إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

حوار المفوض السامي يدعو لـ "عدم إغفال أي أحد" في الخطط الصحية الوطنية

قصص

حوار المفوض السامي يدعو لـ "عدم إغفال أي أحد" في الخطط الصحية الوطنية

تعقد جلسات هذا العام افتراضياً على مدار سبعة أسابيع تقريباً.
19 نوفمبر 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5fb54e804.jpg
تعاني ابنة اللاجئة السودانية إكرام يعقوب (إلى اليمين) من مشاكل صحية تتطلب دخولها بانتظام إلى مستشفى لوزميلا. تغطي المفوضية تكاليف الرعاية الصحية الخاصة بها. وصلت إكرام إلى الأردن في مايو 2016.

قال رؤوف مازو، مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، خلال منتدى عبر الإنترنت عقد يوم أمس، أن وباء فيروس كورونا يسلط الضوء على الحاجة إلى إدراج اللاجئين والنازحين في خطط الصحة الوطنية، وحث على تقديم دعم أكبر للبلدان من أجل تحقيق ذلك: "نعلم جميعاً مبدأ عدم إغفال أي شخص ومن الواضح أن السياسات والخدمات الوطنية الشاملة ستساهم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة للجميع".

وقال مازو، في كلمة له خلال جلسة ضمن حوار المفوض السامي والتي ركزت على موضوع "الصمود والإدماج في مجال الصحة"، أن 85 في المائة على الأقل من اللاجئين والنازحين تستضيفهم البلدان النامية. وأشار إلى أن هذا الأمر فرض ضغوطاً على الأنظمة الصحية حتى قبل تفشي فيروس كورونا هذا العام.

"لا يستفيد اللاجئون وحدهم فحسب"

وقال: "ما سمعناه أيضاً من العديد من ممثلي الحكومات الذين انضموا إلينا اليوم هو استعداد عدد من الدول لإدراج اللاجئين بشكل أفضل في الخدمات الصحية الوطنية"، مضيفاً أن الدول تحتاج إلى الدعم لتحقيق ذلك.

وأشار مازو إلى أن اللاجئين "ليس هم الوحيدين الذين يستفيدون من الاستجابات الشاملة ... البلدان المضيفة للاجئين نفسها يمكنها الاستفادة من النهج الشاملة. يمكن أن تستفيد البلدان المضيفة من تمويل التنمية لكل من اللاجئين والمضيفين ومن المهارات والعمالة التي يمكن أن يساهم بها اللاجئون في المجتمع".

وقد نظر المنتدى، الذي جمع خبراء وأكاديميين وقادة حكوميين وخبراء في مجال الصحة، في كل من جهود الاستجابة في حالات الطوارئ والنهج طويلة المدى. وقام مدرب كرة القدم الإنجليزي نايجل بيرسون بإدارة النقاش وتضمن الحدث مساهمات من عدة أشخاص معنيين بشكل مباشر بتنفيذ خطط الرعاية الصحية في البلدان الفردية.

ترأس فزة حسيني، وهي طبيبة ولاجئة أفغانية في محافظة أصفهان الإيرانية، فريقاً من الأطباء والممرضات. منذ أن بدأ الوباء، عملت على ضمان حصول الإيرانيين واللاجئين الأفغان على المعلومات والوصول إلى الخدمات الصحية.

وقالت أن العديد من اللاجئين يصارعون من أجل العثور على عمل وبالتالي فهم لا يستطيعون في كثير من الأحيان تحمل تكاليف الوصول إلى الخدمات الصحية.

وقالت: "الرسالة التي أحاول إيصالها هي الحصول على نفس القدر من المساعدة الدولية لدعم الخدمات الصحية للإيرانيين والأفغان على حد سواء".

"المجتمعات المضيفة القريبة من اللاجئين تتمتع بالحصول المجاني على الخدمات"

وقال ألفريد دريوالي، مساعد المفوض الأوغندي للخدمات الصحية، أن اللاجئين في بلاده لديهم إمكانية الوصول إلى سبل الرعاية الصحية ويمكنهم أيضاً العمل وقد ساعد ذلك الجميع على المدى الطويل: "بسبب ذلك الاندماج، تتمتع المجتمعات المضيفة القريبة من اللاجئين بفرصة الوصول المجاني من خلال شركاء آخرين".

وقال أكرم الإسلام، مدير برنامج الأمراض المعدية والمياه والصرف الصحي والنظافة في "BRAC"، وهي منظمة تنموية دولية في بنغلاديش، أن منظمته عملت مع شركاء - بما في ذلك المفوضية - على تدابير الوقاية من الأمراض مثل الملاريا والسل وفيروس نقص المناعة البشرية، وعلاجها.

وأشار إلى أنه عندما اندلع الوباء، قدمت المنظمات التعليم والتدريب والرعاية الصحية لمنع انتشاره بين اللاجئين الروهينغا.

تم إطلاق حوار المفوض السامي بهدف تعزيز تبادل الآراء بين اللاجئين والحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأكاديميين والمنظمات الدولية حول التحديات الناشئة في مجال الحماية الإنسانية.

وتعقد جلسات هذا العام افتراضياً على مدار سبعة أسابيع تقريباً - مع التركيز على كيفية تأثير فيروس كورونا على الأشخاص المهجرين وعديمي الجنسية.