إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

فرق المفوضية تدعم جهود الاستجابة الطارئة للناجين من الزلزال في تركيا وتقدم المساعدات في سوريا

إيجازات صحفية

فرق المفوضية تدعم جهود الاستجابة الطارئة للناجين من الزلزال في تركيا وتقدم المساعدات في سوريا

7 فبراير 2023 متوفر أيضاً باللغات:
Syria. People search for survivors after a massive earthquake
سكان يبحثون عن ناجين تحت أنقاض مبنى في حي القلعة في حلب بعد الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في 6 فبراير.

فيما يلي ملخص لما قاله ممثل المفوضية في تركيا، فيليب لوكليرك، والمتحدث باسم المفوضية، ماثيو سولتمارش، والذي يمكن أن يُنسب له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


ممثل المفوضية في تركيا فيليب لوكليرك:

الوضع مأساوي، ونحن نشهد ذلك في كل يوم خلال عملنا في 10 محافظات تضررت من الزلزال.

من وجهة نظر تفاؤلية، بالإضافة إلى الأرقام التي قدمها ينس لارك (مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية)، أود أن أشير إلى الأشخاص البالغ عددهم 8,000 والذين تم إنقاذهم من قبل فرق البحث والإنقاذ التي تعمل تحت إشراف وكالة الإغاثة الطارئة التركية، والتي تعمل في 10 مقاطعات وتوفر دعماً واسع النطاق سيتم تعزيزه من قبل فريق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بالإضافة إلى العديد من البلدان التي تبادر لتقديم المساعدة.

نحن نشهد مرة أخرى التأثير الكارثي الذي طال حياة العائلات، سواء أكانت تركية [أو غيرها] بالطبع - لأن هذه المناطق العشر تستضيف أيضاً أكبر عدد من اللاجئين في العالم. أكثر من 1.7 مليون شخص من أصل 15 مليون من سكان هذه المحافظات العشر هم من اللاجئين السوريين، وفي بعض هذه المحافظات – مثل كيليس – يشكل اللاجئون واحداً من أصل اثنين من السكان. وفي غازي عنتاب، وشانلي أورفا، وهاتاي، هناك واحد من كل أربعة أو خمسة أشخاص من اللاجئين أيضاً.

لذلك سخرنا طاقاتنا في المفوضية ووكالات الأمم المتحدة الأخرى لتكون متاحة للحكومة التركية، بإشراف وكالة الإغاثة الطارئة التركية، والمنظمة الدولية للهجرة، وبرنامج الأغذية العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونيسيف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان والعديد من الوكالات الأخرى على مدار الساعة، وذلك لدعم الجهود الرائدة التي تبذلها وكالة الإغاثة الطارئة التركية.

مرة أخرى، وبينما نتحدث الآن، فإن جهود البحث والإنقاذ هي أهم الجهود التي يجب أن تستمر، حتى يمكن إنقاذ أكثر من 8,000 شخص في جميع أنحاء المحافظات العشر.

في الوقت الحالي، تقدم المفوضية، برفقة وكالات الأمم المتحدة الأخرى، ما تطلبه السلطات التركية – وخاصة مجموعات المطبخ والمراتب والخيام - حتى نتمكن من استكمال الجهود التي تبذلها السلطات التركية لإنقاذ المواطنين الأتراك واللاجئين بنفس الطريقة.

وما نقدره كما هو الحال دائماً مع السلطات التركية هو أنه لا يوجد فرق بين أي شخص. إنه جهد إنساني، وسياسة إنسانية شاملة تقودها تركيا منذ أكثر من 12 عاماً، بحيث يعمل السوري والتركي بالمثل - أيا كان الضحية.

وضع اللاجئين، كما قلت، هو أنهم يتأثرون حالهم حال السكان الأتراك. ما سلطت عليه الضوء هو الطريقة التي تقوم بها السلطات التركية والدولة التركية بإدراج اللاجئين في سياساتهم. إذن، 2% فقط من إجمالي السكان هم من اللاجئين - السوريين – وهم أكثر من 3.5 مليون شخص الآن في جميع أنحاء البلاد و 1.7 مليون في 10 محافظات تضررت من الزلزال.

إنهم يعيشون جنباً إلى جنب مع المواطنين الأتراك في نفس المباني التي انهارت. يشاركون في عملية الإنقاذ كمتطوعين بتنسيق من وكالة الإغاثة الطارئة التركية. لذلك ليس هناك فرق بين اللاجئين والمواطنين الأتراك. إنهم يعيشون ويتأثرون بنفس الطريقة.

لا يوجد سوى 47,000 لاجئ ممن يعيشون في مراكز إيواء مؤقتة في جميع أنحاء المخيمات السبعة في هذه المحافظات. وفي الواقع، يمكن استخدام هذه المخيمات كمكان يتم فيه نقل ضحايا الزلزال إليه نظراً لوجود حاجة كبيرة لدعم اللاجئين بسبب تضرر المباني.

لذلك لا نرى في هذه المرحلة أي فرق في الاستجابة ولا حتى من حيث الاحتياجات بين اللاجئين والأتراك. ولذلك فإننا ندعم جهود السلطات التركية للاستجابة لكليهما في مختلف المحافظات التي أصفها.

المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ماثيو سولتمارش:

من منظور إقليمي، من الواضح أن هذه ضربة موجعة للاجئين والنازحين السوريين. يعاني اللاجئون وأولئك الذين نزحوا داخل سوريا نفسها من أزمة اقتصادية. نحن في منتصف فصل الشتاء ونشهد عواصف ثلجية. وبالطبع، كما تعلمون، فإن الأزمة مستمرة منذ أكثر من عقد داخل سوريا نفسها.

وكما تعلمون بحسب ظني، فإن هناك ما يقرب من 7 ملايين شخص من النازحين داخلياً. هناك حاجة كبيرة لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية في الأجزاء الشمالية الغربية والشمالية من سوريا. في الشمال الغربي، هناك 4.1 مليون شخص ممن يحتاجون إلى تلك المساعدة، غالبيتهم بالطبع من النساء والأطفال. في الشمال الغربي، نعمل من خلال شركاء من المنظمات غير الحكومية الذين يعملون بلا كلل للوصول إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة.

لذلك، فيما يتعلق باستجابة المفوضية داخل البلاد، فقد باشرنا بتعبئة موظفينا ومخزوناتنا من مكتبنا ومن فروعه الميدانية لشحن المواد التي تشتد الحاجة إليها إلى المناطق التي ضربها هذا الزلزال، وخاصة في المناطق التي سمعنا عنها حول حلب وحماة واللاذقية وإدلب. ويتم ذلك من خلال شحن ما نسميه المواد غير الغذائية ومواد الإغاثة الأساسية، وهي عبارة عن بطانيات وملابس شتوية ومآوٍ وخيام وأدوات للطهي، وما إلى ذلك. هذه هي جهود الاستجابة الفورية، ولكن من الواضح أنه سيطرأ تغير على الوضع مع مرور الأيام.

للمزيد من المعلومات: