة الأمد وغيرها من السلع الخاصة بالملاريا، مثل اختبارات التشخيص السريع، والعلاج الوقائي المتقطع للنساء الحوامل.