حول الجائزة
تكرّم جائزة نانسن للاجئ الأشخاص والمجموعات والمنظمات التي تتفانى في عملها الموجه لحماية اللاجئين والنازحين داخلياً وعديمي الجنسية.
تأسست الجائزة في عام 1954، وهي إحياء لإرث فريدجوف نانسن، العالم النرويجي والمستكشف القطبي والدبلوماسي والمفوض السامي الأول لشؤون اللاجئين في حقبة عصبة الأمم.
من هو فريدجوف نانسن؟
تولى فريدجوف نانسن منصب أول مفوض سام للاجئين من قبل عصبة الأمم في أعقاب النزوح القسري الذي تسببت به الحرب العالمية الأولى.
واضطلع بمهمته هذه للفترة الممتدة بين العامين 1920 و1930، وقد ساعد مئات آلاف اللاجئين على العودة إلى وطنهم. وساهمت جهوده الحثيثة في تمكين عدد كبير من الأشخاص من الحصول على إقامة قانونية وإيجاد عمل في البلدان التي وجدوا فيها الملجأً.
أدرك نانسن أن إحدى المشاكل الرئيسية التي كان يواجهها اللاجئون هي افتقارهم إلى وثائق هوية معترف بها دولياً. فعمل على إيجاد حل عرف بـ”جواز سفر نانسن”، وكان أول صك قانوني يستخدم لتوفير الحماية الدولية للاجئين.
عندما انتشرت المجاعة في روسيا في العامين 1921-1922، نظم نانسن برنامج إغاثةٍ لملايين ضحايا المجاعة. وتقديراً لإنجازاته المهمة، حصل نانسن على جائزة نوبل للسلام عام 1922.
يجب أن نرفع رايتنا في كل بلد وأن نبني روابط الأخوة حول العالم
Text and media 16
تاريخ الجائزة
أول من فاز بجائزة نانسن للاجئ في عام 1954 كانت إليانور روزفلت، وهي أول رئيسة للجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والسيدة الأولى للولايات المتحدة إلى جانب الرئيس فرانكلين روزفلت.
وعلى مر السنين، حصل أكثر من 60 فرداً أو مجموعة أو منظمة على الجائزة نظير خدمتهم الاستثنائية للاجئين والعمل البارز الذي يقومون به لصالح المهجرين.
ومنذ عام 2017، يجري اختيار فائزين إقليميين، يكرمون نظير جهودهم الإنسانية
رعاية الجائزة
تحظى جائزة نانسن للاجئ بدعم حكومات كلٍ من النرويج وسويسرا، ومدينة وكانتون جنيف، ومؤسسة إيكيا.