إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية وشركاؤها يطالبون بتوفير تمويل ودعم مستمرين للاجئين الروهينغا

إيجازات صحفية

المفوضية وشركاؤها يطالبون بتوفير تمويل ودعم مستمرين للاجئين الروهينغا

29 مارس 2022 متوفر أيضاً باللغات:
618546f53.jpg
أطفال من اللاجئين الروهينغا يلعبون بعد هطول أمطار غزيرة في مخيم كوكس بازار، بنغلاديش.

مع تقدم جهود الاستجابة لأزمة اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش في عامها الخامس، تدعو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والشركاء مرة أخرى إلى تقديم دعم دولي متين ومستدام للاجئين والمجتمعات البنغلاديشية التي تستضيفهم بسخاء.

يتم اليوم (الثلاثاء، 29 مارس) إطلاق خطة الاستجابة المشتركة لعام 2022 للأزمة الإنسانية للروهينغا. وتسعى وكالات الإغاثة الإنسانية للحصول على أكثر من 881 مليون دولار أمريكي لدعم ما يقرب من 1.4 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من 918,000 لاجئ من الروهينغا في كوكس بازار وباسان شار، وحوالي 540 ألف بنغلادشي في المجتمعات المجاورة.

بقيادة السلطات البنغلاديشية، تجمع خطة الاستجابة المشتركة أنشطة 136 شريكاً، من بينهم 74 منظمة بنغلاديشية. كما تعترف الخطة بالمساهمات الكبيرة للاجئين أنفسهم في جهود الاستجابة.

استضافت حكومة بنغلاديش بسخاء، وبدعم من المجتمع الدولي، اللاجئين الروهينغا على مدى عقود. ومع استمرار ارتفاع وتيرة النزوح العالمي، تؤكد المفوضية وشركاؤها على الحاجة إلى ضمان ألا تتحول أزمة الروهينغا إلى أزمة منسية. لذلك فإنه من الضروري ضمان استمرار التمويل والدعم لتلبية احتياجات اللاجئين والمجتمعات المضيفة المجاورة لهم.

نظراً لموقعها الجغرافي، فإن مخيمات اللاجئين في كوكس بازار معرضة جداً للكوارث الطبيعية. وبناءً على ذلك، تسلط خطة الاستجابة المشتركة لهذا العام الضوء على الحاجة إلى تعزيز الجهود المبذولة لإدارة مخاطر الكوارث والتخفيف من الآثار المترتبة على تغير المناخ، بما في ذلك من خلال مساعي الطاقة وإعادة التحريج.

ومع ذلك، تكمن الحلول في نهاية المطاف داخل ميانمار، حيث يواصل العديد من اللاجئين الروهينغا التعبير عن رغبتهم في العودة إلى ديارهم عندما تسمح الظروف بذلك. وتبقي المفوضية وشركاؤها على عملياتهم في ولاية راخين لدعم ميانمار في تهيئة الظروف التي من شأنها أن تفضي إلى حدوث حالات من العودة. لطالما كان الدعم الثابت من جانب المجتمع الدولي، وسوف يبقى، أمراً حاسماً في مجال تقديم خدمات الحماية والمساعدة الحيوية للاجئين الروهينغا، حتى يتمكنوا من العودة طوعاً وبأمان وكرامة.

أثناء وجودهم في بنغلاديش، من المهم أن يتمكن اللاجئون الروهينغا من العيش بأمان وكرامة، وأن يطوروا المهارات والقدرات التي من شأنها أن تدعم عودتهم المستدامة.

للمرة الأولى، تشمل خطة الاستجابة المشتركة أيضاً أنشطة إنسانية في باسان شار، والتي نقلت إليها حكومة بنغلاديش أكثر من 24,000 لاجئ من الروهينغا. من الأهمية بمكان الاستمرار في توسيع نطاق الخدمات الإنسانية الأساسية في الجزيرة، بما في ذلك في مجالات الصحة والحماية والتغذية والتعليم وسبل العيش وبناء المهارات.

تشارك حكومة بنغلاديش والمنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين في استضافة حفل الإطلاق الافتراضي لخطة الاستجابة المشتركة.

للمزيد من المعلومات: