إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تكثف جهودها لدعم النازحين من لبنان عبر سوريا

إيجازات صحفية

المفوضية تكثف جهودها لدعم النازحين من لبنان عبر سوريا

27 سبتمبر 2024 متوفر أيضاً باللغات:
أحد موظفي المفوضية يساعد رجلاً وصل من لبنان إلى معبر جديدة يابوس الحدودي في سوريا يوم الأربعاء.

أحد موظفي المفوضية يساعد رجلاً وصل من لبنان إلى معبر جديدة يابوس الحدودي في سوريا يوم الأربعاء.

في الساعات الـ 72 الماضية، يُقدَّر أن يكون أكثر من 30 ألف شخص قد عبروا إلى سوريا من لبنان، هرباً من العنف.

وقد أبقت السلطات السورية الحدود مفتوحة للسماح للبنانيين والسوريين بدخول سوريا. وتتولى الحكومة والشعب السوري قيادة جهود الاستجابة لهذه الأزمة. وعلى المستوى العملياتي، يتم تنسيق الاستجابة من قبل الهلال الأحمر العربي السوري. أما على المستوى الدولي، فتقود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هذه الاستجابة، وذلك بالتنسيق الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات غير الحكومية وبدعم من منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية.

وتعمل المفوضية، بالتعاون مع الهلال الأحمر ووزارة الصحة، عند نقاط العبور الحدودية السورية الرئيسية الأربعة. ومن بين الوافدين، هناك نحو 80 بالمائة من السوريين و20 بالمائة من اللبنانيين، معظمهم من النساء والأطفال، على الرغم من وجود بعض الذكور الذين عبروا أيضاً، نحو نصفهم من الأطفال والمراهقين. ويعاني هؤلاء من الإرهاق والخوف وهم بحاجة للمساعدة، ويصلون إلى بلد يعاني من أزمته الخاصة به ومن العنف منذ أكثر من 13 عاماً، فضلاً عن الانهيار الاقتصادي. وقد أصيب عدد قليل من الوافدين كنتيجة مباشرة للقصف في لبنان.

يوم أمس، رأينا امرأة تعبر وهي تحمل طفلين ميتين وكانت تنوي دفنهما في سوريا.

وتبرز المياه من بين الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، إضافة إلى سبل الوصول إلى الخدمات الطبية، والطعام، والبطانيات. وفي الوقت الحالي، يتم تلبية هذه الاحتياجات إلى حد كبير بفضل إمدادات الإغاثة المخزنة التي بحوزتنا رفقة شركاء آخرين، ولكن سوف نحتاج إلى المزيد من هذه الإمدادات قريباً. كما تدعم المفوضية السلطات في مجال نقل الأسر الأكثر ضعفاً من الحدود إلى وجهاتها النهائية.

سوف يحتاج الأشخاص إلى المساعدة عندما يصلون إلى وجهاتهم النهائية (دمشق، وحمص، وطرطوس، والرقة، ومناطق أخرى). وبالنسبة للقادمين من السوريين، فإن المفوضية وشركاءها لديهم هياكل كبيرة تستخدم لدعم السوريين العائدين من بين مجموعات أخرى محتاجة. وتشمل هذه الهياكل 114 مركزاً مجتمعياً في جميع أنحاء سوريا، تقدم مجموعة واسعة من الخدمات، كالدعم النفسي والاجتماعي، وحماية الأطفال، والحماية من العنف القائم على نوع الجنس، وبرامج محددة لكبار السن والأشخاص من ذوي الإعاقة، وترميم المآوي، وما إلى ذلك. ويتم توفير المعلومات حول هذه الخدمات للسوريين واللبنانيين عند وصولهم.

ويجري توسيع هذه الهياكل الآن بحيث يمكنها أيضاً دعم ومساعدة اللاجئين اللبنانيين. ويقيم معظم اللبنانيين مع عائلاتهم أو أصدقائهم أو يمكنهم الاعتناء بمساكنهم بأنفسهم. وتعمل الحكومة على إنشاء عدد من المراكز الجماعية في مختلف أنحاء البلاد لأولئك اللبنانيين الذين ليس لديهم مكان يبيتون فيه.

يصل الأشخاص الفارون من القصف إلى سوريا منهكين ومصابين بصدمات نفسية وهم بحاجة ماسة إلى المساعدة، ومن الواجب تقديم الدعم لهم.

للمزيد من المعلومات: